دام برس-متابعة عمار ابراهيم:

مهما ضاقت السبل، تجد الديمقراطية طريقها إلى كل مناطق أفغانستان، هذا ناقلها إلى "دار النور"؛ القرية النائية شرق البلاد يتغلب على الطائرات المروحية والسيارات، يحمل صناديق الاقتراع إلى حيث لا توجد طرقات..

ثلاثة آلاف حمار وظف للتغلب على المستحيلات في القرى والبلدات الجبلية.

أحد سكان القرية الواقعة شرق أفغانستان يقول "كل هذه المعدات الانتخابية الموجودة هنا ننقلها إلى بلدة سارو حيث لا توجد أي طرقات تؤدي إليها".

سند الإنسان في الأشغال منذ خمسة آلاف سنة، توفر هذه الحيوانات اليوم لأبناء القرى مدخولاً إضافياً، السلطات استأجرتها من مزارعين محليين ستعاد إليهم بعد الانتخابات، طبعاً ما لم تتجدد مهمتها إذا أجريت جولة تصويت ثانية.

هذا الكائن ليس مستجداً على عالم السياسة، رمز غير رسمي للحزب الديمقراطي الأميركي، الحمار مثال على الإصرار في بلاد تملؤها التهديدات الأمنية والعنف.. تمسكٌ بممارسة العملية الديمقراطية بكل الوسائل.

(الميادين)