Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 21:52:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
عفواً وزارة التعليم العالي واتحاد طلبة سورية : دم الشهيدان حسين غنام وخضر خازم في رقبتكم .. بقلم : مي حميدوش

كتبت مي حميدوش

كما العادة توجه طلاب كلية الهندسة الطبية إلى جامعتهم لتأديه إمتحاناتهم المعتادة ولكن مالم يكن كالعادة هو عدم معرفتهم بأنهم سيكونوا جزءً من جريمة نكراء شهدتها مقاعد الدراسة بحق زملاءً لهم , وذنبهم الوحيد أن أفكارهم لم تناسب وفِكر شخص مريض بينهم, ويؤسفنا أن يُطلق عليه طالب علم في يوم من الأيام. كل هذا من الممكن أن يحصل في شارع ما أو في حي ما لا على التعيين. لكن المفاجئ والذي يدعوا للدراسة والتفتيش والبحث عن الأسباب. كيف يستطيع طالب أن يدخل إلى حرمٍ جامعي ومعه مسدس حربي ويتواجد على باب كل جامعة عدد من رجال الأمن الجامعي ؟ كيف استطاع المرور بهذه البساطة ويستطيع الفرار؟ كل هذا يثير مجموعة كبيرة من التساؤلات التي لا نستطيع السكوت والتغاضي والبحث عن جواب عنها. وخاصة لعمادة الكلية , ولأمن الجامعة , والأهم لرئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية , فأين أنت أيتها الهيئة الإدارية من وضع الأمن الجامعي المسؤول عن حماية الطلاب ؟ وخاصة بعد كل الأحداث والجرائم الإرهابية التي شهدتها دمشق مؤخراً وخاصة داخل الحرمات الجامعية ؟ والتي تتطلب منا الصحوة واليقظة أكثر من ذي قبل بأضعافٍ مضاعفة. ام ان عناصر الأمن تحولوا إلى شباب يضعون الجل على شعرهم والنضارات الشمسية بغية التباهي أما فتيات الجامعة لإثبات وإبراز الذات , مُتجاهلين مرور طلاب بكل بساطة دون تفتيش دقيق. فهل سنتفاجئ بوجود أناس متعاونين مع المجرم سهلوا دخول الإرهاب إلى حرم الجامعة بمسدس حربي, طبعاً وبدون أدنى شك , لأن الجندي الذي يقاتل على الأرض في المعركة يحميه الطيران في الجو , فشيء طبيعي أن يكون هذا المجرم قد تلقى الحماية من زملائه الخونة سواء من حرس الجامعة أم من الأكبر منهم .
وإن عُدنا بالأيام والأشهر قليلاً فقد شهدت بعض جامعات دمشق حركات من بعض الطلبة وبعض الأشخاص الذين تسللوا لإحداث فتنة وبلبلة في حرم الجامعة واتخذت على إثرها مجموعة من الإجراءات في محاولة لمنع تحويل منابر العلم في سورية إلى منابر لبث الفتن والرعب في نفوس من يطلبون العلم. وشهدنا على إثر ذلك هدوءً نسبياً في الجامعات لكن التحول الكبير الذي حدث في ظل الجريمة التي لا يمكن للكلمات أن تصف ما حدث , سابقة خطيرة فإن كنا بعد التشديد الأمني على الأبواب تم إدخال مسدس حربي أدى لاستشهاد شابين وجرح ثلاثة آخرين. فإن لم يكن هناك تفتيش أو رقابة فكم من شهيد علينا أن نتحمل حتى يصحو البعض ممن يأخذون الأمور الأمنية باستهتار وبساطة. فأنتم المسؤولون عن مقتل الطالبين حسين هاني غنام وخضر خازم في مقاعدهم ,وليس المجرم الذي نفذ الجريمة , لأن استهتاركم بأمن الجامعات هو الذي وصل المجرم إلى جريمته, أفهمتم ياساده أم أرسلها لكم بالملعقة .   

وفوق هذا بقيت رئاسة الجامعة مكتوفة الأيدي هي والاتحاد الوطني لطلبة سورية وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي , حيث لم يتم إصدار أية قرار يشير إلى مكان المجرم الآن , هل هو داخل سورية أم خارجها ؟ وانضم إلى صفوف المعارضة الخائنة , أم أنه ينتظر العفو كي يعود إلى جرائمه من جديد ؟ والدليل على ذلك صفحته على الفيس بوك المليئة بالخيانة العظمى للوطن .

فهل تنتظرون مجرم آخر وشهداء جدد في جامعاتنا ياأصحاب العيون المنومة ؟ أم أنكم بتم تخجلون من أنفسكم وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ؟ 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   كلامك حكم
كلامك حكم مدام وكل كلمة تفضلتي فيها حضرتك فهي الواقع والقانون يجب ان يحاسب المذكورين قبل المجرم لانهم بالنتيجة شركاء بالاجرام الرحمة لشهداء الوطن والرحمة لهؤلاء الطلاب الشهاء اسكنهم الله فسيح جنانة والهم اهلهم الصبر والسلوان والله يحمي هذا الوطن وقائدة الدكتور بشار الاسد
عجلوني  
  0000-00-00 00:00:00   الرحمة لأرواحكم الطاهرة
لشهدائنا رنين ب الذاكرة يصدح عندما نتذكر أسمائهم نستشعرهم بحواسنا نكاد أن نبصرهم في كل الأماكن اللهم أغفر لهم وأمطرهم بالرحمة وأجمعنا بهم في الفردوس الأعلى
لينا عليشة  
  0000-00-00 00:00:00   تراب الوطن
إن تراب الوطن إكتفت من دماء الشهداء وباتت تطلق العظماء للدفاع عنها
سيدرا  
  0000-00-00 00:00:00   سورية
الله ينتقم من كل يلي كانوا السبب بتخريب هاذ الوطن الحبيب
هيا  
  0000-00-00 00:00:00   دم الشهيدين غنام وخازم
دم الشهيدين غنام وخازم مارح يروح على الفاضي يا قائدنا لا تحنن قلبك وتعفي عن السفاح لدم اخيه فهو قاتل وساهم في خسارة بلده وقائده ولازم تعدم كلشي إرهابي أراق دم شهيد سوري بمكان الجريمة أو في الساحات العامة لازم التفتيش يكون أخسن من هيك بكتير يعني وإذا طلاب مرحبا طلاب
ندى أسد  
  0000-00-00 00:00:00   حسبي الله
الله ينتقم منكم يااعداء الله حسبي الله ونعم الوكيل فيكون والله يصبر قلوبكم يااهالي الشهداء ...
ميرنا!!!  
  0000-00-00 00:00:00   الله يحمي بلدنا
رحمة الله على شهدائنا الأبرار ... يجب على الجهات المختصة أخذ كل الحيطة من كل السيناريوهات التي يمكن أن يتبعها المخربون وقطع كل الطرق أمامهم لافشال كل مخطط يمكن ان يفكروا فية وتكون الجهات المختصة لهم بالمرصاد والله يحمي هذا البلد وقائدة
علي!!  
  0000-00-00 00:00:00   ...
معك حق دكتورة مي ... دم هذان الشهيدان في رقبتهم ورقبة حرس الجامعةوكل خائن ساده على إدخال السلاح إلى الجامعة!!
محمود!!!  
  0000-00-00 00:00:00   مريض
الله يلعن كل واحد بفكر متلو لهل المريض ...!!!
حبيب  
  0000-00-00 00:00:00   إعدام!!
نشالله بيمسكوعن قريب .... لازم إ عدام فورن فورن وبدون أي محاكمة خائن حقير...!
عمار!!  
  0000-00-00 00:00:00   خائن؟
أكيد في حدا خائن متل هاد الطالب ساعدوا على ادخال السلاح إلى الجامعة...نشالله بيمسكوا عن قريب مشان ما يعيدا مرة تانية لأن تعود على هذا الشيء
زينة!!!  
  0000-00-00 00:00:00   ....
الله يرحم الشهداء ... ويسلم تمك مدام مي !!!
هبة!!  
  0000-00-00 00:00:00   أي جنون هذا ؟؟
إن هذا المجرم الذي فتح النار من مسدس حربي على زملائه فاقد لكل معاني الإنسانية، ارتكب جريمته في صرح للعلم تبا له ولنهجه التكفيري ولكل من يدافع عنه، رحم الله شهداء سورية الذي راحو ضحية لهذا الفكر المتطرف المقيت، أما عن كلام الدكتورة مي حمدوش وتحميلها المسؤولية للوزارة: فهي محقة في نوعا ما ولكن من كان يعتقد أن الإجرام يصل إلى هذا الحد !! من يتوقع أن طالب جامعي يتخلى عن كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويغتال زملائه وهم على مقاعد الامتحان، أوافق الدكتوره في ناحية كيف هرب هذا المجرم وأين كان حرس الكلية وقتها !! يجب أ نيتحملو مسؤولية فرار هذا المجرم الخطير وكان الله بعون أهالي الشهداء وبعون سورية.
قاسم العلي  
  0000-00-00 00:00:00   الصبر والسلوان لأهل الشهداء..
إن ماقاله والد الشهيد حسين بأمله ان يكون ولده آخر الشهداء ضمن هذه الاحداث التي يشهدها القطر جعلني اشعر كم هذا الوالد قد كابر على احزانه لينقلها وبحس كبير بالوطنية والايمان بقضاء الله وقدره لتصبح احزاناً عامة تشمل البلد وامنه وامنياتنا... ألف رحمة على شهداؤنا..
ميس.؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   الإعدام للبالوش..
الله يرحم الشهداء شهداء العلم وحب الوطن ونناشد الجيش بشنق الخائن بالوش الخائن..
سارة..؟  
  0000-00-00 00:00:00   الرحمة والنور للشهداء..
( لاتحسبن الذين قتلو فى سبيل الله امواتآ بل احيآ عند ربهم يرزقون ) رحم الله الشهداء وانزل الصبر على صدور اهلهم والشفاء العاجل للجرحى بإذن الله..
طالب.؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   ؟؟؟؟؟!!!!!!
الله يعين الجيش والأمن على شو بدون يلحقوا لليلحقوا والله شي بيجنن مين كان يتصور أنو طالب جامعة يعمل هيك شي بأخواتو ورفقاتو يلي عم يشوفن أكتر ما عم يشوف أهلوا على كل حال هاد نصيبون والله أنعم عليون بالشهادة الله يغرفلن ويرحمن..
سارة..؟  
  0000-00-00 00:00:00   اللهم احمي وطننا الحبيب
اللهم احمي بلدنا وابعد عنها ولاد الحرام واحمي الشعب السوري واجعل مثوى شهدائنا الكرام جنة الخلد آمين يا رب العالمين..
كنان.؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو قتلوا كل يوم من طلاب الجامعات ومن الموظفين ومن الحرفيين فلن نخاف ولن نتخلى عن بلدنا الحبيبة فلنكن شهداء عند ربنا أفضل بكثير من أن نكون خونة ومتخاذلين عن حب الوطن الحبيب..
عقبة..  
  0000-00-00 00:00:00   نطلب الوعي من الشعب السوري..
يارب ترحم كل شهدائنا والله هالمشهد مابيروح من بالي شي بيجنن ما عاد الواحد يأمن يطلع من بيتو لا على جامعة ولا على مدرسة ولا على مكان والله حرام بلدنا حلوة وكلنا أخوة حرام الشي يلي عم يصير بسوريا الحبيبة..
نور.؟  
  0000-00-00 00:00:00   رهم الله زملائنا..
انا طالبة في جامعة تشرين الحق يقال أحياناً الامن على باب الجامعة يعملون بكل قدراتهم ويفتشون تفتيش ممل وأكثر الأحيان لا ينظرون أصلاً إلى البطاقة الجامعية إلا بطرف نظرهم يجب أن يكون هناك تشديد أكبر لأن الجامعات والمدارس باتت مستهدفة من قبل الخونة والأنجاس فهم أصبحوا عاجزين عن فعل أي شيء وسيلجؤا لهذه الأساليب..
طالبة جامعية .؟؟  
  0000-00-00 00:00:00   رحم الله الطالبان..
بالفعل دكتورة مي معها كل الحق اين حرس الجامعة وأمن الجامعة كيف يدخل شخص مسلح إلى الجامعة وبدون تفتيش ام هل اعتادوا على طلاب الكلية وحفظوهم... هناك تقصير كبير فلنبدأ من وزارة التربية نهاية بأصغر موظف في الجامعة.. ولن يهنأ فلب مواطن سوري شريف حتى يتم إلقاء القبض على المجرم..
دارين؟.؟  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz