دام برس:

قادة الشهداء خصوصاً من  قتلتهم مباشرة ايادي الاجرام الصهيوني  سيذكرون في بطون الكتب وسيحفظ التاريخ نضالاتهم بالصوت والصورة لانهم قدموا انفسهم على مذبح القضية الفلسطينية   فداء لاولى القبلتين وللشعب المقهور والمظلوم  والمهجر والمشتت

ياسر عرفات الذي استشهد مسموماً ، كان قداستشهد مرات بحصاره ، ومرات كثيرة قبلها في مسيرته الطويلة حمل البندقية وقاد مجموعات العمل الفدائي المسلح في الضفة الفلسطينية المحتلة عام 67 وتنقل بين الجبال والسهول في المواقع النضالية بالجنوب اللبناني ومنطقة الجولان السوري وبغور الاردن    ، تاريخ يسجل له بانصع صفحات الفداء ،والتضحية ، ويكفي أنه استشهد واقفا ولن يركع لعدوة 

فالبعض يطالب بتقديم الاحتلال للمحاكمة الدولية ،وهذا ليس من باب محبة عرفات في شيء ولكن منباب احراج القيادة الفلسطينية والتعجيل بمصيرها ،وأن كان كل الشعب الفلسطيني يريد تقديم اسرائيل للمحاكم الدولية ،

ليس لانه اغتال رمزه ابو عمار وحسب بل لأنه اغتال وطن بأكمله وارتكب المجازر بحق شعب اعزل ،ومارس عدوانه بكل وحشية بغزة والضفة ومخيماتها ،وفالقتل طال عرفات الرئيس والرمز كغيره من رموزالشعب الفلسطيني الذين قضوا من أجل حرية شعبهم و حقه في تقرير مصيره .

، لنجد مع الاسف أن خير من وظف دم الشهيد ابو عمار قناة الجزيرة  الدموية الطائفية وكانت اسرعهم استغلالا للفرص وذالك ليس محبة بابو عمار  ولكن احراجا  للورثة  ولرفع العصاة مستقبلا امام من سيقف في وجهة قطر الامريكية   ،

ففتح المنهكة بخلافاتها الداخلية ، باتت بطيئة في خطواتها الواجبة ، وتعبها الثقيل أخر مواقفها الملحة والمستعجلة ، فالكل يعرف أن حركة فتح رائدة النضال الوطني ، ولكن ثوارها الجدد ومركزييها في اطرها التنظيمية العالية اليوم ، يتلقون ولا يبدعون ، يقرؤون ما يكتب لهم ولا يكتبون،

فياسر عرفات ابو المبادرات الوطنية ، لم يجد برحيله"مناضلاً" من ابنائه ورفاقه الذين تعلموا النضال على يديه وهم كانوا بجواره وحواريه ،  لم يجد شعبنا اليومواحداً منهم ليصرخ في وجه الدنيا "

اوقفوا المفاوضات مع قتلة عرفات" الختيار"

المفاوض " لا زال يملك بعضا من الكرامة ،تمكنه التمرد على هذة المسخرة التي استمرت 20 سنة تحت الاحتلال نفسة ، ، غير ان ذلك البعض المتفائل ينسى بان زمن  " كرامة "المفاوض الفلسطيني تجمد بموت رمز القضية ياسر عرفات .

من هو هذا "الفحل" الذي سيصرخ من صمام قلبه المتفجر ، مطالباً بحق الشعب الفلسطيني بالانتقام منقتلة رمزه ورافع كوفيته وعلمه ، وموصل هموم شعبه للعالم ، من هو هذا "الفحل" في مركزية او ثوري فتحاو المجلس الوطني اليوم لينفجر غيظاً على جريمة العصرين ، ويؤكد انتمائه لمسيرة نضال طويله دفعثمنها زعيمها ياسر عرفات .؟!! ابو العمل الفدائي

ربنا جنبنا المناصب والفصاحة المضيعة لحقوق شعبنا,,

على القيادات النظيفة الثورية تحريك مشاعر الشعب الفلسطيني مطالبة بحقه في الانتقام من قتلة رمزه ،وأن كان في طلبها " احراج الخصوم"، من عرب مستعربين صمتوا على قتل  مثل الشعب العربي  الفلسطيني  وهو شعب يناضل لنيل حقوقه بكل الوسائل والاساليب ، وليس من حق أي كائن كان أن يقول غير ذلك ،

ولو كان الذين يظنون أنفسهم انهم لا زالوا رواد النضال الوطني بخطفهم "" فتح وركوب المنظمة ،فاليصرخوا اليوم بوجه العالم مطالبين بتقديم قادة الاحتلال( مجرمي الحرب ) للمحاكم الدولية من بعدأن اصبح للشعب الفلسطيني دولة عضو مراقب فيالامم المتحدة..  وماذا ينتظر ؟!!! ورثة الكوفية

عرفات .. الرمز والشهيد والقائد وصاحب الفكرة ،وحامل الشعلة ، قضى نحبه شهيداً كما كان يرجو ويتمنى كرفيقة خليل الوزير  ، وعلى بقية من تبقى منرفاقه أن يتمنوا مصيره او مصيراً اختاروه مريحاً بعد استراحة طويلة من النضال ، ليموتوا بصمت ويدفنوا بصمت ، فأن مناصبهم باقية لخلفائهم ولن يبقوا!!!

المطلوب من رئيس السلطة ابو مازن وفتح وفصائل اوسلوا  اثارة الموضوع  بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في وفاة عرفات على غرار لجنة رئيسة وزراء الباكستان بنازير بوتو . او  الحريري..

وعلى صناع القرار الفلسطيني بالارض المحتلة انيوقفوا المفاوضات مع الكيان الصهيوني وقطع العلاقة  مع قتلة رفيق دربة ياسر عرفات فهذا العدو الاسرائيلي  نفسة  هو من سيضع  المكائد  والدسائس التشكيك  بالقيادة الفلسطينية  في مرحلة الرئيس الراحل   فعلى اصحاب القرار بالقيادة الفلسطينية الهجوم بوقف المفاوضات مع الاحتلال وفتح ملف جرائم الحرب الاسرائيلية   للمحاكم الدولية 

هاهو المحامي دوف فايس غلاس مدير مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية في عهد اريئيل شارون ، يقولفي قمة الوقاحة والاستخفاف والتشكيك  ان عرفات كان في أواخر ايامه مهمشا ومعزولا فيالمقاطعة ولم تكن هناك حاجة اسرائيلية لقتله

اخيرا قتل القادة والاسرى والموطنيين  من قبل دولةبني صهيون  هو استخفاف بالارادة الكفاحية للشعب الفلسطيني 

وقاتل الشرفاء  ابو عمار وابو جهاد هم قتلةالحريري  وقاتل  آصف شوكت وراجحة وتركماني!! وعماد مغنية  والرنتيسي همنفس من قتلوا  ابو عمار ايضا

اخيرا ابا عماركنت صقر مغوار بكوفية العمل الفدائي ، عشت اسدا ومت جبلا شامخا، ، قتلوك مسموما علهم ينهوك ولكن بنهايتك احييت القضية وفضحتهم ،، وبنبرة صوتك حطمت تخاذل العربان الذين رفعوا الغطاء عنك هؤلاء العربان الفالتة هم من استباح الدم الفلسطيني والسوري واللبناني والعراقي والليبي، اما انت  فقلت لهم سلفا  شهيدا شهيدا ولن اتنازل عن اولى القبلتين

قتلوك بني صهيون  والمتصهينين العرب غدرافكان صوتك الهدار، اطول من هاماتهم الجشعة،واقوى بالحق ،

نم قرير العين فالتاريخ الفلسطيني انت سطرته بالعمل الفدائي بكل اصرار يا ابو الفدائيين ، فيا رب بارك لهجنته، وانعمه مكانة في عليين، وانتقم من كل من تامرعليه وساعد وشارك وتراخى وتظاهر ونافق وتملق وقاطعه في حصاره؟؟؟؟