دام برس:

زيارة وزير السياحة المهندس بشر يازجي لمعرض الزهور الدولي الذي أقامته وزارة السياحة بالتعاون مع إتحاد المصدرين السوري وإتحاد الغرف الزراعية والمنتجين الزراعيين ضمن فعالياتها بمعرض دمشق الدولي بدورته الـ59 واطلع خلال الزيارة على أقسام المعرض الذي يمتد على مساحة 2000 م2 بمشاركة 65 عارضا محليين وعرب وأجانب تشمل أصحاب المشاتل ومنتجي الوردة الشامية ومنسقي الأزهار إضافة إلى أجنحة تخصصية للنباتات الطبية والعطرية.

فعاليات فنية وثقافية في رابع أيام معرض دمشق الدولي

أقام الفنان السوري مصطفى هلال  حفلاً فنياً خلال فعاليات معرض دمشق الدولي وسط عدد كبير من الجماهير حيث تفاعل الجمهور وانسجموا مع القدود والموشحات الحلبية الأصيلة وأكد الفنان هلال ان رغم كل إرهابهم وقذائف غدرهم ستبقى سورية مبتهجة و يليق بها الفرح وان الشعب السوري ينبض بالحياة بالرغم من جميع المحن التي يمر بها .

 وتستمر فعاليات وزارة السياحة خلال معرض دمشق الدولي....  حيث تم تقديم فقرات غنائية منوعة وموشحات غنائية وقدود حلبية والعديد من الأغاني التراثية إضافة إلى عروض جولة لشخصيات والت ديزني في أنحاء معرض.

كما تم تصميم لوحة فسيفسائية للسيف الدمشقي إهداء إلى سيد الوطن الرئيس بشار الأسد حيث يتم تشكيلها من خلال وضع كل زائر لحجر معين تعبيرا عن الفسيفساء السوري الذي كان يدا واحدة وسيفا في وجه الحرب على سورية.

وزير السياحة يزور أجنحة الصناعات النسيجية والألبسة في معرض دمشق الدولي

زيارة المهندس بشر يازجي وزير السياحة لأجنحة الصناعات النسيجية والألبسة في معرض دمشق الدولي وأكد السيد الوزير أن هذه الصناعات شيء يدعو للفخر بجودة ونوعية الصناعات الموجودة والإقبال الكبير والعقود الذي تم توقيعها ما يدعوا للتفاؤل لافتا إلى إرادة الحياة لدى الشعب السوري الذي لم ينتظر الحرب لتنتهي ليعيد دوران عجلة الإنتاج بكافة المفاصل فكانوا جيشا اقتصادي خلف الجيش العربي السوري الذي يدافع عنا في جبهات القتال.

مبينا أنه بالرغم من الصعوبات التي يعاني منها الصناعيين نرى اليوم جودة ونوعية التفاصيل بالمنتج السوري تنافس المنتج العالمية.

إقبال واسع للزوار على جناحي الحرف اليدوية بمعرض دمشق الدولي .. وإبداعات تحتضن التراث السوري الأصيل

لمسات تراثية فريدة أضفتها أجنحة الحرف اليدوية التي أقامتها وزارة السياحة على فعاليات معرض دمشق الدولي حيث عبق التراث السوري العريق يستقطب الزوار للاطلاع على تراث الأجداد وذلك حسبما أكد الحرفيون المشاركين وقد وجدوا المعرض فرصة للترويج وتسويق منتجاتهم.

وعبر الحرفي في مجال الموزاييك والمجوهرات التقليدية الخشبية مروان عربش عن سعادته بالمشاركة بجناح الحرف التقليدية مؤكدا أن الإقبال الكبير من الزوار يشكل دافع للاستمرار بالعمل والإنتاج لكي تبقى الحرف التقليدية رمزا من رموز التراث السوري العريق .

بدوره تحدث الحرفي في مجال الحفر على الليزر علاء الكردي عن مهنته التي تعتبر من المهن القديمة عبر النحت بالإزميل وحديثا عبر النحت على الليزر منوها بجهود وزارة السياحة التي تستثمر كل فرصة من أجل أن تبقى المهن اليدوية متألقة في المعارض والفعاليات الدولية.

وأكدت الحرفية في مجال التطريز اليدوي والكروشيه اعتدال غلبان فخرها بالمشاركة بالمعرض الذي يعتبر بداية لاستعادة العافية الاقتصادية و انتصار لسورية على الحرب.

وذكر شيخ كار الفنون التراثية عدنان تنبكجي أن مشاركتهم تهدف إلى عرض تراث الآباء والأجداد وإضافة لمساتهم وإبداعاتهم عليه وتطويره بما يوافق الإمكانات العصرية المتاحة مشيرا إلى أنه يعمل على تطوير الحرف اليدوية من خلال دمج النحاس مع الرخام والكريستال منوها بأن الجناح يتضمن عرضا لمجسم الجندي ورمزا للشهيد وزخارف نباتية من النحاس وإيقونات لسورية إضافة إلى ما يقارب 14 معلما لسورية من بينها الجامع الأموي وتدمر وزنوبيا وأيقونات للأحرف المسمارية لأن سورية هي بلد الأبجدية.

وبدوره الحرفي أحمد حمزة قال: إن مشاركته تتمثل بعرض التحف والشرقيات اليدوية التي ما تزال فخرا للصناعة السورية لافتا إلى الإقبال على أجنحتهم للاطلاع على هذه الحرف التراثية.

وأشار الحرفي شيخ الكار يوسف الحامض الذي يعمل بتنزيل الفضة والمعادن الثمينة على النحاس إلى أن مشاركته بالمعرض فيها فائدة للزوار لتعريف الأجيال الجديدة على الحرف القديمة والفن الذي تبدعه الأيادي السورية.