دام برس:
أقامت وزارة السياحة اليوم ندوة سياسية حول الواقع الحالي الذي يمر به وطننا والتضحيات التي يقدمها أبناء الوطن في سبيل الدفاع عنه وذلك في المعهد السياحي بدمشق بحضور رئيس اتحاد فرع دمشق للطلبة وعدد من المدراء المعنيين في السياحة والكادر التدريسي في المعهد السياحي إضافة إلى عدد من طلاب المعهد .
حيث أكد الدكتور عفيف دلا عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الشباب خلال الندوة أن سورية لن تنجر وراء دعوات الاستسلام والإذعان لسنوات طويلة وسورية اليوم تدفع ثمن مواقفها لأن كل شيء ممكن ان يباع او يشترى الا الكرامة ، وتاريخنا النضالي يشهد بذلك ، وأضاف قائلا: سورية ثابتة ودم الشهداء والحصار المفروض عليها والت’آمر والضغط ومحاربة الشعب السوري ثمنه دم الشهداء ، وإننا نفخر اليوم بصمود جيشنا وأبناء شعبنا وتضحياته وبطولاته لأن عناصر الجيش هم أنبياء هذا العصر بتخليهم عن كل مغريات الدنيا ، ونحن نتحدث عن وطن الشهداء لا عن شهداء الوطن وخصائصه الأساسية ونفخر ونعتز بهذه المدرسة الاستشهادية، منوهاً بأن الانتصار السياسي الذي تحقق كشف للعالم تورط الدول الداعمة للإرهاب وإمدادهم بالسلاح والدليل على ذلك تغيير المواقف والوفود القادمة إلى سورية
. وأوضح دلا أننا نقبل بالضريبة التي سندفعها بدم الشهداء لأن سورية منسوجة بالصالة والعنفوان وزمن الشهادة الحالة الأصيلة في العقل والوجدان السوري لأن هذه الدماء الذكية ليست من طائفة معينة بل هي دماء سورية وبدمائهم الذكية تكبر الأوطان وتنتصر . من جهته مدير المعهد السياحي الأستاذ أمين فلاح قال إن الشهداء الذين استعذبوا الموت لتحيا شعوبهم هم الأبطال الذين كتبوا بدمائهم ميلاد فجر جديد واستطاعوا ان يكتبوا أسمائهم بسجلات القلوب وأحرف من نور ووهبوا الوطن أرواحهم الطاهرة، مشيراً إلى أن سورية الوطن على خطوط التماس القومية تتحكم برياح الأرض ولها القول الفصل في نتائج المعارك الكبرى .