دام برس: 

كتب محمد الحنفي بياناً عن جهاد النكاح قال فيه :

والدواعش في حكمهم...
في حربهم...
ضد كل شعوب العرب...
ضد شعوب المسلمين...
وضد المسلمين...
أينما حلوا...
أو ارتحلوا...
في خلافتهم...
التعتبر...
حكما لله في أرضه...
وبأمر من الله...
إلى خليفته...
في دولته...
التحكم كل المسلمين...
في عالم...
تحكم فيه نظام الرأسمال...
يوجهه...
يصنعه كما يتوهم...
تحكم فيه نظام التخلف...
اليعشش...
في بلاد العرب...
اليعيش...
من ريع البترو دولار...
اليمول...
تنظيم الدواعش...
حتى يعيثوا فسادا...
الأوجدوه...
في بلاد العرب...
ويطبقون الشريعة...
كما تتراءى لهم...
وكما تخدم كل مصالحهم...
ومصالح الرأسمال...
ومصالح نظالم التخلف...
اليلازم كل العرب...
وكل بلاد المسلمين...
وفي إطار تطبيق الشريعة...
يمنعون صلاة العيد...
يمنعون زيارة كل المقابر...
لمحو الذكريات...
من أذهان المحكومين...
لإفراغ ذاكرة الشعب
حتى لا يذكر الشعب...
إلا الدواعش...
اليعتقدون...
بنهج الحلول...
فالدواعش الله...
والله الدواعش...
فهم حلوا في ذات الله...
والله حل في ذوات الدواعش...
وفي شريعتهم...
توجيه الأمر...
إلى كل الفتيات...
إلى كل الأرامل...
انطلاقا من فتاوى علماء بول البعير...
بتقديم أنفسهن...
وفي إطار الجهاد...
لجهاد نكاح الدواعش...
لضمان صيرورتهن...
من الحور العين...
في جنات الخلد...
بين أيدي الدواعش...
بعد حساب يوم القيامة...
اللا يشمل أي داعش...
لإرواء الأجساد / الأرواح...
بما يرضي الله...
بما يرضي الدواعش...
لزواج ذكور الدواعش...
ليصير للزوج منهم...
مثنى وثلاث ورباع...
إلى جانب ملك اليمين...
اللا يتحدد...
لضمانجنات الخلد...
يوم القيامة...
بدون حساب...
وبدون عقاب...
لجهادهن في نكاح الدواعش...
بعد أن قام الدواعش...
بما اعتبروه يرضي الله...
بعد أن ذبحوا...
بعد أن فجروا...
بعد أن سحلوا...
مئات الجنود / الطلاب...
ومحوا وجود المدرسة...
بعد أن فجروا مآثر التاريخ...
في كل العراق...
في سورية...
دون تفكير...
في آثار طمس المعالم...
على تاريخ الشعوب...
في دولة داعش...
والعيد عند الدواعش...
في ذبح الرجال...
في قطع الرؤوس...
في تفجير المآثر...
في تخريب المزارات...
في شرع جهاد النكاح...
في سبي النساء...
في اتخاذهن سبايا...
لخدمة كل الدواعش...
اليعتبرون...
ما يقومون به...
تطبيقا لشريعة الله...
في دين الإسلام...
كما يراها الدواعش...
لا كما هي...
في نصوص دين الإسلام...

ابن جرير في 30 / 7 / 2014

محمد الحنفي