دام برس - عاطف عفيف :

تتحول بعض الشوارع في مدينة جبلة إلى مستنقعات وبحيرات من المياه مع كل هطول للأمطار، ويصبح اجتياز وعبور تلك الشوارع مغامرة غير محمودة المخاطر، فالاحتمال كبير جداً أن يتعرض المارة إلى حمام دسم من مياه الشوارع الوسخة من الرأس وحتى أخمص القدمين عند مرور سيارة مسرعة ولو قليلاً، وراح البعض يقول إن هذه الشوارع أصبحت تحتاج إلى قوارب لعبورها، أو يمكن استخدامها لتربية البط أو الأسماك .

كما تتحول الشوارع إلى أفخاخ للسيارات نتيجة الحفر والجور و الأخاديد المنتشرة في الطرقات والمخفية من المياه التي تملأ الشوارع وبالنتيجة تتعرض السيارات إلى أعطال وأذيات مختلفة بسبب وقوعها المفاجئ بتلك الحفر والأخاديد، لذلك لابد للسائقين في جبلة أن يتمتعوا بذاكرة قوية لتحديد مواقع الجور والحفريات على الغميضة كما يقال بالعامية  للهروب منها  وتفادي السقوط بها عندما تمتلئ الشوارع بمياه الأمطار .

طبعاً السبب في فيضان تلك الشوارع بالمياه هو سوء التنفيذ بشبكات التصريف المطري وعدم تعزيلها بالوقت المناسب ،وكذلك من حيث تنفيذ الميول أثناء التزفيت بشكل معاكس لفتحات التصريف المطري .