دام برس:

استيقظوا وإفهموا يا عرب ! طالما الرئيس الأسد لم يروق ويعجب الغرب وأمريكا وإسرائيل إذاً هو يعمل لمصلحة شرف الانتماء لبلدة وعروبتة ، لأن إسرائيل وأمريكا والغرب لايقفوا مع رئيس عربي إلا ويكون يعمل لخدمة مصالحهم والتي هي من الآخر مصلحة إسرائيل.....،

واليكم ما جاء على لسان سفير اسرائيل السابق في واشنطن إيتمار رابينوفيتش

و يكشف ان بوش تحدث مع شارون في 2005 عن إسقاط الأسد فرد بأنه ... «شيطان نعرفه» والخيار الوحيد البديل للنظام الاسدي يتمثل بالاخوان المسلمين،

وقال السفير ان جورج بوش الذي لم يحب الاسد قط بسبب دور بشار الاسد في العراق والتمرد السني ضد الولايات المتحدة

هذا يؤكد على ان المؤامرات على سوريا  جاءت قبل ما يسمى الربيع العربي وهو ما يدل على أن في الأمرتخطيط وسوء نية من قبل من أجج الأحداث في سوريا

فاسرائيل وامريكا قتلت رفيق الحريري كمقدمة من اجل خروج قوات الردع السورية من لبنان

ونفذوا عملية استشهاد القائد عماد مغنية بدمشق  ومن ثم عملية  اغتيال الشهيد العميد السوري محمد سليمان بطرطوس وعملية القزازين بطريق المطار صباح 27/9/2008 وعملية قصف منطقة دير الزور.. وهذا يدل علىالتخطيط المسبق لهذة العمليات بين اطراف تحالف اعداء سوريا وعلى راسهم

الإسرائيليون والأميركيون الذين لا يعرفون الأخلاق، ويعتمدون على قانون القوة ....على حساب قوة القانون ...... وبسوريا وفلسطين لازالت ثقافةالمواجهة والصمود والتخطيط والجلد يبهر الجميع .. وباطالة المعركة من خلال الاداء التكتيكي والاستراتيجي شكلت القيادة السورية  انسداد في الافق الاستخباري والسياسي لقوى اعدائها

وبالتالي فسوريا بصمودها هي الرقم الصعب في هذا الخط، وهي بمثابة الطاولة التي تتجمع عليها وعندها جميع الملفات الساخنة في المنطقة، والتي تخص مستقبل المصالح الأميركية والغربية في المنطقة، وأهم الملفات هي " ملف السلام مع إسرائيل، الملف اللبناني، الملف العراقي، الملف الفلسطيني، الملف الإيراني،وحزب اللة ، وملف المشروع العروبي والقومي"وملف الغاز

لهذا تزداد  الهجمة  على سوريا اليوم لانها المناور الأول في المنطقة والإقليم،وبصمودها ايضا.. اطالت المعركة.. بين الحق والباطل   ورفعت الغطاء عن  مخازي  الحكام العرب وادواتهم المسلحين واعوانهم المستجلبين وهم جماعات إرهابية حولتهم امريكا  بالتزوير لجماعات نضالية تحت ستار حرية الرأي وغير ذلك من المصطلحات التي تناسب الأجندة الأميركية والخطالاستخباري والاعلامي لها. وهم يتلقون تعليماتهم  من غرفة العمليات المشتركة  الامريكية والغربية والتركية والاسرائيلية والكردستانية ...والخليجية ما يحدث في سوريا ومع اطالة المعركة اصبحوا في ورطة"خصوصا قطر والسعودية

سوريا ترفض الصمت على الدور الخياني المشبوه الذي تقوم به الدول الخليجية واتباعها التي اوكلت اليهم امريكا المهمات القذرة 

والاخطر ان المجموعات والخلايا المسلحة لا يعلمون من هو راس الهرم الذي يدير مجموعاتهم ولا من اين  يرسل... لهم التعليمات. انها طريقة الموساد والمخابرات الامريكية التي تستعين بالمشغلين الذين يجيدون اللغة العربية ..ويتقنون اللهجة الاسلامية والعربية احصنة طروادة  رعيل بندر بن سلطان والعرعور وعقاب صقر وجعجع وضباط عرب متقاعدين من الجيش الاسرائيلي ومخلفات جيش لحد الخ وهم شركاء على جبهة الدم والفتنة 

