Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 10:36:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الضغوط ستتزايد بقدر الاستحقاقات .. ونحن لها.. بقلم : بديع عفيف
دام برس : دام برس | الضغوط ستتزايد بقدر الاستحقاقات .. ونحن لها.. بقلم : بديع عفيف

دام برس:
تشهد الساحة الإقليمية والدولية تغيراتٍ واستحقاقات وأحداثاً كثيرة وكبيرة. ونحن السوريون معنيون بها قبل الجميع لأن معارك الفصل والتغيير تبدأ من عندنا وتجري على أرضنا لتقرر مصير التوازنات الكبيرة: الملف النووي الإيراني والوصول إلى النهاية السعيدة أو الحرب الفاصلة، وارتباط ذلك بالحرب على سورية والمقاومة؛ الأزمة السعودية في اليمن بعد الفشل في تحقيق أي من أهداف العدوان الغبي والغاشم؛ الحرب في العراق وأبعادها الإقليمية والدولية لاسيما بعد فضيحة إخفاق ونفاق التحالف الدولي في مواجهة تمدد التنظيم الإرهابي "داعش" المصنّع في الغرب والمخابر الأمريكية، بل مساعدة هذا التنظيم على التمدد أكثر فاكثر؛ الانتخابات التركية المقبلة بعد أيام وتراجع شعبية الرئيس التركي وحزبه الحاكم بعدما كشف الشعب التركي أوهام شعاراته ووقع في احابيل تضليله وبالتالي الخوف من تزوير هذه الانتخابات لتأتي كما يريد السفاح أرودغان.. والأهم دور الكيان الإسرائيلي المعادي واكتسابه المزيد من الثقة بعد انشغال الجيش العربي السوري وإيجاد حلفاء إقليميين في الخليج العربي.

وفي هذا السياق كلّه، من المفيد أن نعرف وأن ندرك أن الضغوط ستتركز خلال الأسابيع القادمة على سورية: على الجيش العربي السوري، على الاقتصاد السوري، على المجتمع السوري، وبالطبع أولاً واخيراً، وكما العادة على القيادة السورية، لمحاولة النيل من صمود الجميع ودفعهم للتراجع، ولتحقيق أي انتصار ميداني أو سياسي يمكن صرفه في/ وعلى طاولة المفاوضات.

الضغوط ستكون متنوعة؛ إعلامية، سياسية، دبلوماسية، ميدانية، والأهم أيضاً ضغوط  دعائية وتضليلية لزعزعة أركان الصمود السوري وترهيب السوريين، كما جرى ويجري في بعض الإعلام العربي والأجنبي المعادي منذ أكثر من أربع سنوات؛ إنها اللحظات الأخيرة ما قبل الإنفجار أو السلام.. واللحظات في عمر الدول أطول من اللحظات في عمر البشر، بالطبع.

إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للسوريين؛ حياة وعيشٌ بكرامة وعز وشرف أو موت واستشهاد بفخر التضحية وبسالة القتال والمواجهة؛ إنها لحظة مصيرية وحاسمة والنصر فيها للسوريين بائن وشبه منجز.. ولا تحجب بيارق "داعش" و"النصرة" السوداء، لمعان العلم السوري ونجمتيه الخضراوين، وبسالة الجندي العربي السوري المغوار، وصمود الشعب السوري الشجاع.

لم يستخدم السوريون كل ما لديهم من أسلحة؛ استخدموا سلاح "الصبر" الدفاعي حتى الآن وقد برعوا في استخدامه خلال سنوات الحرب الأربع؛ واستخدموا سلاح "وفاء الأصدقاء" وكان فعالاً جداً لديهم؛ ولديهم أسلحة أخرى أكثر هجومية وفتكاً، ونتمنى أن لا يتعرف عليها بعض الأشقاء العرب ـ الأعداء، ولا أن يجبروا السوريين على استخدامها ضدهم أو ضد بعض الجيران الإقليميين.. فقد "غدا الموت لعبتهم بعدما تطلع صوب السفح عدوان"..!!

الكاتب: بديع عفيف

مصدر الخبر: SNS

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz