دام برس:
برعاية وزارتي السياحة والشؤون الاجتماعية وبهدف تسليط الضوء على أهم المواقع السياحية والأيقونات التراثية الفريدة والغنية في سورية أقامت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق ضمن برنامج نشاطات "دروب" جولة توثيقية سياحية لمقام الأربعين الواقع على سفح جبل قاسيون "مغارة الدم" تحت أسم "درب المعبد الدمشقي".
انطلق متطوعو الجمعية والمشاركين في النشاط والبالغ عددهم 300 نحو المقام و تجولوا في أرجائه وتم تقديم شرح حول قصته التاريخية الحقيقية والتي يدور حولها الكثير من الحكايات والأساطير وفي ختام الجولة اجتمع المشاركين على درج المقام لإضاءته في الشموع.
أمين سر الجمعية السيد خالد نويلاتي أشار لأهمية الجولة بالنسبة للمتطوعين مؤكداً أن نسبة 80% من المشاركين لم يزوروا المقام من قبل رغم أنهم من سكان مدينة دمشق.
من جهته المنسق الإعلامي للجمعية أكد أن أهمية اختيار مقام الأربعين تأتي من كونه ذات أهمية تاريخية ودينية ويوثق حقبة هامة مرت على سورية معتبراً أن وجود الشباب السوري على قمة قاسيون يعد تأكيداً على انتمائنا لهذه الأرض.
الجدير بالذكر أن مقام الأربعين يعتبر أحد المعابد الإسلامية التي كانت وجهة المتعبدين والزاهدين في دمشق والمطلة على المدينة من أعلى نقطة ويأتي هذا النشاط للجمعية بزيارة المقام هو الثاني بعد الوصول إليه في شهر رمضان الفائت.