دام برس :
ناقش المهندس بشر يازجي وزير السياحة عدة مواضيع لتطوير وتحسين أداء التعليم الفندقي والسياحي والارتقاء به بالأساليب الحديثة والعالمية في ظل الإقبال الكبير على المعاهد والمدارس الفندقية خلال اجتماع موسع مع الهيئة العامة للتدريب السياحي والفندقي - مدير الشؤون التعليمية – المراكز والمعاهد والمدارس الفندقية والسياحية في المحافظات.
أكد السيد الوزير خلال اجتماعه على الهيكلية الجديدة التي تنطلق نحو الأهداف مباشرة وتطوير أساليب العمل والتركيز على المناهج الحديثة المرئية والتفاعلية وتعزيز اللغات واستخدام التكنولوجية والبرامج الذكية والاهتمام بالتجهيزات الحديثة لتنسجم مع أساليب التعليم الجديدة وتطوير المطبخ السوري والعناية في البيئة المحيطة بالطلاب, التخصصات الجديد, الإلتزام بالدوام الرسمي واللباس الخاص,مشيرا إلى تكثيف عملية التدريب والتأهيل والدورات المجانية وفق الحاجة لترميم مايفتقده هذا القطاع ,التنسيق مع المنشآت السياحية وربط الطلاب بسوق العمل لدعم خبراتهم, موجها السيد الوزير بتقديم المبادرات من المعنيين وطرح المشاكل والحلول والمقترحات التي تدعم العملية التعليمية والابتعاد عن الترهل والتعليم النمطي والسعي ليكون الطلاب والخريجين السوريين مثالا يحتذى به مستعدين للعمل على سوية عالية ومدربين مميزين.
وبدوره بين المهندس فيصل نجاتي مدير عام هيئة التدريب والتعليم السياحي أنه في ظل تعافي القطاع السياحي وازدياد الطلب على الكوادر البشرية على أهمية دور التدريب السياحي وتخريج كوادر مؤهلة في مختلف الإختصاصات ورفدهم إلى سوق العمل لاسيما أن اليد العاملة هي أساس الجودة مشيرا إلى الدورات التدريبية المجانية والقصيرة وفق الحاجة لها والاختصاصات المطلوبة، لافتا إلى وجود /25/ مركز سياحي خاص و /7/ معاهد و /17/ مدرسة سياحية وفندقية بالإضافة إلى مركز دمر.
ومن جانبه أكد السيد سهيل فرح مدير الشؤون التعليمية على تطبيق المناهج الحديثة ورفد المعاهد والمدارس بالتجهيزات الإلكترونية التي تخدم هذه المناهج واستخدام اللغات والمعلوماتية، مشيرا إلى أنه سيتم تعين الخريجين الأوائل من كلية السياحة في المعاهد والمدارس وإقامة ورشات عمل ودورات تدريب وتأهيل بالتعاون مع المنظمات الدولية والاستعداد لإصدار مناهج نظرية تواكب الوسائل التفاعلية المستخدمة في المرحلة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى استمرار الدورات التدريبية المجانية والقصيرة بشكل دائم للطلاب والخريجين وأسر الشهداء والجرحى لرفع مستوى الكفاءة وزيادة الخبرات لتأمين فرص عمل تليق بهم.