دام برس:
تسبب الاختلاف بين الأطباء المعالجين للمطرب تامر حسني في مصر بحالة من الارتباك حول مصير "أحباله الصوتية"، إذ اقترح البعض منعه من الكلام نهائيا لمدة شهر كامل، مع تلقيه العلاج قبل اللجوء لخيار الجراحة، بينما رأى البعض الآخر أن الأشعة والفحوصات تظهر التهابا شديدا يستلزم الخضوع للعملية في أقرب وقت، حفاظا على قدراته الغنائية. وعلم "سيدتي نت" أن إدارة أعمال تامر تبحث معه إمكانية سفرة لتلقي العلاج في أمريكا أو لندن بأقرب وقت.
تامر الذي عاد إلى المستشفى بمدينة السادس من أكتوبر ولا يزال مقيما بداخلها، عقب معاناته مع "احتباس الصوت"، قضى يومه بالكامل في الخضوع لفحوصات طبية بالأشعة وتلقي العلاج، كما استقبل عدة مكالمات هاتفية وزيارات من النجوم عادل إمام وأحمد حلمي وحسين الجسمي وزينة وأمير كرارة وعمرو يوسف ورامي صبري واسعاد يونس ونانسي عجرم وسيرين عبد النور والمؤلف محمد عبد المعطي والمخرج ياسر سامي وحسام الحسيني وأحمد شيبه، وتولى شقيقه حسام الرد عليها، بعدما طلب الأطباء امتناع تامر عن الكلام نهائيا، واستخدام لغة الإشارة.