Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 10:10:45
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
جولة سياحية لأطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام .. وأنشطة متنوعة في يوم السياحة العالمي

دام برس:
بمناسبة يوم السياحة العالمي الذي يحمل شعاره لهذا العام "السياحة للجميع" نظمت وزارة السياحة بالتعاون مع أصحاب المنشآت جولة سياحية في التكية السليمانية لذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى التوحد.
وتتضمن تلك الجولة فعاليات ترفيهية تدخل الفرح والغبطة الى قلوبهم, راسمة البسمة على وجوهم, زارعة الأمل و الشعور بمشاركة الآخرين لهم فرحهم وترحهم, متيحه الفرصة لهم لإبراز مواهبهم وقدراتهم من خلال معرض أعمال فنية ويدوية لأطفال مرضى التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة وفعاليات أخرى مميزة.
وزير السياحة المهندس بشر يازجي قال: هؤلاء هم عماد سورية وواجبنا الوطني والأخلاقي تجنيبهم آثار الحرب وعلاج ما نجم منها من مشكلات تتراكم بتجاهلها أو عدم الانتباه لها وأضاف يازجي أن يمتلك أطفالنا منذ الصغر الثقافة السياحية اللازمة والنابعة من إدراكهم لمكانة وطنهم ومكنوناته من كنوز وتاريخ يعني أن نمتلك جيلاً من الفاعلين والحريصين على كل ذرة تراب من أرض سورية.


فعاليات وأنشطة متنوعة في يوم السياحة العالمي في دار الأسد للثقافة والفنون
استمرت  فعاليات يوم السياحة العالمي والتي تقيمها وزارة السياحة تحت شعار "السياحة للجميع"  في دار الثقافة والفنون حيث أقيمت نشاطات متنوعة بحضور وزير السياحة المهندس بشر يازجي ووزير التنمية الإدارية الدكتور حسان النوري ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربي وعدد من السفراء والقائمين بالأعمال العرب والأجانب وقامات دينية وأعضاء مجلس شعب وعدد من الإعلاميين والسياح الأجانب.
وتضمنت الفعاليات عرض لفيلم عن المواقع السياحية في سورية إضافة لعرض فني لفرقة جلنار كما قدمت فرقة أوركسترا المعهد العالي للموسيقا بقيادة المايسترو أندريه معلولي مقطوعات موسيقية عالمية.
وفي كلمة لوزير السياحة المهندس بشر يازجي قال: السياحة للجميع .. هو عنوان اليوم العالمي للسياحة .. لكننا في سوريا .. وكما كان السوريون دائماً .. سباقون وخلاقون .. فلم يكن هذا شعار عملنا لهذا العام فقط .. ولكن في هذا اليوم .. لا بد وان نقف على رؤيتنا خلال الماضي والحاضر والمستقبل القريب .. في بلدٍ يعاني من حربٍ مسعورة .. تستهدف شعبه لسنواتٍ قاربت على أن تصبح ستة .. فكان الترويج للحياة بالصدمة هو ما اتبعناه .. لنقدم للعالم حقيقة ما يجري في سورية بالصدمة .. أن هنا الحياة .. هنا الحضارة .. هنا الشعب المبدع الخلاق الذي ينبض بالحياة عبر سنين الحرب ويخلق من رحم الحرب مئات الأفكار.


