دام برس - بلال سليطين:

/14/ عريساً زفتهم اللاذقية في عرس وطني جماعي حضره جمهور من معظم المحافظات السورية، واحتفل فيه الكبير قبل الصغيرة بالبزة العسكرية والعرسان الذين ارتدوها في يوم عرسهم في رسالة واضحة أنه مقابل كل شهادة هناك ولادة وأن الحياة في سورية ستبقى مستمرة "يدٌ على الزناد في المعركة .... ويد تبني حياةً اجتماعيةً سورية عامرة بالمحبة".

العرس الذي أقامته حركة شباب شدوا الهمة التطوعي بالتعاون مع مؤسسة راكان التجارية ومعرض روتانا للعرائس، استضافه فندق اللاذقية السياحي "الميريديان سابقا" شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً سواء من أقرباء العرسان أو من شعب اللاذقية الذين سعى عدد كبير منهم للحضور والمشاركة سواء بالسير خلف موكب العرسان أو برشهم بالورود والأرز من شرفات المنازل، أو بمشاركتهم فرحتهم في العرس وحمل أعلام الوطن ليحتفل الجميع تحت ظل هذا العلم.

"أمل سورية" هو العنوان الذي أطلقه المنظمون على هذا العرس الوطني، وأشار العرسان في حديث لهم مع دام برس إلى أنه يجب على الجميع الا يفقدوا الأمل بسورية المستقبل، وأن يثقوا بالجيش العربي السوري وبأنه سيكون صانع مستقبل سورية المحبة والعطاء والأمن والأمان.

الحفل أحياه نخبة من نجوم الفن في سورية والعالم العربي "ريان، ثائر العلي، رامي كزعور، كنان حمود، بشرى" وجميعهم غنوا لسورية وللجيش العربي السوري وللشعب السوري الصامد.

الفنان اللبناني "ريان" قال معلقاً على العرس:«سورية بلدي الأول، ومنذ وعيت على الدنيا وأنا أرى سورية تحتضننا كلبنانيين، وفي هذا العرس الوطني أتمنى أن ينجب هؤلاء العرسان الأبطال أطفالاً وأن ينتسب أطفالهم إلى الجيش العربي السوري، هذا الجيش الذي لم يبقَ جيش قومي غيره».

فيما قال الفنان "ثائر العلي" في تصريح خاص لدام برس:«هذا العرس هو بداية ولادة جديدة لجيل سيحمي سورية من الأعداء، نحن نحتفل بعرس /14/ عريساً سيلدون أسوداً لتحمي هذا البلد العظيم، وباللغة الفنية الغنائية "مهما تكبر بدها تصغر، هيدي غيمة بدها تمرق، سورية بتضلها الاكبر، هي سورية ما بتتغير، مكتوب لها تتحدى العالم، عالي جبينها الله وأكبر».

فساتين العرس كانت مقدمة من معرض "روتانا" للسيدة "كوكب مكنا" وقد قالت مكنا في حديث لها مع دام برس:«كل عسكري هو ابني، ومن واجب الابن على الأم أن تلبسه في يوم عرسه، وأتمنى أن يكون لدي القدرة على زف كل شباب الجيش العربي السوري عرساناً، كيف لا والحياة التي نعيشها الآن في سورية يعود الفضل فيها لتضحياتهم وبسالتهم بعد الله عز وجل».

من جانبه منسق حركة شباب شدوا الهمة التطوعي (التي نظمت العرس) "أحمد حاتم" قال في تصريح لدام برس :«هذا الحفل هو عرس وطني بامتياز، كان الوطن في كل تفاصيله حاضر في هذا العرس من العلم إلى الجيش إلى الشعب، وهو يحمل رسالة واضحة صريحة إلى كل العالم "مقابل كل شهادة هناك ولادة"».

جدير بالذكر أن العرس حضوراً رسمياً، كما حضرته سيدات سورية الخير اللواتي قدمن هدايا عينية ومادية للعرسان.

باختصار .. زفاف جماعي ل 14 بطل و عريس من أفراد الجيش العربي السوري البطل .. ألف مبارك وعقبال تحرير سورية من جميع الإرهابيين وتطهير التراب السوري من رجس الأعداء .