دام برس:

بداية من واجبنا الديني والوطني والاخلاقي ان ندافع عن سوريا اهل الراية  عاصمة بلاد الشام التي استجار بها كل مقاوم ولاجئ  و مظلوم ..

سوريا الحصن الأخير لكل رموز المقاومة التي تقاوم الاحتلال بعد أن ضاقت بهم كل السبل وأغلقت في وجوههم كل الأبواب إلا باب الرحمة الإلهية التي جعلت من سوريا ملاذا آمنا لهم، وهنا نوجهة ندائنا الى الذين  تراقصوا بالسكاكين  والسيوف على دماء أبنائنا مخيم اليرموك ....

حريتكم ليست في إزالة نظام، ولا في الاقتتال فيما بينكم.. حريتكم في زوال إسرائيل من المنطقة زوالا لا رجعة فيه، إسرائيل التي لا ترى في سوريا إلا المعقل الأخير للصمود والحصن الآمن.. وجل همها أن تسقط راية المقاومة على أرض سوريا..

الرئيس بشار الأسد كان من الممكن أن يكون مباركا آخر أو كرزاي آخر او حمد بن جاسم وكان من الممكن أن يحمي نفسه بمظلة إسرائيل ومظلة أمريكا، كما فعل النظام المصري السابق والليبي الحالي .. وكان من الممكن أن يتنازل عن الجولان كما تنازل النظام المصري عن سيناء وأم الرشراش التي تعرف بـ"ايلات"،وكما تنازل ال سعود عن جزيرة تيران وسنافر السعودية المحتلة من قبل جيش العدو الاسرائيلي ..ولكنه أذكى من أن يفعل ذلك، ليس فقط بسبب عدم ثقته في الغرب بل إيمانا بعروبة بلده وسيادتها الحرة  بعلم طليق يرفرف على  كل سوريا ... التي لم تفتح عاصمتها للذل والهوان الامريكي الاسرائيلي كما فعل  اللقطاء

وعلى كل القوى التي مازالت تطمح في الاستدارة على مخيمات الشتات واستغفال ابنائها  عليها أن تعيد دراسة موقفها وأن تكف عن وضع اللبنة تلو اللبنة للسيطرة على هذة المخيمات فالمخطط  هو التدجين والتجويف ومن ثم البعثرة .. وكانت غوالد مائير وبيغن يرددون في جلساتهم يجب استئصال المخيمات في دول الطوق بالتهجير والتفكيك وخلق الفتن ...فالمخيمات في سوريا ولبنان مستهدفة لانها  تمتلك عنصر المفاجئة والتحدي والإمكانيات البشرية والكادرية  ..وهي عناصر مبطلة ومفشلة لسياسة امريكا وتجار الازمات وتعهداتها لأصدقائها وأحبابها في تل أبيب وواشنطن ودول إقليمية.

ندافع عن سوريا  التي كانت المنصة الرافعة للثورة الفلسطينية منذ عام 1965 وفيها مقبرة شهداء الفدائيين بمخيم اليرموك  الشعلة الاولى للثورة الفلسطينية  هذا المخيم الذي احتضن ابناء النكبة من اللاجئين والفدائيين من ابناء الضفة الغربية وقطاع غزة في وقت عز فية الرجال....

ووقفت مع قادة الشهداء ياسر عرفات وجورج حبش وخليل الوزير وصلاح خلف  وفتحت معسكرات التدريب في الهامة وفي عين ترما وعين الصاحب والغوطة واهالي هذة المناطق يشهدون بذالك ..واقامت لهم القواعد العسكرية  الارتكازية على الحدود المحاذية للجولان وفي درعا  والقواعد البحرية في اللاذقية وقدمت كل الدعم اللوجوستي من اجل الدخول الى لبنان عام 1970بعد خروج الثورة من الاردن

القيادة السورية بخيارها التحرري  خاضت حرب تشرين والاستنزاف ومعارك البقاع اللبناني وجبل الشيخ وظهر البيدر ووقف الجيش السوري  بشهامة الشجعان دفعا عن بيروت في اجتياح اسرائيل عام 82 وكان متراسا  امام جيش العدو الاسرائيلي للدفاع عن المقاومة الفلسطينية واللبنانية نحو  التقدم لبيروت والجبل ومنطقة الشوف ..

وهذا الجيش السوري  المشهود لة استطاع إيقاف تقدم الأرتال الثلاثة الإسرائيلية المتقدمة بالبقاع في منطقة السلطان يعقوب وحول بحيرة القرعون حيث جرت معركة برية بلواء مدرع سوري تسانده فصيلة من القوات الفلسطينية مع لواء مدرع إسرائيلي و بعد مواجهات عنيفة , انتصرت القوات المشتركة انتصاراً مشهوداً  و تم الاستيلاء على عشرات الدبابات الإسرائيلية بعد فرار أطقمها 

ندافع عن سوريا ونسور الجو  الذين خاضوا معارك الشرف والاستبسال باشتباكات جوية عنيفة وضخمة مع مقاتلات جيش العدوالاسرائيلي  في كل المفاصل والمنعطفات

سوريا المقاومة وقفت مع ابنائها بالجولان ومع المقاومة  من بنت جبيل اللبنانية ..الى رفح  الفلسطينية ..ومن حق سوريا ان يدافع عنها الشرفاء وعن وجيشها المغوار الذي وقف كالقلعة  امام  الجيش الاسرائيلي  منذ النكبة وفي كل المراحل دفاعا عن وجود الثورة الفلسطينية وعن حرية لبنان

ندافع عن سوريا التي وقفت مع المقاومة الفلسطينية في كل المراحل ابتداء من حركة فتح  وجيش التحرير الفلسطيني والجباهات الشعبية الى  قيادات مغاوير كتائب  شهداءالاقصى 

وهم اشرف من راس حاخامات الادارة الامريكية  (وسحرة الكلام  ال حمد وال سعود  وثوار الناتو واردوغان) واصحاب مجزرة صبرا وشاتيلا

ندافع عن سوريا التي دافعت وتدافع عن الاقصى الشريف  ومهد المسيح علية السلام وعن كل فلسطيني مقاوم  استجار بالسوريين من فتح وحماس والجبهة الشعبية الخ الخ والمقاومة العراقية ولا زالت حاضن لكل اللاجئين والمظلومين من الشعب الفلسطيني... ولم تتاجر بهم كما فعل الحكام العرب في دهاليز امريكا وبريطانيا

الفلسطيني الشريف يدافع عن سوريا التي افرزت ثوار وتجار ورجال اعمال وطلاب وعمال وشخصيات اعتبارية في رحلة اللجوء القهري عن اية سوريا يدافع الشرفاء ... عن سوريا التي وقف نظامها وشعبها وفضائياتها مع غزة خلال الحصار والعدوان الصهيوني  وشكلت لجنة دعم الانتفاضة ماليا

عن اية سورية يدافعون ... عن سوريا التي استضافت مليون عراقي وتقاسمت معهم لقمة العيش. في حين تاجر ( النفطيون ) بماساة الشعب العراقي

مواقف سوريا محفورة بذاكرة كل فلسطيني وعربي حرشريف  يفخر ويعتز  بسوريا  التي وقفت مع الرمز  ابو عمار في سجنة و حصارة بمقاطعة رام اللة  بعد ان تخلى عنة  العرب المستعربين بالجامعة العربية  مبارك وحكام العار بالخليج بمشاركة اصدقائهم في تل ابيب الذين رفضوا خروجة من اجل العلاج حينها صرح الرئيس بشار الاسد ان صدر سوريا مفتوح للرئيس ابو عمار وهو سيكون  دائما موضع ترحاب في وطنة الثاني وهذه شيمة القادة الشرفاء الطيبين عند الضيق. ويا حيف ويا عيب على ناكرين المعروف اينما حلوا

ندافع ... عن سوريا التي رغم الحصار الاقتصادي الامريكي والعربي عليها ورغم انها لم تقبض دولارا واحدا من امريكا ولا يشرفها ذالك .. قبض الرئيس محمد مرسي المليارات في وقت ..يعيش الشعب السوري  الكاظم الغيظ مكتفيا بنفسه ..وهو يعض على الجراح بسبب خيانة النفطيون ال سعود وال حمد ... بينما لم يصنع امراء الخليج صرماية او عباءة ...او ملابس داخلية تستر عوراتهم...وارجلهم

الشرفاء يدافعون عن رجال اهل الراية سوريا ...وماجداتها الطاهرات ..التي انجبت الزعيم الوطني (حافظ الاسد ) وخالد العظم) (وفارس الخوري ) وبطل الثورة السورية يوسف العظمة وبطل الثورة الفلسطينية السوري الاصل ابن جبلة ( عز الدين القسام ) و ( سلطان باشا الاطرش )... و بلد الرمز جول جمال ...

سوريا والشعب السوري يدافع عنهم قادة  محترمين توارثوا الوطنية الثورية عن ثوار 36عام وعام 48 وهذا دين في رقبة كل من وقفت معة سوريا منذ النكبة وللان

للشعب السوري مطالبه ولكن من داخل القلعة ومن داخل البيت السوري وليس من خارجة  في أحضان الغرب والشرق بفنادق الخمس نجوم التي تدفع فواتيرها باموال النفط الملوث

هنالك 100 مليون عربي وفلسطيني يدافعون عن سوريا في وجهة كل جائر امثال

ال حمد واردوغان وال سعود وال حمد ونبيل العربي وجعجع وقادة الفضائيات المخترقين وزعماء الفيسبوك المرتزقة  المتفرجين على سفك الدماء السورية

اخيرا الشعب الفلسطيني  يعلم تماما  بانة هدف دائم  للاسرائيلي والامريكي في كل مكان ومخيمات  الشعب الفلسطيني  شاهد على مكائد وحقد  اسرائيل التي تسعى لتفكيك المخيمات في سوريا ولبنان لانها ستبقى شاهد على سرقتها للارض الفلسطينية  وهي تريد  بالتحالف مع دول النفط  الخليجي بعثرة الفلسطيني  الىالمنافي ..... الان ابناء مخيم اليرموك للمرة الثالثة لاجئين بسبب خاينة عرب  الكاز والبنزين والجامعة العربية المسروقة الذين تركوا اولى القبلتين... واستداروا على الشام الشريف

اخيرا الى حاخامات مشيخة قطر والرياض سحرة الكلام الفلسطيني يحفظ بذاكرتة بالصوت والصورة افعالكم .. ابتعدوا عن  التحرش بالمخيمات الفلسطينية وكفوا عن المكائد والدسائس  بدهاليزالاجنبي  الامريكي والصهيوني وحلوا عن سمانا   فنفطكم هو داءنا وأصل بلائنا وحذاري... لاسرائيل واذنابها القتلة  ثوار الناتو الذين  تراقصوا بالسكاكين  والسيوف على دماء أبنائنا ... ونقولها بالصوت المدوي ..نحن من سوريا وسوريا منا ...

هل عرفتم الان .. عن اية سوريا يدافع ابناء المخيمات  الشرفاء  في سوريا ولبنان ...والمهجر وبالوطن المحتل من غزة والضفة الغربية .والقدس وبيت لحم ..ويافا وحيفا  والناصرة ..

اعز اللة  اهل الراية ...سوريا وقائدها وشعبها وجيشها ومقدساتها

العميد فايز منصور – فلسطين المحتلة