Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_pog5c8tl4kg88skgn8lidsuns2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
رؤية كفى كفى .. إعلان يهودية الدولة العبرية يدق ناقوس الخطر لدى الشعوب و الأنظمة الحاكمة .. بقلم: الدكتور عاصم قبطان

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
رؤية كفى كفى .. إعلان يهودية الدولة العبرية يدق ناقوس الخطر لدى الشعوب و الأنظمة الحاكمة .. بقلم: الدكتور عاصم قبطان
دام برس : دام برس | رؤية كفى كفى .. إعلان يهودية الدولة العبرية يدق ناقوس الخطر لدى الشعوب و الأنظمة الحاكمة .. بقلم: الدكتور عاصم قبطان

دام برس:

من الواقعية الحديث عن أن الإحباط في واقع الأمة قد يصل بالبعض إلى درجة التنكر و هجاء الماضي و التنكر لتاريخنا المشرق ولأهلنا و أجدادنا و آبائنا و أمهاتنا ، بكل شفافية في رؤيتنا أن المشكلة ليست بالعرب و لا بغير العرب ، تاريخ أمتنا بكافة مكوناتها حافل بالانجازات و النجاحات ، يجب أن نقرأ الواقع المعاصر بأمانه و نبحث عن حريتنا و كرامتنا و ثقافتنا و تاريخنا المعاصر ، لقد أعيدت كتابة تاريخنا المعاصر أكثر من مرة و زورت حقائقه و طوعت لتخدم مصالح القوى المعادية لأهل المنطقة ، و فرض على أجيالالشباب أن يتيهوا و يضيعوا في فهم معادلات سميت بالثورية علمتهم اختزال الوطن في مفاهيم ضيقة ، لقد تعلمنا من آبائنا و أمهاتنا الذين انتفضوا و ثاروا و قدموا الشهداء ضد الاستعمار الفرنسي أن حب الوطن من الإيمان ، فهل نتنكر لهم ، نحنُ في كفى كفى  نواكب تطوراً إيجابياً في مفاهيمنا القومية التي يجب أن تصب في مصلحة سورية بكلِ مكوناتها ، و السؤال لكلِ مواطن يعيش في هذا الوطن و يشرب من مائه و يتمتع بسمائه و يستنشق هوائه ، هل تريد وطناً عزيزاً قوياً .

لا بد من قراءة تجارب الشعوب إذا كنا نأمل في قيام دولتنا القوية العزيزة المرهوبة الجانبو التي يكون لها دورها الهام و المحوري  و تكون لها كلمة الفصل  في هذه الرقعة من العالم ، و هنا نطرح التساؤل التالي لماذا تُعتبر الولايات المتحدة دولة عظمى ، و لماذا تُصرالقيادة الروسية على التمسك بجمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق الاسلامية ، و لماذا أصبحت الصين دولةً عظمى ، و لماذا تُـجـد الهند الخطى  لبناء دولتها الكبيرة و العظيمة ، و لماذا تسعى البرازيل لنفس النهج   ، نريد القول باختصار في هذه المرحلة من التاريخ المعاصر لا بد من تطوير المفاهيم القومية العربية التي تربينا في رحابها في شبابنا و دافعنا عنها و دفعنا أثماناً باهظة من حريتنا و اختلفنا فيها مع الآخرين من أصحاب الرؤى و النظريات التي لم نكن نلتقي معهم في مضامينها  وكائناً ما كانت مقومات  القومية العربية التي اعتنقناها نحن أو غيرنا من الذين اعتنقوا مفاهيم قومية أخرى قد لا تصل إلى شمولية و امتداد الرقعة الجغرافية التي تغطيها المفاهيم القومية العربية ، لم تعد تلك القناعات كافيةً  لتكون العامل الأساس في بناء الدولة القوية ،

في عصر الكبار و في العصر الذي تتكاتف فيها القوى الإقليمية للعمل على تدمير سورية بكافة مقوماتها و بيد أبنائها ، من الطبيعي بل من الضروري أن نغير البوصلة و التوجه و في القرن الواحد و العشرين و في هذه المنطقة الجغرافية من العالم ، لا بد من تطوير مفاهيمنا للوصول إلى الدولة القوية  و للوصول إلى هذه الرؤية لا بد من العمل على اتساع الرقعة الجغرافية لدولتنا المنشودة التي تمتد من المحيط الأطلسي إلى الخليج الإسلامي ( نحن نسميه العربي  و جيراننا الفرس يسمونه الفارسي ) كُثر يعتقدون أن طرح مثل هذه الأفكار ضربٌ من الخيال و أفلاطونيةٌ بالتوجه ، و نحن لا نلتقي إطلاقاً مع التوجه الذييحاول البعض تسويقه في واقعنا الحالي من خلال الترويج لقيام الدويلات الممسوخة والإمارات التافهة على حدٍ سواء التي تروج لها و تعمل على إنفاذها إسرائيل و القوى العظمى في هذا الزمن .

  إن مجرد القبول بمناقشة فكر إقامة الدولة القوية و التفكير في مضامينها بشفافية سيلغي جميع الأفكار التي بدت تطفوا على السطح في سورية العزيزة و في غيرها من الدول العربية التي طبعت بطابع الربيع العربي و التي انغمست شعوبها في صراعات دموية بينها و بين أنظمتها الحاكمة ، و في سورية لا بد أن نقول وبعد انحراف الحراك المدني السوري الذي انطلق في الأشهر الأولى من عام 2011 و دفعبعض القوى المعارضة باتجاه السقوط في مستنقع العسكرة و تحول بعضها إلى الإرهاب الذي بدأ يسيطر على الموقف و دعم بعض الفرقاء للإرهاب و  لدخول الغرباء لتخريب سورية و المواقف المخربة للقوى الإقليمية و الدولية التي ساعدت على إبقاء فتيل الأزمة مشتعلاً ، فإن المستفيد من الأزمة السورية و استمراريتها هي فقط القوى المعادية  و التي لا تقبل لسورية بأن تستعيد كرامتها و عزتها و موقعها القيادي و الريادي في هذه المنطقة من العالم .

إن إعلان يهودية الدولة العبرية يدق ناقوس الخطر لدى الشعوب و الأنظمة الحاكمة في المنطقة و يأتي في وقت تسعى فيه إسرائيل لتقديم المبرر للعالم بأن هذه المنطقة مكونةٌ من مجموعات  متقاتلة لكلٍ منها دويلتها أو إمارتها ، و إن إسرائيل الدولة الدينية الأقوى في هذه المنطقة .

العالم لا يحترم الضعفاء ، و نحن في كفى كفى التي تقف على مسافة واحدة من الموالاة والمعارضة و الفئات الصامتة   مع الحل السياسي المنطلق من الغيرة على سورية و الولاءلاستقلالها و وحدتها الجغرافية التي ينبغي أن تكون النواة الحقيقية لإقامة الدولة الكبيرة والقوية المترامية الأطراف و نعتبر أن إسرائيل  عدونا الحقيقي ، إن تغيير هذه العقيدة لن يخدم أياً من القوى المشتملة في خارطة الخراب السوري .

الدكتور عاصم قبطان


 

الوسوم (Tags)

سورية   ,   الدولة   ,   دولة يهودية   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_pog5c8tl4kg88skgn8lidsuns2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0