وهناك من يساند المشروع الأمريكي قلبا وقالبا بصورة كلية كقناة العربية والجزيرة  وايضا فريق من مرتزقة  الكتاب والصحفيين... كتاب التدخل السريع  وهم بكل الاحوال مكشوفين لذوي الاختصاص ...فقد هاجموا  ابو عمار شخصيا...وتتطالوا على حزب اللة  وعلى المقاومة الفلسطينية.. والانتفاضات في الارض المحتلة ... وهاجموا صدام حسين... و تناولوا صورة القذافي وهو مدمي  بشكل يدل على التشفي والانتقام .... فالقنواتاللئيمة وقعت في ازمة حادة  تزامنت بين ما يجري بحرب غزة وما يجري من احداث بسوريا فاعتمدت بتقليل معركة غزة وقصف تل ابيب واظهار احداث سوريا باستدارة  خبيثة  ووقحة... انها سموم عكازات ال سعود وال حمدالجزيرة  والعربية فكانت رائدة في النقل بعيون أمريكية... وكذالك تضخيم عمليات ما يسمى الجيش الحر ومشتقات القاعدة  و الخبر يذاع كخبر أساسي في كل  يوم...وتستعين الجزيرة بمندوب اسرائيل  المفكرعزمي بشارة وبالمذيع العميد صفوت الزيات ومايدري النعل أي رجل تنتعله ...ويسترسل في بث سمومه و تأبى على نفسها إلا أن تصر على الإثبات أنها جزء من وسائل الإتصال الإستخبارية الأمريكية للوصول إلى المواطن العربي وتسميم أفكاره ومعتقداته لصالح مخططات اسرائيل وامريكا لتمرير سياساتها وهي فاشلة بكل الاحوال والمواطن السوري اصبح بحالة من الوعي خصوصا الاستخباري... بالمراقبة والمقارنة والتساؤل

وكانت تتناول ما يجري بغزة بالخبر الثاني أو الثالث بشكل باهت ...وكان الاحراج  حيث كانت سخونة القنوات السورية وقناة الميادن والعالم والمنار والاتجاة وقنوات المقاومة بغزة وكانت تغطي اخبار غزة بشكل نوعي ومميز وتوازن بين ما يجري بغزة وسوريا ...وكان الحرب والحدث واحد ...هذة الفضائيات كانت أكثر الوسائل الاعلامية للمشاهد العربي فهي اعتمدت التمجيد بالمقاومة وكان هذا ليس من مصلحة أمريكا و هذا لا يتفق مع المصلحة الإسرائيلية في الهجوم الاستخباري على سوريا). مما زاد الطينةبلة على امريكا والكيان الصهيوني

وفي حرب غزةالاخيرة لابد هنا القول ان العديد من فصائل المقاومة كالقيادة العامة والجهاد الاسلامي وكتائب الاقصى وكتائب العودة وابو الريش  ولجان المقاومة الشعبية  فكلها اشادت بدور سوريا التي كانت منصة لوجستية ورافعة لتطور صواريخها التي اصابت احشاء الكيان

واصبح المواطن العربي والسوري يتشفى بالمعارضات الاستعراضية الخارجية  التي تساهم و تمرر مقولاتها الساذجة والغبية ومفادها  أن أمريكيا ما هي إلا جمعية خيرية دولية توزع عليهم ما يعرف بـ (الديمقراطية ـ التي دائماً كما رأيناها تأتي على جماجم البشرفي غزة وسوريا )

اما الفئة الاخرى الطاغي  والطاغية .. تحالف أنصار تدمير سوريا" الجيش  السوري الحر.. «وائتلاف المعارضة بالزي والهرمون الامريكي» وفصائل الاستخبارات العربية بالزي الاسلامي  فقد اصبحت مكشوفة لكل ذوي البصيرة