وفي كلمة لوزير السياحة قال إن إطلاق أي عمل هو بحاجة لثلاثة ركائز أساسية لا يقوم بنجاح إلا عليها مجتمعة ومتكاملة ومتوازنة .... وهي القدوة – والاستراتيجية – والشركاء .. والقدوة كانت منطلقنا وأساس عملنا ومصحح بوصلتنا .. وهو السيد الرئيس بشار الأسد .. بكل ما يمثله كأيقونة للعمل والإيمان بغدٍ أفضل .. والبناء على أساس صحيح بعيداً عن كل تشويش خارجي .. فكان السيد الرئيس حاضراً بما يمثله معْناً في كل خطوة .. وإيمانه بسورية الأجمل كان ركيزة عملنا .. فانتهجنا ما يوجه إليه .. ويشدد على أهميته .. فكان الدفة الموجهة للسفينة .. والشراع الحامي لها من الريح .. والموجه لها في الصعاب.
وأضاف يازجي: كان الترويج بالصدمة الطريقة الأمثل لإظهار الجانب الآخر لسورية، وهي السياسة التي اتبعتاها  في وزارة السياحة ، فقمنا بتصوير واقع الحال في سورية من خلال إنتاج ما يزيد على مئة فاصل ترويجي تظهر الزاوية التي يحاول الإعلام المعادي إخفاءها وتجاهل وجودها فكان السعار الإعلامي الذي شهدناه بأكثر من مفصل وهزمه الواقع لأننا جميعا نعلم الحقيقة ونعيشها فكان هذا السعار حلقة جديدة فقط في إطار عملية التعتيم والتضليل التي يمارسها البعض ضمن الحرب الإعلامية على الشعب السوري لتبدو سورية ساحة حرب واسعة على كامل الأرض.
كما قال الوزير يازجي  شركاؤنا الاستراتيجيين من مؤسسات أهلية ومبادرات مجتمعية كانوا عونا وسندا ومارسوا دورهم الفاعل أمام مسؤوليتهم المجتمعية والوطنية فقدموا المبادرات وقدموا الجهد والوقت والدعم المادي لمبادراتهم فكان نتاجهم على قدر المسؤولية التي حملوها لأنفسهم ويستمرون بحملها.
وختم وزير السياحة كثر هم من نتقدم بشكرهم اليوم منهم من كان حاضرا جسدا وروحا ومنهم من كان قلبه معنا وقدم دعمه المادي للاقتصاد الوطني ومنهم من كان حاضرا بالفكر والإبداع ومنهم بالمهمة والعمل هؤلاء هم الرهان الرابح أن سورية تزدهر بعقول وقلوب أبنائها وان لا خوف على حاضرها ومستقبلها.
نشكر كل سوري مغترب جاء إلى سورية في هذه السنين الصعبة .. رغم كل العقوبات المفروضة .. وكل التضييقات التي لم تعد بحاجة لتوضيح .. ونعتذر أيضاً لكل سوري أو محب لسورية رَغِبَ أن يكون بيننا يوماً.. فهزمت العقوبات المفروضة على شركات الطيران قدرته على التواجد جسداً .. فكان روحاً وعملاً بيننا.
وتم خلال فعاليات يوم السياحة العالمي في دار الأسد للثقافة والفنون تكريم عدد من جرحى الجيش العربي السوري بالإقامة والإطعام بأحد المنشات السياحية لمدة ليلتين وتم التأكيد على إقامة نشاطات ورحلات للجرحى في الفترة القادمة ضمن برنامج جراحكم شفاء للوطن الذي أطلقته وزارة السياحة تكريماً لجرحى الجيش .
وزير السياحة المهندس بشر يازجي شكر أبطال الجيش السوري في ختام كلمته فقال: سنختم بالشكر وعظيم الامتنان.. لتاج الرؤوس .. وسند البلاد .. حراس بوابة الشمس .. القيمين على حماية حاضرنا وماضينا .. من يكتبون ببطولاتهم بخيوطٍ من نورٍ ونار... تاريخنا القادم .. ويبنون بزنودهم الصلبة سور سورية المستقبل .. من نحمل راية العمل وفاءاً لتضحياتهم .. ونعجز عن رد جزء من فضلهم وعطاياهم.. لمن نستمر ....لأنهم قدموا ما قدموه إيماناً منهم .. أن رسالة السوري الحضارية لم تنته .. وأن الحياة والسلام هما ما يحمله السوري نابضاً مع القلب.. لرجال الجيش العربي السوري.
واختتمت الفعاليات بتكريم بعض المتميزين في القطاع السياحي شمل وزراء سياحة سابقين وأصحاب مكاتب سياحة وسفر وأدلاء سياحيين ومنظمات شبابية ورجال أعمال ساهموا بدعم وتنشيط القطاع السياحي إضافةً لمطاعم ومنشآت سياحية متميزة.
 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz