دام برس:
على ما يبدوا ان معركة الحرب النفسية الاخيرة قد ارتدت على صانعيها ولهذا اتجهوا لتعويض هذا النقص الذي منيت بة باثارة موضوع الاسلحة الكيماوية وغاز الاعصاب.. وبدات تنهمر الدراسات والتقارير بزوبعة الاشاعات التي تقوم بها الاستخبارات الامريكية والغربية كي ترعب شعوب المنطقة ولكي تبرر تخريبها للبنى التحتيه في سوريا.. كما فعلت في العراق ولصالح اسرائيل وعلى ما يبدوا ان اعصاب قوى التحالف اصبحت لا تتحمل ...فقد طالت المعركة ...
وما يشفي النفوس والقلوب ان جميع المصائد الكيدية تلغي بعضها بعض بفعل الإفراط في ضخ المعلومات والأخبار..وبفعل فوضى المعلومات الكاذبة.... وكل هذا لا يعلق في الوعي الإدراكي للشعب السوري.. فهو مسلح منذ زمن بثقافة مقاومة الطغاة
ان سوريا.. افشلت جبهة الحرب النفسية لتحالف الاستخبارات المعادية .... بل اوصلت سمعتها الى الحضيض،واصبح اعداء سوريا يعوضون عجزهم بالقصف الاعلامي وبكثرة التقاريرالاستخبارية الانذارية " بعيون وصياغة اقلام الفزاعة الاسرائيلية والامريكية وهم اصحاب مدرسة التضليل والمكائد والخداع... لخلق واقع مزيف ومغلوط
.واصبح المواطن السوري والعربي متفوق بفحص الأحداث و ما يبثة الاعداء واصبح لا يكترث بالاعلام المضلل وقنوات اللعب في العقول.. بطرق تلهي البصر وعقل البشر والمثقف الوطني السوري يدرك تماما بالحس الامني ان التقارير الصحفية الاسرائيلية والامريكية والخليجية باللعباءة الصهيونية ... اصبحت الان مكشوفة وهرمة في لعبة الإستغباء.. من أجل التربص.. فالدماغ يدير المعلومة وليس العين واصبح المواطن العربي يعي تماما ان اعداء سوريا بحالة ارباك وبدون عتاد الحجة التي تاتي لتسويق الحرب على الشعب السوري... الذي ارتقى لمستوى التحديات واصبح يعرف كل أنواع الخرافات والاساطير وبكلمات أخرى اصبح المواطن السوري مسيطرذهنيا على لعبة الحرب النفسية ، بالفطنة والذكاء، والحنكة وبالمختصر ومن الاخر.. انة مصير الوطن السوري .. ومصير المواطن متعلق بانتمائة لسوريتة .
وسيضطر اعداء سوريا وخصوصا مخابرات قطر والسعودية أن يبلعوا كرامتهم ان وجدت كرامة لهم... ومن يأبى اليوم قبول النصيحة التي لاتكلفه شيئا فسوف يضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى سعر.. وسيعرف سفاحو العصر ومرتكبي المجازر والجرائم بسوريا بانهم لن يكونوا أحرار وبلا مسائلة,خصوصا من شغلّ وجندّ ودرب المجموعات الإرهابية المسلحة من فصائل الاستخبارات العربية التي اتخذت من الإرهاب والقتل منهجا لها.وساهمت في تحقيق أهداف الصهيونية بالقتل والتفخيخ جنبا إلى جنب مع توجهات امريكا وتركيا واسرائيل وجميعهم اجتمعوا على سوريا بالتضليل والتخريب والحرب النفسية وهو نشاط تخريبي سيكولوجي على جبهة حرب الكلام والأفكاروالمفاهيم بالاعتماد على التضليل و بث المعلومات والأفكار المغلوطة عن عمد, لخلق واقع مزيف ومغلوط, وذلك بهدف إيقاع الخصم في الخطأ بينما هو يفكر بشكل صحيح.