ولا زال يقوم الاعلام الصهيوني واصدقائة بخوض معركة مكشوفة  نحو سوريا ،والان وبعد  ما يقارب السنتين وما قبلها من تحضيرات فقد خسرتحالف اعداء سوريا الكثير من قدراتهم على الإقناع والاختراق وثبت  انبرنامج الحرب النفسية على سوريا هو نهج متخبط يخوض معركة ارتدت علية...وادى الى المزيد من الاصطفاف  الشعبي وراء الدولة السورية خصوصا بعد العمليات الدموية العمياء التي طالت الموطنين ومن اخرها جرمانا ودف الشوك  والمزة ومخيم اليرموك ودرعا  بالاضافة للعمليات الخسيسة التياتت بالظهر وطالت بعض النخب الوطنية والصحفيين والصحفيات ووسائل الإعلام بالاضافة لعمليات الإعدام التي تعرّض لها بعض الجنود والضباط من دون أي تمييز ادى  باصرار الجيش على القتال العنيد واستئصال المجموعات المسلحة و المستجلبين الأجانب... وايضا مجموعات الخطفوالنصب التي يتعرض لها المواطن السوري ومن ثم المقايضة بالمال...بطريقة ادفع.... وإلا اتهمتك ...او اقتلك

وهذا ايضا مما احدث حالة من القرف والاشمئزاز  للمواطن السوري من هذةالنذالة والبلطجة والمباغتة حيث تم استفزاز المواطن الامن بالقهر والظلم مما زاد التصاق الموطن وراء الدولة والجيش السوري

وهكذا اصبح الموطن السوري بحالة من الوعي الاستخباري المتقدم ويعرف تماما ان ام المكائد امريكا واسرائيل والخليج وان حرف الوعي... والخداع اصبح مكشوفا

والاهم ان المواطن يعتبر ان من يستهدف الرئيس يستهدف المواطن ومن يستهدف المواطن... يستهدف الرئيس .. وهو مواطن... بجدارة ..وهو رمزالوطن السوري والشعب السوري والعربي يعرف ان الرئيس  الاسد  كان  ولا زال على درجة عالية من الأنتباه و لا يقع في مربع أو فخ "التبعية" سواء لأمريكا أو للغرب، والكراهية الشعبية لا زالت  تتصاعد نحو امريكا وبالرغم من الضغوطات الهائلة لا زالت سوريا طليقة ولم  ترضخ للامريكي  ولم توقع سلاما مع إسرائيل،

و من خلال بعض الدراسات والتحليلات التي تدخل في سياق الحرب النفسية  المكشوفة  للعدو يأبى الاسرائيليون الا أن يدسوا أنوفهم في الشأن السوري  محاولين استغلال الفرص في اقتناصها والاستفادة منها ، " واليكم اعادة لما نشرناة سابقا

تقدير موقف للعدو الاسرائيلي حسب وصف وحدة الحرب النفسية ملاطMalat للجدل... التي تتبع لهيئة الاركان بشكل خيطي وتقوم  باستخدام "الدعاية والحرب النفسية والتضليل." والتي تعمل بمذهب غسيل الدماغ او حرق الوعي

يؤكد الدكتور الاسرائيلي  يانيف لافيتان  مع صعوبة التأثير على الرأي السوري ارتد الاحباط على الوحدة نفسها .......!! حول الرئيس بشار الاسد اننا امام رئيس نعرف الآن أكثر من أي وقت مضى بان محصن ضد كل أنواع التأثيرات النفسية والإعلامية ؟ ؟

والرئيس يناور بالذكاء، كلما محص ودقق في الخبر الذي تلقاه،..يكتشفبالفطنة ان الابحاث والدراسات الاسرائيلية نحو سوريا  تتضمن في بعضهاتسريبات وتمريرات فيعتبرها الرئيس الاسد من ضمن سلة المهملات ...والنفايات   وكما يقول احد خبراء علم النفس ارسلنا عدة نبضات للرئيسالاسد ولكنة لا يحس ...ولم يتجاوب ...

