دام برس:

- سأحاول قراءة ما يجري هذه الأيام بهدوء تام وأنا أشرب الأركيلة والشاي وأقرأ بعض الصحف والدوريات وأتصفح مواقع الانترنيت لاسيما موقع دام برس الذي يواكب مؤتمر جنيف 2 لحظة بلحظة

الذي قرأت  فيه مقالاً طويلا عن فساد وعهر آل سعود و سأعود اولا الى اسرائيل التي يدعمها العالم ( المتمدن ) الأمريكي الغربي وخاصة عندما يطرح عوفاديا يوسف زعيم حركة شاس المتطرفة التي لديها 17 نائب يمثل فكرها المخزي في الكنيست الصهيوني و حيث يقول عوفاديا :

- العرب جمعيهم جراد و افاعي وبهائم ووحوش لا يصح لإسرائيل أن تقترب منهم ؟ ؟ ؟ ! ! ,

ومع ذلك تقدم السعودية  الوهابية البندريةلإسرائيل كل ما تريد ! ! ! ؟ ؟

( الوهابية و المال والسلاح والجنس ) وتمول الحرب والضربة الأمريكية على سورية إذا أرادت أمريكا تنفيذ ذلك ؟ ؟ ؟ ! !

- الكيان الصهيوني الاسرائيلي اليهودي مشروع استعماري وهو صناعة استعمارية اقتصادية سياسية واجتماعية وهذا معروف لدينا ولولا دعمهم لما استمر وللاسف كثر الان دعاة التطبيع مع هذا الكيان واخيرا علمنا ان السعودية الوهابية اكثر الدول العربية تنسيقا سريا مع هذا المشروع الاستعماري اللقيط على ارض فلسطين العربية

- الحفريات الاجرامية تحت المسجد الاقصى بحجة ان هيكل سليمان يوجد تحته وهنا انا اسأل السعودية حامية الحرمين كما تقول أليس المسجد الاقصى اسلاميا ؟؟ ام يهوديا ؟؟؟

هل يختلف الاقصى عن مساجد المسلمين الاخرى ؟؟

ام للقرضاوي والعريفي رأيا اخر؟؟؟

اين كل علماء المسلمين مما يجري؟؟؟

اين مفتي السعودية؟؟

اين الغنوشي ؟؟؟

اين قادة الاخوان المسلمين ؟؟

- ايها السوريون الشرفاء مشروع الكيان الصهيوني مقام على مبدأ الغاء الاخر العربي السوري والفلسطيني واللبناني والمصري ومقام على الارهاب والقتل اذا النتيجة لا يمكنه ان يؤمن اصلا بالسلام وهو نقيض السلام ولا يؤمن بالتعايش مع الاخرين

- تشكل اسفار موسى الخمسة في التوراة المحرفة والمسيسة اول قانون للارهاب الديني في العالم كما يفعل شيوخ آل سعود لحماية الاسرة الحاكمة السارقة لاموال السعوديين

- إذا اخيرا أقول لا أحد يلجم هؤلاء الكذابين القتلة الفاجرين سوى المقاومة بكل أنواعها إذا دعونا ندعم جيشنا وبلدنا وقائدنا ونكون أقوياء ونقاوم كل معتد وجبار ومتغطرس وكاذب ومنافق وافاك وظالم مثل الجربا وغليون

والله واقسم  لو جاء المسيح إلى بلاده اليوم سيعود إلى والده معتذرا عن ممارسات اليهود اللانسانية التي ترتكب في أرض مهده اطاهرة .

وأخيرا أتوجه الي الشعب السعودي الشريف في الجزيرة وأرض الحجاز وأقول لهم ثوروا على الإرهاب الديني وحطموا الأغلال وطالبوا بحقوقكم ولا تدعوا أحد

يسرق أموالكم ليدعم بها الإرهاب الذي يقتل شعب سورية .

والى السوريين اقول لنحارب الارهاب وبعدها لكل حادث حديث

لاتنحي للرئيس لا مساس بعقيدة الجيش لامساس بالعلم والنشيد السوري والقرار السوري نعم لحقوق الشهداء والجرحى

الخلاصة الحرب في سورية هي بين العقيدة والشهادة والوطنية التي يمثلها الجيش السوري والرئيس الشرعي الدستوري العلماني المدني الدكتور بشار الاسد وبين الطرف الاخر الخصم وهو المال واللذة والجنس والبترودولار والتكفير والارهاب والتقطيع المدعوم امريكيا وصهيونيا وخليجيا وتركيا

ABDALRAHMANTAYSHOORI