دام برس:
انطلقت فعاليات مهرجان صيف دريكيش 2017 تحت عنوان "دريكيش أيقونة سماوية في لوحة الوجود" برعاية وزارة السياحة ومحافظة طرطوس والذي يقيمه مجلس مدينة دريكيش بالتعاون مع فعاليات أهلية والمجتمع المحلي في صالة المركز الثقافي العربي بمدينة الدريكيش.
وتضمن الافتتاح عرض فيلم خاص عن مدينة الدريكيش يوضح أهم معالمها السياحية والأثرية والثقافية ومكامن السحر والجمال فيها بما تحتويه من غابات وأنهار وعيون مياه طبيعية.
وتحدث رئيس مجلس المحافظة المهندس ياسر ديب عن الأهمية التاريخية والسياحية والثقافية لمدينة الدريكيش التي أنجبت الشعراء والأدباء وقدمت الشهداء في سبيل حرية الوطن وكرامته لافتا إلى أن مهرجان اليوم هو استنهاض للتاريخ الذي بدأه الأجداد لنعلم ونورث أبناءنا قيمهم وتاريخهم الحافل بالعطاء.
وأشار نائب محافظ طرطوس علي بلال إلى أهمية المهرجان في إعادة الدريكيش إلى لائحة السياحة السورية وخاصة بعد اتخاذ العديد من القرارات لتحسين الواقع السياحي بالمنطقة، مؤكدا أن استمرار هذه الفعاليات هو تعبير واضح أن سورية أرض الكرامة والانتصار والحياة.
من جانبه مدير سياحة طرطوس المهندس يزن الشيخ أشار إلى أن المهرجان يأتي في إطار خطة وزارة السياحة لتفعيل السياحة الريفية وقد تم اختيار مدينة الدريكيش لما تملكه من مقومات الجمال الطبيعي الذي يؤهلها لتكون من المناطق السياحية المتميزة على مستوى سورية لافتا لوجود نشاطات أخرى قريبة في مجال تطوير السياحة الريفية وأن مهرجان اليوم هو رسالة للعالم بأن سورية أقوى وستبقى منارة حضارة للعالم بأكمله.
وأكدت رئيس مجلس مدينة الشيخ بدر المهندسة نسرين بدر أن المهرجان يمثل حالة حراك شعبي وثقافي وفني ورسالة من أبناء طرطوس للعالم بأننا مستمرون في الحياة ونقاوم رغم الموت والخراب لافتة لأهمية إحياء المهرجانات في التعريف بتراثنا وتاريخنا وبمقومات السياحة والاصطياف لدينا.
وتضمنت الفعاليات افتتاح معرض الأعمال اليدوية لخريجي دورات منارة الدريكيش الأمانة السورية للتنمية إضافة إلى معرض للتراث الشعبي الذي ضم منحوتات خشبية وحجرية وأعمالا يدوية وأشغال زينة ومجوهرات.
بعد ذلك أقيم معرض المأكولات الشعبية التراثية بالتعاون مع الرابطة النسائية بالدريكيش على تراس فندق الدريكيش السياحي وتضمن أنواعا مختلفة من الأطعمة التي تنتج موادها ومكوناتها الأساسية في ريف المنطقة.
كما تضمنت فعاليات المهرجان مسابقة رسوم بيئية للأطفال بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة في ساحة عين الجامع بالدريكيش إضافة إلى عرض سينما هواء طلق بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية في ساحة مدرسة خالد بن الوليد.