دام برس:

صرّح النكرة هشام مروة (عضو اللجنة القانونية بالائتلاف السوري ) أن مؤتمر أصدقاء سورية العرب الذي استضافته مدينة جدة السعودية، الأحد الماضي ، 'قطع الطريق على محاولات نظام الرئيس بشار الأسد إعادة انتاج نظامه من جديد عبر بوابة محاربة الإرهاب'.
وأضاف هذا الجاسوس الذي يقيم - حاليا - في مدينة جدة / السعودية، أن الدول العربية في أصدقاء سورية أكدوا خلال مناقشات المؤتمر اليوم على أنهم لن يقبلوا بالرئيس بشار الأسد شريكا في حربهم على الإرهاب، حتى لا يكون ذلك مبرراً لإعادة انتاج نظامه من جديد.
وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ترأس، الأحد 24/8/2014 م ، اجتماعاً في جدة على مستوى وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء في مجموعة 'الاتصال الدولية'، المعنية بالشأن السوري، لبحث مجمل الأوضاع في المنطقة، علاوة على بحث تطورات الأوضاع في سورية.
وقد حضر الاجتماع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية القطري، خالد العطية، ومستشار وزير الخارجية الأردني، نواف التل.
وجرى خلال الاجتماع 'بحث نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية، وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين'، بحسب البيان الرسمي الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية 'واس'.
وبحث المجتمعون أيضاً 'مستجدات الأوضاع في سورية وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية'، فيما 'اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر' بحسب البيان.
إذن ، هذا ما تمخّض عن اجتماعهم ... ولعلّ المواطن العربي يعلم تمام العلم ويدرك تمام الإدراك بأنهم ( وزراء الخارجية هؤلاء ) لن يجتمعوا إلا لمزيد من التآمر على سورية العربية وشعبها وجيشها الباسل وقيادتها الشجاعة ...
هم ( أيضا ) يدركون أنهم وبلدانهم ليسوا في مأمن من دولة الدواعش الإرهابية التي ما اشتد عودها إلا بفضل ما أغدقه عليها حكام رهنوا حاضرهم ومستقبلهم وتاريخ أمّتهم للسيّد الصهيوأمريكي .
أما عن استثنائهم لسورية ، فهم يعرفون أكثر من غيرهم بأن سورية والجيش العربي السوري ( فقط ) ،هما من يتصدّيان لبرابرة داعش وغيرها من التنظيمات التكفيرية الظلامية الإرهابية .
نسمع من هؤلاء الجعجعة فقط ... وأما الطحن الحقيقي فهو ما يقوم به أبطال الجيش العربي السوري على الأرض ... إنهم يسحقون – دون رحمة – ذئاب داعش التي ترعرعت في أحضان ممالك الرمل والنفط والعار .
تكابرون ؟! ... وتقولون أنكم لا تقبلون بالرئيس الأسد شريكا لكم في حربكم على الإرهاب ؟!!!!أ
أجيبكم باختصار ...
أولا : أنتم الإرهابيون الحقيقيون ... دون الدخول بالتفاصيل
ثانيا : سورية ( شعبا وجيشا وقيادة ) لا يشرفها مشاركتكم ... وهي أصلا ليست في حاجة الى مساعدتكم بالتصدي للإرهاب الذي صدّرتموه اليها .
ثالثا : أصبح من المعلوم لكل العالم أن سورية تحارب الإرهاب وتتصدى له نيابة عن العالم أجمع .
رابعا : سيأتي ذلك اليوم ( وهو ليس ببعيد على كل حال ) الذي تتوسّلون فيه سورية وشعبها وجيشها وقيادتها أن تتكرم وتقبل التعاون معكم لدحر داعش وأخواتها .
خامسا : ( وهذا هو الأهم ) ... أنكم مجرد أدوات وبيادق لا تملكون من أمركم شيئا ... وعندما تريد سورية أن تناقش أمرا أو تتحدث في أيّ أمر ، فالحديث يكون مع أسيادكم ومشغليكم ... ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه .

عاطف زيد الكيلاني ( الأردن )