فالكذب والدجل انكشف بسهولة,والمواطن السوري وعلى ارض الواقع يعرف اساليب تغيير أي موادإخبارية مرئية أو حقائق ووثائق على شبكات وقنوات النصب والاحتيال في تحالف الكذب .. الادعائي والكذب الممزوج بالاشاعة من اجل التخويف..ويعرف اساليب تسديد النصح الملغوم من اجل استخدمها للتمويه والتعمية كستار من الدخان لإخفاء حقيقة القتل والتسلط على ابناء الدولة السورية... ولكن تحالف اعداء سوريا فشلوا بسبب صلابة ووعي الشعب والجيش والقيادة السورية
التي كانت ولا زالت تصد الهجمة الشرسة , لموظفي حاخامات الامن القومي الأمريكي وحلفائه " احفاد الناتو ؟؟ وفي زرائب ال حمد وال سعود ونبيل العربي وقرضاوي وغلمان الجزيرة التي , سخرت على الدوام لتمرير مخططات التعبئة والتحريض , وأنتجت وسائل وأدوات ناطقة للبلد المستهدف, بغية إدارة حرب التأثير لغزو العقول والقلوب بالتزامن مع السطوة الإعلامية الصهيونية و الأمريكية عبر ادوات الظل المرتبطة بدوائر المخابرات الأجنبية المختلفة, وغالبية هؤلاء يبثوا سمومهم النابعة أحيانا وبشكل كبير من إحساسهم بالنقص وضعف الشخصية ..بسبب ارتزاقهم من هذه المهنة وهذا يدل على عمالتهم للذي يدفع اكثر وهم بكل الاحوال اعداء سوريا واصدقاء اسرائيل وهم الذين مارسوا التداول الغزير حول الاسلحة الكيماوية السورية المزعومة , والتي اخذ ت مساحة واسعة بوسائل التشويش, وعبر صحف امريكية واوروبية مرموقة وهي بالواقع صحف مؤجورة تستخدم أساليب التضليل الإعلامي بالكذب, والخداع.. واختلاق وقائع ممسرحة.
(وايضا الأكذوبة القطرية حول سوريا التي تقوم بدورة كاملة حول العالم قبل أن تنتهي موزة من ارتداء سروالها) " ان الذين يسوقون الدعاية اصبحوا سلعة تجارية مربحة لشركات الدعاية في" صحف وفضائيات رامبو والسوبرمان.. انهم تركيبة قذرة وعجيبة في ظل النظام المالي النفطي القبلي القطري والسعودي الذي يبدي حرصه على الشعب السوري...... دون حرصه على شعوبه ... في ظل جهل نظامه وتعسفه وجبروته ولا تعرف اي شكل من اشكال الديمقراطية والتعددية وتناوب السلطة الذي يطلبونه من الغير اما هم فهم في حضن التخلف والإمارة والجلالة وما هم لا بإمراء ولا بشيوخ ولا بجلالات وإنما مصاصي دماء شعوبهم وشعوب المنطقة وهم من الهمج الرعاع و من صلب العدوان على سوريا وفلسطين
وما يؤكد استفحال ال سعود بالعبودية للاجنبي الصهيوني هي وثيقة الملك عبدالعزيز ال سعود الذي يقول فيها أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الفيصل آل سعود، .أقر وأعترف ألف مرة، لسير برسي كوكس، مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم، كما تراه بريطانيا، التي لا أخرج عن رأيها، حتى تصيح الساعة ليثبت للمخابرات الإنكليزية حسن نوايا عبد العزيز تجاه اقامة دولة اليهود في فلسطين، وهناك فرق كبير بين القائد السوري بشار الاسد الذي قال تاريخنا مليء بالتضحيات ونحن أهل لها في دعم المقاومة .. ووقف متراسا في سبيل الله والوطنودفاعا عن ارض الاسراء والمعراج ومهد المسيح ... وبين الحكام الذين نفذوا مخططات تسليم فلسطين
اخيرا نجح الجيش السوري بهزيمة خبراء الحرب والنفسية بصورة تنفيذية والتي يشهد لها كبار الخبراء والمتخصصين على مستوى العالم حيث تقهقر المتمردون واستسلم العديد منهم وما تبقى من هذة المجموعات آخذة في الهزال.وهم في وضعية الرفسة الاخيرة للمذبوح... في محيط حمص وريف دمشق ومحيطها خصوصا بداريا وعقربا وبعد صمود حلب.... لقد نجح الجيش السوري بهزيمة خبراء الحرب النفسية في تحالف الشر
هذا الجيش العربي السوري من رحم سورية والمؤمن برب العرش وملائكته ورسله وكتبه ومؤمنا بالمقاومة وبيوم التحرير ، المؤمن بوجوب العدل والمساواة من اجل استنهاض المقاومة ...وبحتمية إزالة الاحتلال واعوانة الأشرار زمرة الظلم والاستعباد.
اعز اللة سوريا... طوبى لكم أيها الرافضون للتبعية الامريكية ولزمرة الناتوا و للطغاة والمزورين
العميد فايز منصور – فلسطين