دام برس:

أقامت مديرية سياحة القنيطرة برعاية وزارة السياحة وبالتعاون مع محافظة المديرية حفل لتكريم لأمهات وزوجات الشهداء بمناسبة عيد الأم تحت عنوان(خنساوات سورية) بحضور المهندس بشر يازجي وزير السياحة والسيد أحمد شيخ عبد القادر محافظ القنيطرة والسيدة جانسيت قاظان عضو مجلس الشعب - رئيسة جمعية أم الشهيد أعضاء المكتب التنفيذي.

أكد السيد الوزير على أنه لنا الشرف اليوم بوجودنا في القنيطرة الشامخة العصية المحفورة في قلب كل سوري ..قلب سورية رغم جغرافيا الخريطة التي تقول أنها الخاصرة لافتا إلى أن القنيطرة هي المدينة التي تشبه الأم فقد كانت شاهدة على وجع أبنائها ومن ثم بطولاتهم ونصرهم على العدو الصهيوني و تقوم كل أم سورية اليوم بتقديم خيرة أبنائها فداءا للأرض على طريق النصر على عدو لا يقل بشاعة عن العدو الصهيوني.

وأوضح السيد الوزير أننا اليوم نقف ونقول أننا نكرم الأمهات فيما الحقيقة أنهن أمهات أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر .. وأمهات الشهداء وبوجودهن معنا يقدمن لنا مجددا عطاءا سخيا بالسماح لنا أن نؤدي جزءا من رسالة الشهيد وأن نرفع رايته برسالة رمزيا أن أم الشهيد هي كسورية الأم وصيته ورسالته التي نعتني وسنعتني بها إجلالا وإكبارا لما قدمته وتقدمه فداءا للوطن والمجتمع لقد قدم خيرة أبناء سوريا أرواحهم وأجسادهم فداءا لسورية الأم أولاً ولإدراكهم أن هناك من يصون الأمانة ويرعى أغلى ما تركوا خلفهم وهو الأم قبل كل شيء .. ومن واجب كل منا أن يؤدي ما عليه من عمل تجاه حفظ هذه الرسالة وجعل الألم المشتعل في قلوب هؤلاء الأمهات أقل حتى لو لدقائق.

 وقال إن عيد الأم هو دافع للاحتفال بأعظم المفاهيم وهو الوطن الأم سوريتنا الحبيبة، والأم السورية باتت مثالا يحتذي به شعوب الأرض. وإذا كنا اليوم وجودا وفكرا نقف هنا بفضل لا يخفى على أحد وهو رجال الجيش العربي السوري مضيفاً أن القنيطرة اكتسبت قيمة إضافية لرمزيتها في الصمود وتحدي العدوان ولها رمزيتها بالحفاظ على تنوعها الجميل وهي اليوم تنبض بالحياة. وموجهاً بتفعيل المتنزهات لأهالي القنيطرة بالإضافة لفندق وقصر الضيافة ومتابعة استثماره، وتسهيلات لكافة المستثمرين لإقامة الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة.

وتم خلال الحفل إلقاء كلمات من عضو المكتب التنفيذي السيدة حمدة عرقاوي وكلمة لأمهات الشهداء قدمتها السيدة تامار لوستون (أم شهيد) كما تم تقديم فقرة غنائية للأمهات والوطن الحبيب تلاها تكريم لـ /30/ أم وزوجة شهيد تقديرا لهم على التضحيات الكبيرة التي قدموها لأجل عزة وكرامة سورية.

وزارة السياحة تستكمل برنامجها التدريبي لتأهيل كوادرها بالتعاون مع شبكة الآغا خان للتنمية

تطلق وزارة السياحة في 29 الجاري برنامجها التدريبي لتأهيل الكوادر البشرية بالتعاون مع شبكة الآغا خان للتنمية والذي سيبدأ بـ 2 نيسان ضمن اختصاص المكاتب الأمامية والاستقبال بمشاركة 60 متدرب من العاملين بالمنشات السياحية وطلاب المعهد الفندقي وكلية السياحة بهدف رفع مستوى المتدربين وربطهم بسوق العمل.

ويأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة السياحة بقطاع التعليم والتدريب السياحي والفندقي لتأهيل وتدريب الكوادر البشرية في القطاع السياحي والتي تحقق تشغيل كافة الفعاليات السياحية بكفاءة وجودة عالية بما يكفل خلق منافسة ايجابية لتقديم الخدمة السياحية ضمن معايير الأداء والجودة الدولية إضافة إلى المساهمة في تامين فرص العمل .

معاون وزير السياحة خلال مؤتمر الاستثمار الأول في حماة: قطاع السياحة سيتعافى ويعود مجددا إلى سابق عهده كأحد أهم القطاعات الإنتاجية

تطرقت فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر الاستثمار الأول في حماة إلى دور المشروعات التنموية في دعم الاقتصاد الوطني وخطط وزارة السياحة للمرحلة المقبلة.

وقدم عدد من الحضور مداخلات تركزت حول ضرورة تعديل قانون الحراج بما يسمح بإقامة منشآت سياحية في مناطق الغابات لما لها من دور فاعل في إغناء القطاع السياحي وتقديم المزيد من التسهيلات والدعم للوحدات الإدارية في مجال الاستثمار السياحي.

وأشار المهندس محمد رامي مرتيني معاون وزير السياحة إلى أن القطاع السياحي كان قبل الأزمة يساهم بنحو 11 بالمئة من الناتج المحلي ويسهم في رفد الخزينة العامة ب 14 بالمئة من العملات الصعبة حيث وصل عدد السياح العرب والأجانب إلى سورية في العام 2010 إلى 5 ملايين.

وأوضح أن وزارة السياحة وضعت في العام 2014 خطة لمعالجة أوضاع المشروعات السياحية المتوقفة وصيانة ما تبقى من منشآت سياحية سواء الفنادق أو المطاعم أو مراكز التدريب والتأهيل السياحي واعتماد خطط تضمن تحقيق الموارد الذاتية لهذه المنشآت وتفعيل السياحة الشعبية كبديل عن إيرادات السياح سعيا وراء استمرار مظاهر الحياة الطبيعية.

ولفت إلى أن التسهيلات التي قدمتها الوزارة للقطاع السياحي ساهمت في تشجيع أصحاب المشروعات السياحية على معاودة إقلاع العمل فيها إضافة إلى طرح العديد من الاستثمارات السياحية بصيغ جديدة بين المالك والمستثمر مع إيلاء الاهتمام بالمنشآت السياحية المستمرة في نشاطاتها والتركيز على الاستثمار في المناطق الآمنة وتنظيم دورات التدريب والتأهيل السياحي بالتعاون مع بعض المنظمات والمؤسسات الدولية والأهلية لعدد من الشباب لمنحهم شهادات دولية مع تطوير آلية عمل المكاتب السياحية وطرح قانون شامل للاستثمار السياحي برؤى وأساليب عمل جديدة.

وأكد مرتيني أنه رغم الخسائر التي مني بها القطاع السياحي في سورية جراء الأوضاع الراهنة إلا أن المؤشرات الراهنة تدل على أن هذا القطاع سيتعافى ويعود مجددا إلى سابق عهده كأحد أهم القطاعات الإنتاجية في سورية نتيجة إصرار السوريين على مواصلة مسيرة العمل والإنتاج ونشر ثقافة الحياة وتحدي الإرهاب والإرهابيين.

وختم معاون وزير السياحة بالقول.. إن محافظة حماة تمتلك مقومات وخصائص ومزايا استثمار سياحي مشجعة ومجدية مؤكدا استعداد الوزارة التام لتقديم كل التسهيلات وسبل الدعم للمستثمرين شريطة أن تكون أضابير هذه المشروعات جاهزة ومستكملة.

حضر فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر وزير الدولة لشؤون الاستثمار المهندسة وفيقة حسني ومحافظ حماة الدكتور محمد الحزوري وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري ومعاون وزير الأشغال العامة.