دام برس:
أكد المهندس بشر رياض يازجي وزير السياحة أنه لا خوف على القطاع السياحي في ظل الوفود التضامنية  التي تأتي إلى سورية من مختلف دول العالم من خلال البرامج السياحية المتنوعة التي يتم طرحها وخاصة فيما يتعلق بالسياحة الدينية، وأن البلد الذي يلتف فيه الشعب كاملاً حول جيشه وقيادته وبعد ثلاث سنوات من الاستهدافات الشرسة من مختلف الجهات وعلى كافة الأصعدة ويصف بالنصر القريب سيبني مستقبلا يليق بهذا الحاضر وذلك التاريخ .
وأشار وزير السياحة خلال لقائه وفدا من الجالية السورية في بلجيكا والسكرتير السياسي لحزب الأمة البلجيكي ايرفيه فان لاثيم وعضو المنظمة الأورروسية كريس رومان جوزيف إلى أن سورية بما قدمته من تضحيات ونزفته من دماء غالية ستقف منتصرة بهمة جيشها العربي السوري وستبني مستقبلها بأيدي شبانها وشاباتها ممن حمو حدودها ورفعوا راية النصر في كل شبر من هذه الأرض ولا يزالون،   وأضاف قائلاً : تمكنا اليوم ونتيجة لجهود أبطال الجيش العربي السوري وهمة رجالاته من استغلال اتساع رقعة الأمن والأمان في سورية في معظم المحافظات من استقبال موسم سياحي صيفي يمكن وصفه بالجيد مقارنة بمواسم سابقة تزامنت والحرب على سورية ولهذا أثره على الحياة العامة في سورية إلى جانب دلالاته القوية على قدرة السوري على اجتراح الحياة من رحم الحرب والموت، معتبراً  هذه الخطوة هي حجر أساس في مثل هذا التوقيت للعمل على طرح السياحة كصناعة داعمة للمجتمع والاقتصاد وأن المواطن السوري الذي صمد من مكانه كمستثمر ومستهلك وزائر وبائع وشاري وتلميذ ومدرس هو قوام هذه الصناعة أولا قبل ان نستهدف فيها الزائر الخارجي .
وأوضح وزير السياحة أن عجلة الاقتصاد الوطني التي صمدت بهمة السوريين وعزيمتهم تدور بدءا منهم . فالسوري معروف بحيه  للحياة والهجمة التي تعرضت لها سورية من قوى ظلامية باتت واضحة ومعروفة رغم تعامي الكثيرين عنه كحقيقة والتي استهدفت حضارتنا وتاريخنا قبل كل شي ولهذا السبب أيضا نتمسك بالحياة فنحن أبناء سورية العروبة .. أبناء سورية المحبة أبناء سورية التاريخ والأبجدية لن نكون إلا منارة للعالم نشع نورا ومعرفة وحياة .

ونوه وزير السياحة بأهميةً دور المغتربين السوريين في صمود سورية أمام الحرب الكونية التي تتعرض لها والتي تهدف إلى ضرب جميع مقومات الحياة فيها ونقل الصورة الحقيقية لما يحدث في سورية إلى شعوب العالم. وأنه لا خوف على القطاع السياحي في ظل الوفود التضامنية من مختلف دول العالم وأنه حان الوقت ليرى العالم الصورة الحقيقية وتقف الحكومات الداعمة للإرهاب أمام هذه الحقيقية والعمل على محاربة الإرهاب،
واستعرض السيد الوزير نتائج التخريب الممنهج للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية على يد التنظيمات الإرهابية المسلحة وتضحيات الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في سبيل الحفاظ على هذه المعالم التي تزخر بها سورية كجزء من الدفاع عن الحضارة الإنسانية، مبيناً أن هناك عددا من المشروعات الاستثمارية السياحية تم افتتاحها خلال الأزمة الحالية وأخرى بدئ بتنفيذها بينما باشرت بعض المشروعات العمل بعد ان تعثر تنفيذها بسبب الأوضاع الراهنة.
من جهتهم عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم برؤية الحياة الطبيعية لدى الناس في دمشق وخاصة أن  هدف الزيارة رصد الحقائق على أرض الواقع ونقلها إلى الشعب البلجيكي والتضامن مع بلدهم الأم، منوهين بالبطولات التي يسطرها الجيش العربي السوري للحفاظ على سورية وأمنها وتاريخها وحضارتها.
وأكدوا أهمية بحث آليات إقامة مشروعات استثمارية في سورية في مجال النقل الجوي والسياحة خلال الظروف الراهنة بمشاركة القطاع الخاص في بلجيكا.
بعد ذلك تم تزويد أعضاء الوفد بأفلام وثائقية عن الأماكن الأثرية والمعالم التاريخية التي استهدفت منهجيا من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة.