Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الفنان والشاعر عنتر حبيب لدام برس: مازلت أمارس تمرين الخربشة ... وأعمل حالياً على مشروع اللوحة الشعرية
دام برس : دام برس | الفنان والشاعر عنتر حبيب لدام برس: مازلت أمارس تمرين الخربشة ... وأعمل حالياً على مشروع  اللوحة الشعرية

دام برس - حاوره - بلال سليطين :

فنان وشاعر يعمل على تجربة فنية من نوع خاص يسميها تجربة اللوحة الشعرية، لوحاته الفنية لا ترسم فقط بالريشة ليراها المتلقي، وإنما يرسمها بالكلمات لتبدو على شكل صورة تتراءى في مخيلة قراءه.

أسلوبه الشعري لا يحضر فقط على اللوحة وإنما يحضر في حياته اليومية وحتى في إجاباته على أسئلتنا.

الفنان والشاعر "عنتر حبيب" ضيف دام برس في الحوار التالي:

* كيف اهتدت الريشة إلى أناملك أول مرة؟

** في الطفولة جدا حين سرقتها (الريشة) من المكتبة، كان هذا أول لقاء بيننا, أنا خارج عن القانون وهي خارجة عن رف مليء بالغبار.

هاربان مختبآن في كهوف الأبيض.

* الفراشة والزهرة عنصران أساسيان في لوحاتك، ماهي دلالتهما ؟

** الفراشة في اللوحة كي أتبعها فهي دائما تأخذني إلى الوردة التي تنتظر أن تكتمل، الفراشة لغة ملونة قصيدة تجيد الرقص, لوحة لا تهدأ، باختصار (حبيبتي).

* تقول أنك تعيش في اللوحة، فهل أنت أسيرها؟

** اللوحة صهيل روحي الملون لا أنتهي عند حدود إطارها بل أبدأ.

* معروف أنك كنت في طفولتك من هواة الخربشة على الجدران هل مازلت كذلك، وأي دور لعبته هذه الخربشة في تشكيل العمل الفني لديك لاحقاً؟

** نعم مازلت أخربش ففي الطفولة كنت أنقل الأشياء وأرسمها على جدار غرفتي الرطبة وأعيد لقائي بها من جديد وبتسميات جديدة لم أكن أكتفي بأن الياسمين ياسمين فقط, على جدار غرفتي صار للياسمين شفاه عاشق طاعن في الحب.

فالخربشة تمرين تقوم به الأصابع كي تبقى الذاكرة البصرية رشيقة.

 

* مؤخراً شهدت اللاذقية زحمة في النشاطات التشكيلية والأدبية، هل ترى فيها نواةً لنهضةٍ ثقافية، أم أنها لا تتعدى المظاهر الاجتماعية؟

** النشاطات وازدحامها ليس أمرا سلبيا فوجود هذه الحالة يتيح للكثير من أصحاب المواهب أن ينهضوا ويطرحوا أفكارهم وبذات الوقت يضع المتلقي في جو دائم لربما تصبح هذه الثقافة عادة على الأقل مثل " النرجيلة ".

 

* على اعتبار أنك تكتب الشعر أيضاً، وتنحاز نحو القصيدة القصيرة جداً (الجملة) (قصيدة الهايكو اليابانية)، هل ترى أن ما هو شائع من قصائد على الفيس بوك تنتمي إلى نفس النمط أم أنها لا تتعدى كونها خربشات لا تنتمي للقصيدة؟

** أنا لا أكتب الشعر، الشعر موجود في كل مكان ربما أقترف الشعر في بعض الأحيان، ما أكتبه يشبه التحريض أكثر (اللغة استحضار, اللوحة حضور).

أحب قصيدة الهايكو لكنني لا أنحاز لأي اتجاه, أن تنحاز يعني أنك فقدت الكثير من الاتجاهات الأخرى.

أستطيع القول أنني قرأت الكثير من الشعر على صفحات الفيس بوك ليس بالضرورة أن أصنف إلى أي جنس أدبي تنتمي هذه النصوص، فالنص الجديد ينتمي لذاته ولا يخلو الأمر من المؤكد هناك الكثير من الكتابات لا تحمل شيئا.

 

* حدثنا عن اللوحة الشعرية التي تعمل عليها؟

** اللوحة الشعرية هي مشروعي الحالي وأعمل عليه بغية الوصول إلى نص شعري ملون حيث يمكن للقصيدة أن ترتدي قوس قزح. وأنقلها من حالة الاستحضار، إلى الحضور.

أحاول أن أجمع لغتين في مساحة واحدة كعاشقين في حالة غناء بحيث يكون المشهد البصري محرضا لك أن تقول شيئا وتمضي.

* وأنت القائل أن الحب حيوان مفترس .. هل افترسك هذا الحب يوماً في لوحة أو في قصيدة؟

** لقد افترسني ... عندما يفترسك الحب يحق لك ترتيب النجوم .الحب هو أن لاتكتفي ..  أن تنفق نفسك قبل أن تصل إلى القبر ... هذا القبر ... لا جثة فيه ... لقد أنفقها قبل أن يأتي .

* تقول شعراً سأهدم لون الجرح، أتراك هدمتهُ فعلا باللوحة؟

** نعم, قلت سأهدم لون الجرح

الجروح كثيرة ومتشابهة في بعض الأحيان، يعني هذا أنك لا تكتفي بالأحمر مثل الحب فهو نهوض كامل.

نص للشاعر "عنتر حبيب"

كيف أعطيك شكلا

أي هذا الحب الذي لايزال عميقا

لم أجد لك اسما

أأنت أنت؟

لن أسميك

لا أريد أن تبقى صغيرا.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz