دام برس :
اختتم أعضاء مجلس السلم العالمي واتحاد الشباب الديمقراطي العالمي المشاركين في الدورة الحالية من مجلس السلم العالمي المنعقدة في دمشق زيارتهم لسورية بحفل عشاء أقامته وزارة السياحة بحضور كل من عضو القيادة المركزية لشؤون التعليم العالي الدكتور محسن بلال ووزير السياحة المهندس بشر يازجي ورئيسة مجلس السلم العالمي ماريا دو سوكورو غوميز ورئيس مكتب العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتور أرشيد صياصنة.
وزير السياحة المهندس خلال كلمته أكد على أنه بالرغم من ضخامة الحرب والإرهاب الإعلامي الذي تعرضنا له.. ولا نزال بمطلق الأحوال نعانيه رغم وضوح الحقيقة.. كنا البلد الممتلك لأكبر عدد من السفراء حول العالم فكل سوري حمل بلده في قلبه وحمل قضيته هو سفير لسورية.. وكل منتم للبشرية بحث عن الحقيقة وكسر وهم القوالب المسبقة التي قُدّمت خلالها الحرب على سورية بأنها حرب في سورية.. هو سفير لسورية.. مبيناً السيد الوزير أنه ورغم الخسارات الكبرى التي نوهنا كثيراً إليها خلال الحرب والتي نؤكد مجدداً أنها خسارات للإنسانية جمعاء.. تمكنا وبفضل الجيش العربي السوري وحلفائه وحكمة القيادة السورية من ان نقف اليوم منتصرين نُسمع العالم صوتنا ونريهم وجهنا الحقيقي الأبدي الشعب الصامد والبلد المعطاء نمشي مصطحبين في قلوبنا دماء الشهداء وآلام الجرحى والمفقودين حافزاً ومنارة.. نعمل للحاضر مستندين إلى تاريخنا القريب والبعيد .. وننظر للمستقبل بحتمية الإنجاز المرافق للانتصار..
تضمن حفل العشاء عرضاً لفيلم وثائقي حول أهم الأماكن الأثرية والسياحية في سورية وبعض المهرجانات والأنشطة التي تعكس نبض الحياة في سورية بعد الحرب الشرسة.
وكانت وفود من 40 دولة عربية وأجنبية بدأت أمس الأول مشاركتها في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي بدعوة من المجلس الوطني لحركة أنصار السلم في سورية الذي يضطلع بمهامه حالياً الاتحاد الوطني لطلبة سورية.