دام برس-هاني حيدر:
صرحت الفنانة فايا يونان خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في فندق شيراتون دمشق ضمن فعاليات مهرجان الياسيمن الذي تنظمه مجموعة مينا لإدارة الفعاليات الثقافية والفنية بالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظة دمشق، وبرعاية شركة MTN سورية، أنها ستغني هذه السنة ألبوم جديد كامل هو «حكايا القلب» فيه أغنية اسمها دمشق ستغنيها لأول مرة بدمشق, مضيفاً " هذه الألبوم منوع فيه الوطني والعاطفي وباللغة الفصحى واللهجة المحكية، وفيه أغاني دبكة باللهجة المحكية من التراث".
و عن هذا الصيف و انتشار شهرتها فيه فقد نوّهت يونان إلى تجربتها فيه بقولها "قضيت 5 سنوات أغني بشكل محترف و اشعر بأن المسرح بيتي و أنا فخورة، فبالرغم أنني لم آتي من خلفية أكاديمية لكني اجتهدت و تعلمت من تجربتي، وفي هذه العام هناك ألبوم جديد فهذا يعني أن هناك تطور لي في مجالي و بالتالي كفريق تطورنا جميعا".

وأكدت يونان أنها لم تتلق عرض مناسب من شركة انتاج خاصة حتى الآن، وهي لاترفض عرضاً ضمن الشروط الطبيعية التي لا تؤثر على الكلمة واللحن والرسالة التي تؤديها، مشيرة إلى أن الجمهور هم أساس نجاح أي حفل وهم معيار نجاح الفنان.

وعن الموجة السلبية التي غابت بعدها يونان عن الساحة السورية إثر رفضها التقاط صورة مع أحد المعجبين فقد كشفت أن لا علاقة لهذه الحادثة بغيابها، لكن السبب هو التحضير للألبوم الجديد و المهرجان و الوقت الذي تطلبه نتيجة الظروف الحالية، و أضافت أن "الحادث في وقتها اتخذ خارج سياقه و لم أرفض التصوير إلا مرة واحدة هي هذه المرة و دفعت ثمنها، و أتمنى بعد كل حفلة أن يخصص وقت للتصوير اذ أنني أحب التواجد مع جمهوري".

وأكملت فايا "أما بعدي عن الدراما في الحب هو رسالة أن المرأة لا يجب أن تكون دائماً الشخصية الضعيفة، وبالتالي أحاول أن أؤدي دور ايجابي و لن أغني هذا النوع".

وأكدت يونان أن اللغة الفصحى جامعة لكل اللهجات، بالإضافة إلى أهمية الغناء باللهجة العامية والتي هي لغة الحديث اليومي ولغة المشاعر، لافتةً إلى أنها ورغم نشأتها في السويد وفي المجتمع الغربي إلا أنها اختارت اللغة العربية للغناء لأنها قريبة أكثر لشخصيتها وبلدها، قائلة: "لاتهمني العالمية بقدر ما أكون قريبة من بلدي وأهلي".
المدير الفني للمهرجان ممثل شركة مينا فراس هزيم أكد أن مهرجان ليالي قلعة دمشق أصبح سنوي وله رمزيته في دمشق حصراً، ومهرجان الياسمين تجربة جديدة يهدف لاستقطاب شريحة جديدة من الجمهور ومن الممكن أن يكون متنقل بين المحافظات مثلاً سنة في حلب وأخرى في اللاذقية وهكذا ليكون الياسمين بمثابة وردة فواحة في كل المحافظات السورية، لافتاً إلى أن سورية خارجة من حرب وهي الآن تتعافى والمهرجانات دليل تعافي لانها تدخل السعادة للناس وترسل رسالة إلى أن البلد بخير، ولكن هذه المهرجانات بحاجة لداعمين وهؤلاء مهمين لنجاح المهرجان لأن تكلفته كبيرة وهو ليس ربحي للشركة بل الغاية منه إدخال الفرح لقلوب الناس.
يشار إلى أن مهرجان الياسمين الذي ترعاه شركة MTN سورية بدأ ليل أمس ويستمر لغاية 15 أيلول ويغني فيه عدد من الفنانين السوريين واللبنانيين مثل فايا يونان وملحم زين وجوزيف عطية وناصيف زيتون، ويقام في مدينة المعارض القديمة بدمشق.