دام برس-مريم زوان:
في لقاء خاص لدام برس مع الممثل السوري أحمد الحلاق قال: الدراما هي خط ثقافي مهم بالنسبة للمجتمع وتكون أحيانا كمدرسة وهي التعبير الفني عن أفعال الإنسان ومواقفه على اختلافها وتنوعها، بل هي التعبير عن الحياة بتفاعلاتها ومشكلاتها بأفراحها وأتراحها، من خلال نقلها لحلول أو تنبيه من شيء قد يحدث في المجتمع أو يتعرض له الفرد، لذلك يجب الاهتمام بالدراما و العمل على تطويرها و استغلالها على أكمل وجه للمساهمة في تقدم المجتمع. والممثل أو الممثلة هو الشخص الذي يعيش حالة من خلال نص درامي أو تراجيدي أو كوميدي بكل أحاسيسه ومكوناته، ويعبّر عنه متقمصاً جميع أساسياته وتفاصيله ليصل إلى المشاهد، وفي هذا السياق تحدث الحلاق عن مشاركته  في الدراما السورية حيث قال بدأت بالتمثيل منذ عدة سنوات ولعبت العديد من الأدوار وشاركت في أكثر من 45عمل ومنها:امرأة من رماد ،طوق البنات 4 ،عناية مشددة، سليمو وحريمو، وراء الوجوه، شاميات ،فزلكة عربية، نساء من الزمن، في قلب اللهب، شوق، قناديل العشاق.
وأضاف الحلاق، شاركت في هذا الموسم الرمضاني بأربعة أعمال أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور وتعتبر أدوار متنوعة ومختلفة عن مشاركاتي السابقة وهي مسافة أمان من إخراج الليث حجو  ،عندما تشيخ الذئاب  ،خماسية ذنب من مسلسل الهوا والجوا و كرسي الزعيم،وهو مسلسل سوري درامي من إخراج الأستاذ فادي غازي فيه الكثير من الدراما والمشاكل العائلية بشكل ممتع وجديد، سيتم عرضه في رمضان 2019 م كأول عرض له، يدور العمل حول إمرأة كانت متزوجة وبسبب المشاكل الكثيرة بينها وبين زوجها تقرر الانفصال منه والطلاق، بعد طلاقها تكتشف أن زوجها أصبح على علاقة بسيدة أخرى وسيتزوجها، فقررت أن تحاول إعادة الوصل بينها وبين زوجها مرة أخرى لكي لا يتزوج مرة ثانية من أخرى.
 حيث كانت مشاركتي في هذا العمل من خلال تجسيد شخصية أبو شلهوب الرجل الشهم الذي يقدم ما بوسعه ويخاطر بحياته من أجل أهل بلده وحارته ويكون عين الزعيم بالكومندانية الفرنسية، التي تزوده بكل ما يخدم مصلحة البلد.

وفي الختام قال الحلاق أنا أنتظر الفرصة الأكبر في الدراما التي تظهر شخصية أحمد حلاق وأنا متأكد أنها سوف تأتي.
يذكر أن الفنان أحمد حلاق أخرج فيلم قصير صامت بعنوان( دلل أمك قبل أن ترحل) ولعب دور البطولة فيه، يحمل الفيلم رسالة إنسانية لتكريم الأم وتم تصويره باستخدام كاميرا الهاتف المحمول، وهو مؤسس وقائد فرقة وفا الغنائية التي تم تكريمها مؤخراً من قبل مديرية ثقافة دمشق.