Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 20:42:38
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تعقيب على اقتراح إلى وزير التربية .. لقد ولَّى زمن المجاملات .. بقلم: المهندس محمد سعيد الدقر
دام برس : دام برس | تعقيب على اقتراح إلى وزير التربية .. لقد ولَّى زمن المجاملات .. بقلم: المهندس محمد سعيد الدقر

دام برس:

صديق عزيز، انتقدني من باب المحبة والنصح، على مضمون مقالي "اقتراح إلى وزير التربية" الذي نشر على الموقع الإلكتروني، دام برس بتاريخ 9/8/2014. محور انتقاده يدور حول ما ذكرته: "أننا غير مؤهلين لتأليف سلسلة من مناهج الرياضيات والفيزياء تغطي كافة المراحل، مرتبة منسقة متماسكة غير متناقضة... ويعود السبب، من وجهة نظري، بأننا نعيش على أرض جرداء من العلم والتكنولوجيا"، متذرعاً عدم صحة ذلك، ولدينا خمس جامعات فيها الكثير من العلماء. وإن وجود بعض الأخطاء المطبعية، لا يترتب عليها مقالي، ويعتبر ذلك نوعاً من جلد الذات.
وإن كانت وجهة نظره جديرة بالمناقشة، لكنها يجب أن تنطلق مما نحن فيه اليوم: نتائج الربيع العربي، وخصوصاً الأحداث التي شهدها وطننا. حيث لم يبق فيه بقعة جغرافية إلا وتلطخت بدماء الأبرياء، وأدت إلى آلاف الضحايا وملايين المشردين والنازحين، نتيجة للدمار الكبير الذي حلّ بنا! كل ذلك يتطلب مناقشة شفافة جريئة خالية من المجاملات وتقبيل اللحى!
صديقي
أهمية المنتج لا تظهر في المصنع، بل على نتائجه في رفع جودة الحياة. وكذلك العلم، لا يقاس ضمن جدران الجامعات، بل بمدى فرض وجوده في ساحة الإنتاج. عندما تدعي أمريكا بأنها دولة علم، فليس لوجود ألفي جامعة لديها، بل لأنها استطاعت أن ترسل أول إنسان إلى القمر! وعندما تفتخر إيران بأنها تحولت إلى دولة علمية، فليس لوجود عشرات الجامعات لديها، بل لما أنجزته على ساحة الإنتاج خلال ثلاثة عقود بعد ثورتها.
لذلك فإن الدولة التي ينتفي فيها العلم في ساحة الإنتاج فهي جرداء منه، وستبقى كذلك مهما حاولت من زيادة عديد جامعاتها! بل أكثر من ذلك فإن هذه الدول، تفتقر إلى العلماء، لأن العلماء الحقيقيين، العاشقين للعلم، لا يستقرون فيها، لإدراكهم حقيقة وجودية: أن الحيتان لا يمكن أن تنمو في الساقيات! وبعض ما بقي عندها من شخوص، يرفعون شهادتهم على رؤوسهم، عسى أن يلحظها ذي نفوذ، ليحصلوا على وزارة أو سفارة...
صديقي
علة مصائبنا تكمن في غرورنا وعقولنا المغلقة: من يشغل منصباً سياسياً ظن نفسه نابليون زمانه أو بسمارك عصره... من يتفرغ للعبادة ظن نفسه ولي الله في الأرض رُفع عنه الحجاب، ومن يتربع قيادة مركز أمني، أبتلي بمرض ثقل الجفنين، ليختفي خلفها لون العينين، تتقمص فيه شخصية المحقق كولومبو (بطل مسلسل بوليسي)، ومن يُكلف بتأليف كتاب لمرحلة دراسية ظن نفسه جهبذ (المادة) مقنعاً نفسه، لو لم يكن كذلك، لما تم اختياره...!
لا نعترف بالهزيمة، وبقدرة قادر، غرورنا يبررها ويحولها إلى نصر! والويل كل الويل لمن نهزمه (بدليل القتل والذبح... الذي نشاهده اليوم حين ينتصر بعض منا على بعض آخر).
في الثمانينات، كنت أستضيف في مكتبي خبير ألماني، وإذا أصوات الأعيرة النارية تملأ سماء دمشق، وعندما تقصيت عن السبب: تبين أن فريقنا الوطني أحرز هدفاً في كرة القدم في مباراة له في إحدى الدول الآسيوية. وكان تعليق ضيفي: أتمنى لكم الهزيمة! وعندما ثار غضبي وسألته عن السبب أجاب بكل هدوء: أنتم غير مؤهلين للفوز؟
لست هنا بصدد جلد الذات، لأنه لم يبق ذات تجلد، بل بصدد مناقشة عبارة صديقي "أخطاء مطبعية"، لأثبت أنها أخطاء استراتيجية توّصف قدرة بعض مؤلفي المناهج، وبيّنه على علة مصائبنا، وأعتذر مسبقاً لسوق هذه التفاصيل، في الإعلام، ذلك لأنه لم يبق أية وسيلة أخرى لحل أعقد أزمة يواجهها وطننا وهي التعليم! خلال أربعة عقود سجلت الكثير من الملاحظات على المناهج بحكم دراستها مع أولادي وأحفادي، لا مجال لذكرها الآن، ولكنني سأستعرض بعضها لأصل إلى مبتغاي. وأرجو من القارئ الكريم، في حال ملله من قراءة المواضيع الاختصاصية، الانتقال مباشرة إلى الخلاصة في نهاية المقال.
النموذج الأول
معلومة في الميكانيك، تضمنها فيزياء الثالث الثانوي، جاء فيها: "في حال قطع خيط مشدود، فإن قوتي الشد في طرفي المقطع متساوية إذا كان في حركة منتظمة، وغير متساوية إذا كانت حركته متسارعة"، وتأكيداً على أهمية هذه المعلومة، وردت كسؤال في إحدى فحوص الثانوية العامة. واستمرت هذه المعلومة تدرس لعدة عقود حتى تم إلغاؤها، عندما اكتشفوا أن هذه المعلومة مناقضة لقانون نيوتن الثالث. ترى هل أرضنا جرداء من العلم أم أنها مالحة؟
النموذج الثاني
الهيكل الرياضي يقوم على أسس تتضمن الكلمات الأولية والتعاريف، والتي يبنى عليها النظريات. هذه الأسس مقدسة لا يجوز المساس بها. والمراقب للمناهج يرى أن هذه الأسس لا تعطي أية أهمية، وعلى سبيل المثال جاء في منهاج الهندسة: الثالث ثانوي 2001 ما يلي:
نقول عن مستقيم أنه عمودي على مستو، إذا كان عمودياً على جميع مستقيمات المستوي، ويخلص إلى نظرية كي يكون المستقيم عمودياً على مستو يكفي أن يكون عمودياً على مستقيمين متقاطعين فيه. أي الانتقال من الحالة الخاصة إلى الحالة العامة (التعريف). بالمقابل في منهاج الصف الأول ثانوي 2014 الإخراج الجديد يعكس النص، وتصبح النظرية تعريف! وبذلك انتهكت مضامين كلمة "تعريف".
النموذج الثالث
مثال آخر على ما جاء في النموذج الثاني في جميع أنحاء العالم شمالاً وجنوباً، دول متقدمة ومتخلفة، تعتبر الرقم واحد أول الأعداد الطبيعية (Natural Numbers). وذلك انطلاقاً من الموديل الرياضي الذي وضعه العالم الإيطالي بيانو منذ مئة عام، لتوليد هذه المجموعة، لتصبح أساس العد، وبموجبها صُنّعت العدادات منذ بداية الثورة الصناعية، مع العلم أن العدّ هو أول الأنشطة الرياضية، الذي بدأ منذ آلاف السنين ولم يكن للصفر مكاناً، ولكن وزارة التربية تصرّ على أن الصفر أول الأعداد الطبيعية، وهنا لابد من الإشارة، في حال إضافة الصفر إلى مجموعة الأعداد المطبعية تسمى الأعداد الكلية (Whole Numbers).
وعندما تناقش أصحاب الشأن عن سبب ذلك ويعجزون عن الإجابة، يدعون أن ذلك نتيجة لقرار من القيادة القطرية، وعندما تستفسر عن علاقة السياسة بانتماء الصفر ترى الشرر يتطاير من عيونهم وكأنك نطقت الشرك بالله. (مناقشة أجريت خلال جلسة جرت في الوزارة مع عدد من الموجهين بمواجهة كاتب المقال بتاريخ 2/3/2000). وحتى هذا اليوم تعتبر الوزارة الصفر أول الأعداد الطبيعية. ما دليل ذلك؟
النموذج الرابع
الفقرة التالية، جاءت في مقدمة الوحدة السابعة المتعلقة بالأعداد الصحيحة في رياضيات الصف السابع طبعة 2012:
"... لابد أن يكون هؤلاء العلماء قادرين على دراسة كيفية ارتفاع أو انخفاض نقطة ما عن مستوى سطح البحر، وعلى قياس درجات الحرارة ارتفاعاً أو انخفاضاً عن درجة تجمد الماء... ولكي يستطيع العلماء تحقيق ذلك، فإنهم يحتاجون إلى استخدام نوع من الأعداد تعرف بالأعداد الصحيحة".
- هذه الفقرة تبين أمية المؤلف في الرياضيات والفيزياء، لأنه من ألف باء هذين العلمين، أن المقادير الفيزيائية: الأطوال ودرجات الحرارة تقاس بمجموعة الأعداد الحقيقية، لأنه لا يوجد تقابل بين هذه المقادير والأعداد الصحيحة. وبقاء هذه الفقرة في مكانها لعدة طبعات تعبر عن مدى الأزمة التي تعيشها الوزارة. علماً أن الكتاب من الإنتاجات الحديثة التي تحاكي الكتب الأمريكية في الإخراج والألوان.
النموذج الخامس
هذا النموذج يتعلق بموضوع الاحتمالات، الذي أدخلته الوزارة منذ عدة عقود، وأولته اهتماماً بالغاً، بحيث يبدو للمطلع عليها في المراحل المتعاقبة، كأننا في ساحات الإنتاج تخطينا الرياضيات الحتمية، ودخلنا الرياضيات الاحتمالية في مواضيع مراقبة الجودة، والوثوقية... كم أتمنى من القائمين على اختيار مقررات الاحتمالات في المراحل المختلفة الإطلاع على القدر التي تحتويه نظيرتها المقررات الأمريكية في المراحل قبل الجامعية، ليدركوا الفرق الشاسع!
يبدو أن من صاغ مضمون الاحتمالات، لا تتوفر لديه الخبرة الكافية. بدليل التناقضات الكثيرة، وسأكتفي بمناقشة ما جاء في مقرر الثاني ثانوي 2014:
تعريف تابع الاحتمال الذي ذكر في الصفحة 73 غير صحيح، وكان المفروض الاعتماد على المراجع المعتمدة. والتعبير الذي أدخل الفضاء الاحتمالي المنتهي     (, P(), p)، مصطلح غير معروف الهوية، فهل هو بنية؟ أم تسمية تشير إلى تجربة احتمالية معينة. في هذه الحالة لا معنى لهذا المصطلح لأن التجربة الاحتمالية تُعنون بتابعها. وركاكة هذا المصطلح يظهر من خلال أن  هي التي تولد P() التي لا لزوم لذكرها. وبتصوري أن هذا الفضاء من فبركة المؤلف، الذي يشوه تعريف الاحتمال، لذلك وجب حذفه أينما وجد، بعد تصحيح تابع الاحتمال حفاظاً على قدسيته!
