دام برس - نور قاسم :
ما زالت أعمال سينما الشباب مستمرة في عروضها بدار الأوبرا في دمشق، يُعرَض خلالها عدة أفلام قصيرة سينمائية  لمخرجين شباب دعماً وتحفيزاً لهم.
وفي اليوم الثالث كان هنالك عروض لعدة أفلام قصيرة منها: فاصلة منقوطة، ضعت بسبب أمي وأبي، نخب ثاني ، إشارة حمراء، صور عائلية، تأويل- والدي وأنا- صلصال وغيرها من الأفلام...
دام برس كانت متابعة والتقت بعدد من المشاركين في الأفلام والبداية كانت مع مخرجة عمل فاصلة منقوطة رولا سفور، لفتت بأن فكرة الفلم تتحدث عن الأزمة التي نعاني منها في سورية حول أُسرة تتألف من أربعة أفراد يقطنون في منطقة محاصرة و لا يملكون أي وسيلة للمعيشة بظروف قاسية بدون تدفئة أو كهرباء أو ماء، يحاول خلالها الأب والأم إخراج طفليهما من حالة الحرب، لافتةً بأن العمل مدته حوالي 8دقائق وأن التحضير للعمل أخذ وقتاً لمدة شهر.
بدوره الطفل الممثل جاد صليبي، كان له دور في فلم فاصلة منقوطة قال عن دوره: "دوري عبارة عن قصة طفل مع عائلته يعيشون في أصعب المناطق بفترة الحرب، وكانت تجربتي الأولى سهلة من ناحية تكامل طاقم العمل وتناغمه وصعبة من ناحية أن توقيت تمثيلنا كان في فصل الصيف بدرجات حرارة مرتفعة وكان العمل يتحدث عن أوقات صعبة في فصل الشتاء، فكان علينا تمثيل دور الشعور بالبرودة القارسة والطقس في الحقيقة كان حارّاً".

وفي ختام حديثه توجه بالشكر إلى مخرجة العمل رولا سفور وكافة طاقم العمل والتصوير والممثلين، وأضاف:" تحية خاصة وكبيرة إلى أبي وأمي الذين شجعوني جداً في تجربتي الأولى للتمثيل".

ومن الأفلام المشاركة أيضاً فلم السيناريو الأخير إخراج المخرج فراس جرار وفي تصريح لدام برس حول العمل قال: "العمل يتحدث عن حالة إنسانية حول نجمة مخرجة سينمائية تعيش حالة انعزال بعد تقدّمها في السّن لتبقى مع ذكريات المجد والشُّهرة والشباب"، مشيراً أن فكرة الفلم تطرح التناقضات في الحياة ما بين الشباب والشيخوخة وبين المجد وفترة الانحدار.

من جانبه الممثل والمخرج عبد الله السّيار قال:" شاركت بمهرجان دعم الشباب بفلم اسمه ليل الغريب إخراج مالك محمد، بشخصية تركية وتكلّمت فيه باللغة التركية، وكنت بشخصية شريرة بدور معلّم حدادة يمارس طقوس السطوة والقسوة على طفل يعمل لديه"
ولفت السّيار بأنه عمل مخرج منفذ لفيلم تاتش إخراج يزن أنزور، مشيراً أن الفلم يتحدث عن وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها بحياة الناس.

بدوره الطفل الممثل ربيع جان الذي مثّل في فلم شارة حمراء، أشار أن أحداث الفلم تدور حول الفوارق الطبقية، وبأنه كان بدور طفل فقير يبيع الورد ويرى كيف يستطيع أطفال الأغنياء أن يعيشوا ويحققوا أحلامهم بدون مجهود.