ويقول خبراء الحرب النفسية الصهاينة ان من ضمن مخطط اسرائيل الدعواتلاثارة الفتنة وصيد الافكار في سوريا (من مكان قد لا تكون الاستخبارات الأميركية أو حليفاتها العربيات بعيدة عنه ) وهو  دعم غير مباشر من حكام عرب أعطوا كلمة السر لرجالهم في الثقافة والأديان  لشن حملة شعواء عربيا على نظام الأسد

ولكن الرئيس الاسد بدا أن ثقته الكبيرة بنفسه انسحبت على معظم مسؤولي النظام السوري النواة الصلبة ، فبعد سنة ونصف من بدء الحروب الشعواء النفسية والاعلامية على سوريا لم تستطع اسرائيل واصدقائها  ومساعديها من السوريين والحكام العرب التأثير ولو على ضابط كبير في راس الهرم

وحسب وصف وحدة الحرب النفسية الاسرائيلية

استنفرت اسرائيل بكافة المصادر المخابراتية ومختلف فروع الأجهزة والوزارات والهيئات الدبلوماسية الإسرائيلية وتكالبت حول سوريا، بالتعاون والتواصل المباشر عبر وسائل اتصالات خاصة مع مجموعات عميلة تعمل من خلف ساتر امني على حدودها ، و حشدت المؤيدين لصفحات الفيسبوك الخاصة. بفبركة الإشاعات ونشرها عبر الاعلام العربي و عبر الاشخاصالذين يتم مراقبتهم عبرصفحات الانترنت ويتم اصطياد افكارهم. ويتم تزويدهم بالمعلومات المضللة من اجل نشر أخبار البروباغندا الموجهة إلى الشعب السوري وايضا من منافذ عربية.ومن خلال نشر مقالات وتقارير إخبارية مصممة خصيصا لضرب معنويات القيادة السياسية والعسكرية والأمنية في سوريا.

و الأهم القسم المتخصص بملاحقة أنباء وتصاريح وتحركات الرئيس السوري بشار الأسد واقرب المقربين لديه. وأما هدف هذا القسم فهو التأثير على قرارات الرئيس الأسد من خلال وسائل الإعلام الدولية والعربية والمحلية (...) ومن خلال توجيه الإعلام الصديق لاسرائيل حول العالم لتوجيه رسائل خاصة بصيغة التساؤل عمن يحكم سوريا، واستهداف الشخصيات النواة الصلبة بالدولة السورية   بهدفه النيل من تلك الشخصيات ، 

و يقول خبراء الحرب النفسية التابعة لهيئة الاركان  الاسرائيلية وتسمى وحدة ملاط Malat ان مخطط اسرائيل هادف إلى استخدام أصدقاء من الحكام العرب التي تملك صداقات مع اغلبهم ومن ضمن تمرير المخطط

1: تكثيف بث الأخبار التحريضية من خلال وسائل إعلامية ذات مصداقية ولا يعرف عنها بأنها عدوة للنظام السوري" المعارضة الإلكترونية.

2: تسريب نصائح ملغومة ومعلومات مضللة (عن تدخل دولي محتمل أو عن تمرد واسع متوقع هنا أو هناك في المدن السورية) من خلال انتحال صفةأصدقاء سوريين " ، وكان يأمل الإسرائيليون من خلال هذا الأسلوب الوصول إلى التكامل مع ما تنشره وحدة  ملاط في الإعلام العربي والغربي .

3:تعمل وحدة ملاط على تكثيف نشر الأخبار التصاعدية عن القتلى والمجازر وذلك لبث الحقد في نفوس الشعب ضد الدولة السورية والرئيس الأسد شخصيا وتخويف المسؤولين الأمنيين والعسكريين وهم عصب النظام ودفعهم إلى التراخي 

4: اختلاس اراء المعارضة السورية بالخارج والداخل وتقوم بتسويقها بعد فبركتها وهي تقوم على التهويل والاثارة من خلال الاستخدام اللحظي عبر 

مواقع التواصل الاجتماعي مثل ( فيس بوك, توتير,..), فلا تكون الاستخبارات الصهيونية بعيدة عما يفكر فيه الشباب, ولتعرف أهدافهم ومستوياتهم الفكرية وقدراتهم, و يمكن الاستفادة منهم. تعتمد الوحدة حتصاق على عدد من المجندين والمجندات المجيدين للغة العربية ومن اخطر أساليب الوحدة :انتحال شخصية أفراد من الثوار والتواصل على أنهم داخل البلد التي يرصدونها. والتواصل مع مستخدمي المواقع الاجتماعية والتعمق في اقامة علاقات مع بعضهم.

5- زج الاسلام (بهدف دعوات التأجيج ) شيعي سني مسيحي درزي علويالخ ومحاولة خلط المفاهيم والأحكام وجعل كل إسلامي قابل للمناقشة من خلال الدس وكل هذا بدا للمتابع انها اوهام مفتعلة  ...

ولكن مع بشار الأسد وبجهود النواة الصلبة  قادة الجيش  والمخابراتوالاستخبارات ووزارة الخارجية وسلكهاالدبلوماسي واصطفاف المثقفينوكوادر الشبيبة والشابات وعفوية المواطن ... كانت جهود  اسرائيل واعداء سوريا بلا تأثير !!

ويقول الاسرائلي  يانيف ان الرئيس السوري لم يتأثر بكل ما أشعناه عنه وهو لم يقع في الفخ الذي كنا نأمل أن يقع فيه من خلال دفعه إلى التخلي عن اقرب المقربين منه وهو الأمر الذي كنا نأمل أن يؤدي في النهاية إلى تحميله هو مسؤولية ما نتهمهم به، بدا أن ثقته الكبيرة بنفسه انسحبت على معظم القاعدة الصلبة للنظام السوري،

كما ان الاسد يعتمد على شعار ان الشيطان يكمن بالتفاصيل ....وهو يعطي اشارة اى اليمين  وباللحظة الاخيرة يتجهة للشمال  ...

" وقال رئيس «الشاباك» السابق يوفال ديسكين حول سوريا «أنا أعارض المداولات العملياتية التي تجري هنا حول كيف سنهاجم، إذا كنا سنهاجم، ولماذا نهاجم وكم نهاجم؟ كل هذه القصص هي «كلب ينبح ولا يعض..... » وأنا أسمع  « نباحا » أكثر من اللازم في دولة إسرائيل في هذا السياق. 

واقتبس رئيس «الشاباك» السابق آية من اصحاح زكريا تصف الملك الذي سينقذ شعب «إسرائيل» ويصل مع ولي وفقير وهو يمتطي «حمارا».

وقال ان الخيارات نحو سوريا هي مجهولة وغير معروفة، على حد تعبيره. انالحل هو القبول بالواقع الذي يقول بان علينا مواجهة الأوضاع السورية كما هي..... مع وجود رئيس نعرف الآن أكثر من أي وقت مضى بان محصن ضد كل أنواع التأثيرات النفسية والإعلامية وشخصيته الواثقة سلاح لم نجد حتى اليوم ما يقابله عندنا ..... والأسد" فهم تقدير الموقف قبلنا...

اخيرا عدم القدرة على اختراق القيادات العليا للجيش السوري العقائدي  وتماسك عناصر هذا الجيش والتفافهم حول النظام هو الذي افشل حتى الان مهمة الدول المعتدية  وما يغيظ الاعداء ان السوري القائد بشار الاسد وقيادتة  تعرف خارطة طريق سوريا السياسية والعسكرية والامنية والدبلوماسية  وملتصقة جيدا بشعبها... والرئيس الاسد والشعب والقيادة من يضع خارطةطريق سوريا ...ونعم الرئيس بشار الاسد... يعتمد على شعار  الحذر ياتى من مؤمنة  اي  العرب المستعربين  ... ستخرج  سوريا  من المحن قوية عظيمة وسيكتب التاريخ أن هذا الشعب يرفض الهزيمة بكل صورها وأشكالها..وسوريا فوق جميع الأيادي  التي تترصد وتتصيد و الثمر السوري للسوري وليس لغيره،وسيؤكد التاريخ باننا مازلنا أحياء طالما هنالك مقاومة ومازلنا نفكر....برد  كيد الاعداء الى نحورهم

وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ

اعداد العميد فايز منصور – فلسطين