دام برس:

شعب حلب السوري يأبى الظلم، يأبى أن تُهان كرامته، يأبى أن يمس كيانهُ واستباحة أرضه ،ويحتقر دوما  المستبدين  الكفرة مهما بلغوا في طغيانهم وجبروتهم 

أهل حلب يعبدون بعد اللة  طابو  الارض السورية من الجولان الى لواء الاسكندرونة ولا يعترفون بقصاصةُ ورق عليها ختم الاستعمار البريطاني والفرنسي ( سايكس وبيكو) وخرقة قماش كالحة سميت على البلهاء علم الانتداب

حلب الشموخ  كما كانت دوماً موحدةً حاضرة في أحلك الظروف بالفعل والمبادرة  وهي ظاهرة حية نشطة تمتلك التجربة والخبرة من الآباء واجداد الاجداد الذين تصدوا دوما للتشكيلات الغازية الغريبة التي كسرها الشعب  الحلبي وفضحها التاريخ  فصمود اهل حلب  دليل ساطع على صلابة الحلبيين حيث اصبح العالم مبهورا امام ثباتهم وثقافتهم التي تعطي دروسا بالتضحية والانتماء بقوة الشكيمة والعزيمة 

حلب القلعة بصقور جيشها  برجالها وشيبها ونسائها وشبيبتها قهرت كل أعدائها و يشهد لهم التاريخ  بانهم من الكاظمين الغيظ  وهم يعلمون بان الهجمات التي تتعرض لها مدينتهم  افتعلها القتلة والنصابين والمتنفّعين والكفرة من ذوي الياقات والذقون المستعارة  واللصوص ولكنهم لم ولن يستطيعوا سرقة انتماء اهل حلب لسوريتهم

منذ بداية الازمة السورية كان الاصطفاف الحلبي العفوي والتنظيمي  مع الرئيس والدولة والجيش ورفضوا برنامج التدجين والاحتواء والتحريف وحلب تعرف ان من يحاول إبقاء الفوضى على حالها  هم الذين  جندوا واندمجوا في صفوف  المسلحين الإرهابيين الغرباء التي استوردتهم ؟!!الاستخبارات التركية والسعودية وقطر واصدقاء اسرائيل

صمود اهل حلب وريفها هو تعبيرساطع لصلابة المؤلفة قلوبهم الجيش العربي السوري  والجمهورالحلبي فهم من نسيج واحد ومن نفس زمرة الدمفهم رفعوا راية الدفاع عن شرف  الانتماء لسوريتهم

حتى الرجال والنساء النزلاء في سجن حلب المركزي كان موقفهم مع دولتهم ومع شعبهم  وتوحدوا مع ضباط وجنود السجن  اثناء الحصار وبعد فكك الحصار رفعوا الراية السورية وبالصوت والصورة   هتفوا للجيش  السوري وطيروا التحيات للرئيس القائد  وهذا ما ادهش وأذل قنوات ال سعود وال حمد واردوغان

حلب كانت المخرز في عيون ائتلاف العار وموقف الحلبيين كان بمثابة  لطمات  على وجوة عملاء حرب الوكالة تقودها قوى اقليمية وأخرى دولية، ومنيتحدثون بإسم حلب ببعض زواريبها هم قادة من كرتون  واسماء على حيطان ومن يلعب مع الشيطان لا ينال منه الا مسه وأكتوائه بمارج من نار.

فحلب قهرت وهزمت المنحرفين والمدجنين  في بلاط السلاطين ومشايخ الدولار التي انشأت مجموعات فالتة من البلطجية، وقطاع الطرق ، ولصوص المصانع  ، ويعرف الجميع ان  اهل حلب كانوا ولا زالوا من الواقفين في زمن الركوع و الانبطاح العربي  انهم الشرفاء  الذين عضو على الجرح وصبروا في سبيل سورية الابية لأنه من سنة الله أنينتصر الحق على الباطل والخير على الشر." 

وكل سوري حر  يؤمن بأن سورية  ستنتصر عن قريب، إن الله تعالى سيهلك كل الظالمين المتجبرين في الأرض كما أهلك فرعون، وسينتصر ابطال سورية الممانعة نصرًا عزيزًا مؤزرًا." برئيسها الاسد  الوطني الذي لم يحقر المقاومة بل دعمها ولمتقام على أرضه مؤتمرات للشواذ والثقافة المشبوهة... بشار الاسد الرئيس المواطن  لم يصدرفى عهده كتاب واحد يُسئ للإسلام. و لم يغيرالمناهج الدراسية من أجل إرضاء أمريكا واسرائيل،، ولم يغير ثوابت الأمة من أجل إرضاء حاخامات العرب.ومنهم  ال سعود وال حمد ومنقبلهم مبارك  الذين ارادوا أن يوهموننا بأن كل من يدافع عن نفسه وعن بلده مارق، وكل من يصون شرفه خائن، وكل من لم يسجد لأمريكا جاحد...

سيكون الله مع شرفاء سوريا  لأنهم ظلموا كثيرًاوصَبروا كثيرًا وناضلوا كثيرًا... وستكون العاقبة للمتقين وجعل العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.. وليسل اوباما  واردوغان وال حمد  وال سعود وموسادهم واستخباراتهم. ولاعقي احذيتهم من عملاء الشرق الاوسط الجديد 

وكل حر عربي مقاوم للصهيونية يفتخر ويتعتز بسورية التي صعقت الاعداء نوجه التحية الى رجالات وماجدات حلب تحية لهم وأنزل الله عليهم من سكينته تحية  اولى القبلتين ومهد المسيح علية السلام  الى كل من اختار طريق المقاومة واستبسل وشارك في رد كيد العدو وعملائة الذين  يتحدثون بلسان حال إسرائيل  الغزي والعار لمن  من باع هويته لاعداء سوريا 

وصبرا يا حلب النصر قادم   اعز اللة بكم سوريا  عاصمة بلاد الشام