دام برس - خاص :
أنا الشام من لايعرفني شعلة مضيئة وشمساً لن تغيب
كنت ملهمة الشعراء في أجمل قصائدهم
كتب عني الأدباء أروع كلماتهم
كيف لا وأنا نبض العروبة
كيف وأنا أم الحضارات
ويشهد على ذلك رائحة الياسمين في أحيائي القديمة
وتهاليل الجامع الأموي
وصلوات الكنائس وزحمة سوق الحميدية
والحمام يطير في سمائي بحرّية
فلترفع القبعات ولتنحني الهامات حين يذكر اسم الشام .
تصوير وتعليق : تغريد محمد
2014-12-27 06:11:53 | شآم |
آه يا شام.. كيف أشرح ما بي وأنا فيـك دائمـاً مسكون يا دمشق التي تفشى شذاها تحت جلدي كأنه الزيزفون قادم من مدائن الريح وحـدي فاحتضني ،كالطفل، يا قاسيون نزار قباني | |
لجين اسماعيل |