2- الاحتمال الشرطي يتحدد بتعريف، وليس بمبرهنه كما جاء في الصفحة 83، لأن هذه المبرهنة المفبركة محلياً، لا تقوم على أسس علمية وهي غير واردة في أي مرجع معتمد.
3- نص تعريف الاستقلال الاحتمالي في الصفحة 89 غير صحيح، على رغم ذكره صحيحاً في طبعات سابقة.
السؤال المطروح: عندما يباشر المؤلفون في وضع منهاج جديد ألا يطلعون على ما صاغه زملاؤهم؟ أم أن مرجع الجهبذ مخزونه العلمي؟
4- وسأكتفي في سرد التناقض في شرح الاستقلال الاحتمالي للأحداث في الصفحة 88-89، الذي يؤدي إلى إرباك الدارس! إن المثال المذكور المتعلق برمي حجر النرد مرة و احدة، لا يصور الهدف الحقيقي من الاستقلال الاحتمالي. لأنه في هذه الحالة يمكن مباشرة حساب ارتباط الأحداث، النتيجة التي ليس لها قيمة عملية. الاستقلال الاحتمالي يفرض وجوده على أحداث و اقعية، مجهولة الارتباط، مما يتطلب وضع فرضية تكوين موديل لها. وهذا يتطلب خبرة الباحث، فإما أن يفرض عدم وجود ارتباط (قرار قد لا يخلو من الخطأ) ويقوم بحساب تقاطع الأحداث، أو يقوم بجمع البيانات ويلجأ إلى الإحصاء لإقرار مدى ارتباطها.
هذا ما دفع المؤلف وضع ملحوظة في نهاية الموضوع جاء فيها "يمكن معرفة أن حدثين مستقلان احتمالياً من خلال النص الذي يصف التجربة وكيفية وقوع كل من الحدثين".
وترجم هذه الملاحظة بأمثلة بعيدة عن تجربة رمي النرد لمرة واحدة.
من هنا يظهر التناقض: في حين الارتباط في تجربة رمي النرد مرة واحدة يتم بالحساب المباشر ولا يتم بالملاحظة، وهذا عكس الأمثلة المطروحة المأخوذة من الواقع، لا تتم بالحساب، ولكنها تحتاج لوضع موديل للتجربة، إذا كان ذلك ممكناً، وإلا وجب اللجوء إلى الإحصاء. في جميع الأحوال هذا الموضوع معقد يدرس في كليات الهندسة، لا يمكن وضعه في منهاج ثاني ثانوي.
الخلاصة
ألخص الموضوع بما يلي:
صديق يُدرّس الرياضيات في المراحل قبل الجامعية، أكن له كل احترام، كونه مهتم بعلمه، مجتهد مُطالع باستمرار رحمه الله. طرحت عليه سؤالاً في مطلع الألفية الثالثة: هل يعقل أن يصنف الصفر مع الأعداد الزوجية، كما جاء في مقررات أحد المراحل الابتدائية، أجابني والألم بادياً على وجهه: بعض مدرسي الرياضيات، يعتبرون هذه المادة كرة معجون، يشكلونها كما يشاؤون، المهم إيجاد مخزون ينطلق منه لحل المسائل المعقدة، بغية توسيع الملكات العقلية وكأنها كلمات متقاطعة. ويحرص بعضهم إذا كلف بتأليف مقرر، أن يترك بصماته عليه دون الالتزام بالأسس العلمية، وهذا ما شوه هذه المادة على مر الزمن! والمؤسف اليوم، فقدنا هدف توسيع ملكات التفكير، بعد أن تحولت الرياضيات إلى مادة حفظية نتيجة سيطرة الدروس الخصوصية عليها.
