Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 15:51:17
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
إزاحة السّتار عن لوحة الدّلالة التي نفذتها وزارة الثقافة أمام منزل الشاعر نزار قباني
دام برس : دام برس | إزاحة السّتار عن لوحة الدّلالة التي نفذتها وزارة الثقافة أمام منزل الشاعر نزار قباني

دام برس - نور قاسم :

برعاية وزير الثقافة السيد محمد الأحمد، واحتفالاً بميلاد الشاعر السوري الكبير نزار قباني ، تم اليوم بحضور معاون الوزير السيد علي المبيض ممثّلاً عن وزير الثقافة إزاحة السّتار عن لوحة الدّلالة  التي نفذتها الوزارة أمام منزل الشاعر الكبير وزيارة المنزل الذي خلّد الشاعر فيه قصائده وتفتّحت فيه موهبته الشّعرية
وفي تصريح صحفي لمعاون الوزير م. علي المبيّض أكّد بأنه من أولى مهام وزارة الثقافة والتي تعمل عليها باستمرار هي التعريف بالرموز الثقافية والفنية والذين تركوا بصمة واضحة في الحركة الثقافية والفنية في القُطُر، مشيراً إلى ضرورة تعميم هذه المعرفة ونشر الثقافة بمفهومها المطلق والواسع انطلاقاً من القاعدة الهامة التي تقول الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية.
ولفت م.المبيض بأن الفعالية اليوم تهدف الوزارة من خلالها تعريف الجمهور السوري بمنزل الشاعر الكبير الذي نشأ فيه وتفتّحت ضمن جدرانه أولى مواهبه الشعرية والذي ساهم بشكل كبير في تكوين شخصية الشاعر واستمرت العلاقة قوية بين الشاعر والوطن ودمشق والمنزل حتى آخر يوم في حياته.


بدورها الإعلامية هيام الحموي عبّرت عن سعادتها في بداية حديثها بأنها تدخلُ للمرة الأولى إلى هذا المنزل الذي سمعت عنه الكثير وخاصةً بأن الشاعر نزار قباني دائماً ما كان يتحدث عن طفولته في هذا المكان الذي نشأ فيه.
وأضافت: "أشعر أنه موجود وأؤمن جداً بأن الروح تبقى موجودة في الأماكن التي تحبها، وجميل أن يتم ذكرهُ في هذه اللوحة التي ستُعلّق اليوم على مدخل المنزل حتى وإن لم يكن المنزل متحف بحدّ ذاته".


ورداً على سؤال دام برس حول تجربتها السابقة في إجراء لقاء عبر الإذاعة مع نزار قباني قالت:" أهم شيء كان هذه التجربة، أنني التقيت بشخص يشبه صورته العامة، لا يوجد لديه انفصام شخصية بأنه يكتب مثاليا ويعيش شيء آخر، هو فعلاً يشبه شخصه التي صوّرها لنا وهذا موضوع نادر".


من جهته الحاج رياض نظام مالك منزل نزار قباني قال: "اشترى والدي المنزل منذ عام 1968، ومنذ ذلك الحين ونحن نعيش فيه، وكان نزار قباني يأتي بزيارات كثيرة إلى هنا هو وزوجته وأولاده، وكان يتحدث لنا عن طفولته والأجواء التي كان يعيشها في الحارات القديمة ومدرسته، والياسمينة والكبّادة وكيف يستلهم من كافة هذه الطقوس التي عاشها الكثير من الكلمات التي صاغها كقصائد نقرأها الآن، ونحن يشرّفنا أننا نعيش في منزل نزار قباني ذو المكانة الكبيرة في المجتمع والوطن العربي".
و رداً على سؤال دام برس حول إمكانية تفكيره ببيع المنزل قال:" لا أستطيع البَت بهذا الموضوع الآن، فلا أحد يعلم ماذا يمكن أن يطرأ به من ظروف وأمور، ولكن نحن الآن لا نفكّر بهذا الموضوع".

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz