دام برس :
حيث أكد السيد الوزير على اهتمام الوزارة بمهنة الدلالة السياحية وتطويرها لرفد القطاع السياحي بالدليل المتخصص والمثقف ليكون خير واجهة لسورية من خلال ما يتمتع به من ثقافة ومعلومات حول غنى سورية بالمقومات السياحية والأثرية وكافة الخدمات التي يحتاجها السائح، مؤكدا السيد الوزير على الاهتمام بكافة التفاصيل خاصة اللغات، دقة المعلومات، اللباس والتعامل الذي يظهر الثقافة السياحية والشفافية مع السواح إلى جانب التركيز على التخصصات في مجال الدلالة من حيث الأماكن والبرامج والمسارات. مبينا أن المرحلة القادمة تتطلب أن نكون مستعدين ومتسلحين بالتكنولوجيا والعلوم السياحية اللازمة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة هي الأولى بعد انقطاع دام عشرة سنوات ، وتأتي ضمن خطط وزارة السياحة لترميم الكوادر وتزويدهم بالكفاءات اللازمة لمواكبة حالة التعافي التي يشهدها القطاع السياحي.. شارك بالدورة 42 متدرب بعدة لغات منها (الانكليزية، الفرنسية، الروسية، الألمانية، الفارسية، الصينية، الأرمنية) وتضمنت محاضرات نوعية من قبل متخصصين في عالم التاريخ والثقافة والاقتصاد والدلالة السياحية، وتخللها القيام بعدة جولات ميدانية داخل مدينة حلب وزيارة مدينة صيدنايا وبلدة معلولا التاريخيتين بريف دمشق بالإضافة للأوابد الأثرية والتاريخية والدينية داخل مدينة دمشق القديمة.