Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الجمل بـ ليرة... وليرة ما في !
دام برس : دام برس | الجمل بـ ليرة... وليرة ما في !

دام برس - يزن كلش :

جملة يومية بات الموطن السوري يرددها دائماً، لتصبح موجودة على لسانه بشكل اعتيادي ضمن هذه الأزمة التي نعيشها منذ اكثر من عامين ونيف.
أبو خالد -بائع متجول- ما عاد بإمكانه الذهاب للتسوق، ولا حتى بإمكانه أن يسترق النظر إلى المواد الغذائية كما الملابس، وخاصة مع اقتراب العيد، وحاله لا يختلف عن حال السوريين كافة.
"أبو خالد" ما عاد باستطاعته النظر إلى المحال التجارية عندما يمر في السوق، فالسلع باتت نحيلة وسعرها "سمين" حسب تعبيره.
حال أصحاب المحال التجارية لا يختلف عن بقية الناس، هم يشاهدون بضاعتهم دون مساسها أيضاً، كما قال لنا السيد "فادي" -صاحب محل لبيع القمصان-: "ما في بضاعة... والسوق كل ماله لورا".
فيما مضى كان باستطاعة المواطن السوري أن يؤمن حاجته من الغذاء بقيمة 1000 ل.س، أما اليوم لا يستطيع  بقيمتها أن يحصل على فطوره الصباحي.
سعر الفروج النيء يزيد عن 1000 ل.س، البندورة بـ 75 ل.س، البطاطا بـ 135 ل.س، الباذنجان بـ 115 ل.س، والجوز تجاوز الـ 1200 ل.س... "الله يرحم أيامك يا مكدوس".

أين الرقابة؟! سؤال يطرحه المواطن السوري في ظل غيابها مع ارتفاع الأسعار على خلفية الأزمة التي نعيشها. لم يعد بإمكان المواطن السوري السؤال عن أي شيءٍ يريد الحصول عليه دون سؤاله مسبقاً عن سعر الدولار الذي  يحلق في اليوم عدة مرات.
"حتى الفجل صار بينباع حسب الدولار" تقولها الست "أم عمار" -بائعة خضار في سوق باب سريجة- بسخرية، مبررة في الوقت ذاته رفع سعر بضاعتها كونها إن أرادت شراء مدفأة صغيرة سوف تقتنيها حسب سعرها بالعملة الصعبة.

تزامناً مع كل ذلك بات شبح المازوت يؤرق المواطن السوري مجدداً مع اقتراب فصل الشتاء وغلاء سعره وصعوبة تأمينه.

كيف للموظف البسيط أن يشتري مادة المازوت والغذاء وما يحتاجه أطفاله أيضاً وراتبه الشهري لا يكفي لتغطية مواصلاته..."المعادلة صعبة .. بردٌ يرافقه ضعفٌ في الغذاء"، ليبقى المواطن السوري محتاراً أمام كل هذه الصعوبات التي يتعارك معها كل يوم وكيفية مواجهته لها لغاية مكافحتها من قبل الدولة بشكلٍ حاسمٍ وفعال.
 

الوسوم (Tags)

الأسعار   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   كان زمان
ولك حبيبي شو عم تحكي وين عايش وشو هالأسعار لو الأسعار هيك كنا بألف خير هادا كان زمان قال بطاطا 75 حبيبي البطاطا اليوم 180 والله يرحم أيام زمان
يزن الحموي  
  0000-00-00 00:00:00   ز
يزوووون الله حيو
محمد كلش  
  0000-00-00 00:00:00   الشعب يريد العيش بكرامة
رفعوا الرواتب لكل الموظفين مع أن 99بالمائة لايعملون كما يجب ولايستأهلون ونسوا الناس الذين فقدوا كل شيء عملهم وأموالهم ولاأحد يسأل عنهم كيف يعيشون بوطنهم بعد احتمالهم نتائج الحرب العالمية التي يشنها عبدة الشيطان وأتباعهم عبدة الشيطان والدولار والريال والدينار
شريف زعلان  
  0000-00-00 00:00:00   الفساد مرض متفشي بحاجة لعلاج سريع وناجع
التجار لايشبعون والرقابة تقبض من المتآمرين على البلاد ولامين شاف ولامين دري
روان  
  0000-00-00 00:00:00   الحكومة تسعر بشكل جنوني والتجار يزيدون
الأسعار نار خاصة المواد الأساسية للعيش الكريم والجوز ب3000آلاف ليرة فقط !!لا1500 متى كانت الأسعار بسوريا هكذا؟ ومتى الحل ؟ أم أنهم يريدون حقا أن يطفشوا الشعب السوري كما يريد الحر ومن وراءه؟
اكتوينا كفى  
  0000-00-00 00:00:00   فشة خلق قبل العيد
ليسمح لنا السادة الوزراء بعدما حرمونا من كل معالم العيد المادية والمعنوية أولادنا تشرشحوا في المدارس أملنا ببارقة أمل قبل العيد اطلقوا عليها رصاصة الرحمة برفع سعر البنزين ومارافقه بارتفاع معظم المواد بنسبة اعلى من نسبة ارتفاع سعر البنزين سعر الدولار وصرماية كل مواطن شريف سوا لأن شرفاء الوطن وضعوا مدخراتهم في المصارف السورية دعماً لليرة السورية والذي قبض فرق العملة سفلة الوطن من السماسرة وتجار العملة. معظم مواطني سوريا الشرفاء يرتعدون برداً قبل قدوم الشتاء ولم يعد يهمهم دعم المازوت من عدمه لأنه في الحالتين لم يعودوا قادرين على شرائه وهمهم الآن القدرة على مواصلة إطعام أسرهم بالحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة. في هذه المناسبة نتمنى من السادة الوزراء أن يتقبلوا مننا بمناسبة العيد هدية رمزية حيث لم نعد نملك سوى القدرة على التعبير:"أولاد ..... لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم. إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم....." وكل عام أنتم بخير
ضريب متة  
  0000-00-00 00:00:00   يوجد أمل
لا زال للمواطن السوري أمل بتحرك الحكومة وتحسن الوضع المعيشي
دعد مرتضى  
  0000-00-00 00:00:00   الأصح
الأصح القول الجمل بألف وليرة ما في
ساندرين  
  0000-00-00 00:00:00   تعبوا من الشكوى
تعب السوريون من الشكوى و مناجاة الحكومة والتجار ولا أحد يسمع صوتهم
جهاد سمرة  
  0000-00-00 00:00:00   من كل الجهات
السوريون يواجهون الضغوط من كل الجهات وفي جميع المجالات حتى المأكل والمشرب
نور شماس  
  0000-00-00 00:00:00   ارتفاع مع الدولار
التجار بيرفعوا الأسعار مع الدولار وبينسوا ينزلوها لما ينخفض
يزن شرف  
  0000-00-00 00:00:00   ما اله غير الله
المواطن السوري ما اله غير الله يترأف بحاله
غالية  
  0000-00-00 00:00:00   وزراء عالفاضي
قدري جميل كل عم يتبجح بتنزيل الاسعار وتثبيت الدولار وهذا يروح يشوف السوق يلي فلتان متلو وماحدا عم يرد على حدا ايه ايه مافي لارقابة ولا شي كلهم كذابين لكان شلونة كنزة بنت صغيرة 8 سنين بس 4 او 5 الاف ليرة وين قاعدين في باريس ** ومين قال انه الجمل بليرة حتما هذا قدري البشع ليثبت انو ثبت اسعار السوق ؟ يا أنه قاعد بيبيتو وعم يصرح من موبايله أو انو جماعة التموين اخدوا العيديات من التجار والبياعين على بكير وراحوا يعيدوا ببيوتهم من بداية العطلة حتى التجار ياخدوا راحتهم ؟ ياقدري جميل حاجتك واذا مو خرجك الوزارة روح قعود ببيتك اريح النا والك ياشاطر وحاج بروظة وحكي عالفاضي ... خالتك الطفرانة المعترة
طفرانة ومعترة  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz