Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 10:36:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
سقوط الأوهام ،،، على تلة موسى .. بقلم طاهر محي الدين

دام برس :

على تلة موسى ضرب السيد نصر الله بعصاه ، فهش بهاعلى أغنام النصرة فخر الجبل خاشعاً تحت رجلاه ، وأشتعلت نار حزب الله والجيش العربي السوري في القلمون الموقدة ، فجعلت كل منافذ فرار غلامانهم مؤصدة.

سقط مشروع "حرمون- موسى" ، بسقوط تلة موسى ، الذي كان يعد المشروع الأساسي للإنقضاض على دمشق ،وتموضع الجيش السوري وحزب الله في أهم المناطق على الإطلاق للربط بين حزب الله وسوريا ، فتحصنت دمشق ، وسقطت عرسال ، وتأمن البقاع الغربي والأوسط ، وسقط الجليل ، وأصبحت  تل أبيب تحت أعين رجال الله والجيش العربي السوري ، وأنكسر العمود الفقري للمشروع الصهيوني العثماني الوهابي في المنطقة بسحق جيشهم الرديف من قوات نخبة النصرة في القلمون ، وبات طريق الفتوحات معبداً تحت نعال الجيش العربي السوري ورجال حزب الله بإتجاه الشمال السوري مروراً بريف اللاذقية وإدلب وجسر الشغور وحماة ليدق رأس الصهيوعثماني من جديد في حلب .

وسقطت معها كل مشاريع التقسيم وتقطيع الجغرافيا والمناطق الحدودية العازلة ، ومرة أخرى يمرغ أنف " الصهيونيالعثماني الوهابي " بالتراب السوري فلقد حاول الصهيوني استجلاب مفردة أخرى من مفردات القاعدة ألا وهي النصرة ، أو ما كان يدعى بالجيش الحر ، وزرعها جيوباً ومعسكرات تدريب على حدوده مع سوريا في الجولان والقنيطرة لتخوض عنه حرب الاستنزاف الطويلة مع الجيش السوري ، وكذلك استجلاب الكيان الوهابي عبر أذنابه في لبنان من جماعة 14 آذار لدواعش القرن ، وغرسهم في عرسال وجرود القلمون لقطع الجغرافيا السورية واللبنانية ، وإشغال ظهر حزب الله عن المعركة في سورية.

وكذلك هو حال الطوراني السلجوقي العثماني ايردوغان ، الذي ما انفك منذ بداية الأزمة في سورية والتي كان هو أكبر المدبرين والمرتبين لها ، والذي عمل باستمرار ومنذ بدايتها على طلب إنشاء منطقة عازلة ، وطلب التدخل العسكري للناتو في سوريا لإسقاط النظام السوري ، وعمل كل ما يستطيع عمله من أجل هذا الهدف وفتح الحدود على الغارب ، وأنشأ المخيمات لمن يسمون بـ " اللاجئين السوريين " حتى قبل نشوب الحرب في سوريا ، وجهز معسكرات لتدريب الجماعات الإرهابية وفتح الموانئ والمطارات التركية ، وجنّد الصحف الصفراء وإعلامي آخر الشهر ، ورعى واستضاف ودعم كل جماعات الإخوان المسلمون الإرهابية السورية في مدنه ، وأعطاهم ومنحهم المنصات الإعلامية والمراكز الأمنية ، وسلم المراكز الحدودية للجماعات الإرهابية ، وزج بعهره وجنونه في المعركة الأخيرة بأكثر من 12 ألف مقاتل في إدلب وجسر الشغور على أمل إحداث تغيير في المعادلات على الأرض  ، بالتزامن مع العدوان الصهيووهابي على اليمن لخلط كل أوراق المنطقة.

فكان الرد على الثلاثة معاً ، فأستعاد الحوثيين بعض المناطق الحدودية المحتلة من آل سعود في نجران وعسير ، واستعاد الجيش العربي السوري ورجال حزب الله القلمون ، واقتربت ساعات إستعادة النصر الحاسم في إدلب وجسر الشغور وصولاً إلى حلب.

وتلقى محور الإجرام الثلاثي في المنطقة الضربة القاضية ، حيث:

1-         رفضت أمريكا من ورائها الناتو إنشاء المناطق العازلة الحدودية ، وأُسقط الوهم العثماني.

2-         السعودية ستعلن صاغرة هدنة طويلة الأمد مع اليمن وتعلن هزيمتها الأكبر في المنطقة.

3-         الإعتراف الأمريكي بإيران مديراً إقليمياً من " كامب ديفيد " ، وإعلان ملوك وأمراء الأوهام في الخليج العربي قبولهم وتسلميهم به على لسان صبي قطر.

4-         إنكشاف الأمن الداخلي للكيان الصهيوني بعد أن أصبحت الجليل قاب قوسين أو أدنى من سيطرة حزب الله عليها ، وسقط مشروع " الجدار الطيب " في الجولان والقنيطرة وشبعا.

ولتقييم سقوط منطقة القلمون كاملة بعصا السيد نصرالله والقوة النارية للجيش العربي السوري.

 

 

 

الوسوم (Tags)

سورية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz