دام برس:

استقبل المهندس بشر يازجي وزير السياحة الدكتور ديكلن هايس دكتور في جامعة الاقتصاد وحقوقي ناشط ووفد من البرلمانين والحقوقين الناشطين من عدة دول (النرويج – السويد – اسبانيا – فلبين – رومانيين) في زيارتهم للاطلاع على ما جرى في سورية والحرب التي تعرضت لها والوضع الراهن ونبض الحياة السوري وعزم الشعب السوري للمضي نحو إعادة الاعمار ومستقبل سوري أفضل.

أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي خلال زيارة الدكتور ديكلن هايس والوفد المرافق من البرلمانين والحقوقين الناشطين من عدة دول على أن الشعب السوري يثمن غاليا مواقف كل الشعوب والأفراد التي حرصت على تقصي الحقيقة ومعرفة واقع الحال حول الحرب على سورية، حتى وإن كان ذلك في وقت متأخر، كما يثمن غاليا عدم الانسياق وراء البروباغندا التي تصنعها آلة الحرب الإعلامية التي تساند الإرهاب عمدا أو دون قصد من خلال تشويه حقيقة ما يحصل في سورية موضحا أن الوفود التي زارت سورية شعبيا ورسميا أدركت حجم التهويل في نقل واقع الأمر في سوريا، وأدركت أن الجيش العربي السوري بسط الأمان على رقعة واسعة جداً من الأرض السورية ينعم فيه السوريون بحياة أقرب إلى الطبيعية لافتا إلى أنه لم يعد الوضع في سوريا يخفى على أحد سوى على المتغطرس أو المنفصل عن الواقع، وسورية في حرب يحارب فيها الجيش العربي السوري وقيادته والشعب السوري في صف واحد ضد الإرهاب وصمود هم أعطى مثالا للعالم اجمع، مشيرا إلى أن سورية كما كانت مصنفة من أكثر البلدان أمنا وأمانا وكما فتحت أبوابها في السابق للزوار والأصدقاء والحجاج والدارسين والمستثمرين ستعود كما كانت بهمة أبنائها ومساندة أصدقائها وستفتح ذراعيها لاحتضان البشرية.

ومن جانبهم بين دكتور هايس رئيس الوفد أنه كان له عدة زيارات إلى سورية مع ضيوف ومحبين لسورية من عدة شرائح وجنسيات وذلك لنقل الصورة الحقيقية للمجتمعات الدولية حول ما يجري في سورية وقساوة الإرهاب التي تعرضت له وقوة الجيش العربي السوري والشعب في تحدي الصعاب والمضي نحو المستقبل لافتا إلى أنهم بطور البدء بمساعدات إنسانية في مختلف المجالات منها إجراء عمليات جراحية والعناية بالأيتام وإقامة مشاريع صغيرة خاصة بالتنمية المستدامة للمساهمة في إعادة الحياة لهذا البلد الرائع.

وبدورهم بين البرلمانين المرافقين انهم علي دراية واسعة حول ما يجري في المنطقة وهم يقومون بمحاربة الإرهاب ومن يدعمهم ولهم عدة محاولات في هذا الخصوص وذلك لإظهار الحق وابعاد الفكر التكفيري والإرهابي والحد من خطره ما أمكن.