لمن لا يعرف الرياضيات أقول له: الرياضيات عماد الحضارة، ومنهج لحياة الإنسان. أنها مجموعة من الأدوات تساعده على فهم الكون، والاستفادة من خيرات الطبيعة، تلازمه من الصباح وحتى المساء: توجه حركاته، حتى نشأ بينها وبين حركة عقارب الساعة، علاقة تقابل، لقد أصبحت سمة الإنسان المتحضر، كل فعل يسبقه تخطيط وبالتالي يحتاج إلى حساب.
وقد يسأل القارئ: وهل هذا يتم عن طريق الرياضيات. الجواب كلا، لأن الموضوع يحتاج إلى مداخل كثيرة، ومنها أن تتعلم الرياضيات بطريقة سليمة التي تتلخص بما يلي:
"إذا حسبنا، علينا أن نحسب بمسؤولية، وليس بهدف توسيع الملكات العقلية، التي تعتبر تحصيل حاصل لعملية التعليم برمتها".
وهذا يتطلب إلى مناهج مسبوكة في منتهى الدقة للمراحل قبل الجامعية. كل ذلك دفعني لاقتراح محاكاة المناهج الأمريكية، التي برزت في محاكاتها إخراجاً وألواناً، وإذا كان الود مع أمريكا يقف عائقاً (العلم لا يعرف العاطفة) علينا اختيار دولة أخرى، جديرة بأن نحاكيها في مناهجها: "رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده".
اليوم نحن على أعتاب مرحلة جديدة من تاريخنا، لا غرور فيها ولا عقول مغلقة، سيستعيد فيها المواطن كرامته، وسيسترجع القلم حريته، لذلك أقول أن تطوير المناهج في الماضي، لم تسعى لرفع مستوى التعليم بقدر ما كانت تسعى إلى رفع أسعار الدروس الخصوصية، التي أضنت المواطن، واليوم لم يعد بمقدوره دفع ثمن تجهيل أبنائه، لذلك فإن أول مهام المرحلة الجديدة، يجب أن تكون إجراء ثورة في التعليم جسر العبور إلى التطور. وهذا ما فعلته اليابان في مراحل نهضتها الأولى حيث أولت التعليم الخطة الخمسية الأولى .

لمتابعة المادة السابقة اضغط على الرابط التالي :

http://www.dampress.net/index.php?page=show_det&select_page=49&id=47967

المهندس محمد سعيد الدقر
 

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-09-18 09:09:19   تعقيب على اقتراح الى وزير التربية
لا يقتصر الامر على الرياضيات يجب اعادة كتابة التاريخ بشكل صحيح حتى يتعرف السوريون على الحضارات العظيمة التي توالت على ارضنا ولم نستطع الحفاظ عليها ومتابعة تطورها ما فعلناه العكس تمام بسبب غباءنا وكتابة الحقيقة عن الهزائم التي منينا بها،وإضافة فلاسفة مثل فكر المعري والجاحظ وابن خلدون وغيرهم وتعليم الطلاب كيفية النقد وإدخال علم الأديان المقارنة لانفتاح العقل وتقبل واحترام الأديان الاخرى،وإجادة تعليم اللغة العربية عوضا ان نسمع على الشاشة وفي اي مكان لفظ كلمة اجنبية بشكل مفشكل،وتدريس الطالب من صف الاول حتى السادس مادة عن الأخلاق والمواطنة لكن الأهم وجود أساتذة مؤهلين لكيفية التعليم وهم قلائل،والاهم المرشدات النفسيات في تعاملهم مع الطلاب والتي تفتقد الى الكثير من الكفاءة حيث التخبيص شغال،والحق على طرق الجامعة القديمة والتي عفا عنها الدهر،اكتب كل ذلك مع يقيني ان لا احد من ذوي العقليات المتحجرة يريدون ان يغيروا شيئا،للأسف كثيرون هم الذين بغباء هم وسوء نيتهم يساهمون في تدمير ما بقي من سوريا ولا يقلون خطرا عن الدواعش32
حميد محمد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz