دام برس:
خلال الجولة الوزارية في محافظة طرطوس تفقد المهندس بشر يازجي وزير السياحة والمهندس علي حمود وزير النقل والأستاذ صفوان أبو سعدى محافظ المدينة العديد من المناطق منها برمانة المشايخ وحمام قنية ومشاريع تنموية منها إقامة سد مائي يساهم بتأمين مياه السقاية للأراضي المحيطة بالمنطقة، غابة التلة الطبيعية وتوظيفها بخدمات سياحية بيئية مدروسة ودراسة إقامة مركز سياحي علاجي والتي تحتوي على نباتات وأعشاب طبية ومعظم أشجارها من الصنوبر والثرو والسنديان وتبلغ مساحتها 40 هكتار، سد الصوراني وتفقد مايلزمه من مضخات لإيصال المياه للأماكن المرتفعة وتوظيف ما حوله لمتنزهات سياحية.

جولة وزارية إلى الدريكيش بمحافظة طرطوس بهدف الارتقاء بالواقع السياحي والخدمي فيها
متابعة للجهود الحكومية وعودة دريكيش للخارطة السياحية تفقد السادة وزراء السياحة المهندس بشر يازجي، النقل المهندس علي حمود، الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ومحافظ مدينة طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى والمعنيين في طرطوس عملية توسيع طريق دريكيش - طرطوس ليصبح 30م بدل من 20م وسيكون ذهاب وإياب وستتم إنارته بواسطة الطاقة الشمسية وذلك لسهولة الوصول لمنطقة دريكيش حيث تحرص الحكومة على إرجاع منطقة دريكيش إلى سابق عهدها.
وبهدف الارتقاء بالواقع السياحي في منطقة دريكيش لغناها بالمقومات السياحية زار السادة  الوزراء ومحافظ طرطوس نبع الدلبة الذي يعتبر مقصدا هاما لأبناء المنطقة وما حولها، حيث وجه السيد وزير السياحة بتشكيل فريق عمل من السياحة والبلدية والموارد المائية لتنظيم المتنزهات والخدمات وضوابط الإدارة والاستثمار.

كما قام السادة الوزراء بزيارة لمقام النبي متى والاطلاع على واقع المكان وتوصيف المنطقة بشكل جيد للاستثمار، ووجه السيد الوزير بإقامة مشاريع تدعم السياحة البيئية وفق ضوابط ومعايير تخدم المنطقة لافتا إلى تقديم التسهيلات للمستثمرين الجادين.
وتخلل جولة الوفد الوزاري في منطقة دريكيش زيارة مغارة الوادي التي تعتبر أقدم المغاور في المنطقة حيث قدر عمرها بـ35 سنة قبل الميلاد، طولها بالعمق 700م يوجد داخلها عدة قاعات وصواعد ونوازل بطول 20 متر، وبين السيد الوزير أنه  قريباً الإعلان عن تأهيل وإدارة الخدمات والاستثمار الأمثل لأجمل وأقدم المغارات في سورية بشروط علمية وعالمية تتضمن الإضاءة الباردة والخدمات الأمثل.
وأكد وزير السياحة خلال زيارته لمحافظة طرطوس أن الاهتمام والدعم والمتابعة الحكومية الاستراتيجية لكافة الخدمات والمشاريع هي رسالة للمستثمر السوري المدرك لحجم الإمكانات والمقومات والقارئ بشكل صحيح للمعطيات والمستقرىء لما يقبل عليه القطاع السياحي في سورية وما تدلل عليه أرقامه في السنوات الأخيرة وبخاصة مع انفتاح مجتمعاتنا المحلية على ثقافة صناعة السياحة والرغبة الملموسة لدى هذه المجتمعات باستثمار مواردها المحلية بشكل جيد.