دام برس:

كاركترات أيمن رضا كانت محور جلسة أدبية ناقدة من إعداد وحوار الناقد ملهم الصالح في المركز الثقافي في أبو رمانة مساء أمس ، برعاية وزارة الثقافة  .

دام برس حضرت بالحوار وأتت بلقاء خاص للفنان أيمن رضا ، لنتابع ..
كرّسته عشرات الأعمال الناجحة وجهاً ثابتاً في معظم إنتاج الدراما السورية كوميديان  من طرازٍ رفيع المستوى  ، إلا أنه برغم طغيانه الجانب الكوميدي لكن ادائه في الدور التراجيدي أو المأساوي لا يقل قيمة وان قل عدداً .    يتميّز بحضور محبب دافئ يكسر برودة الشاشة الفضية ، متابع من قِبل جمهور كبير على الجفرافية السورية والعربية، وتمكن من خلق مساحةٍ خاصة في وجدان المواطن السوري خاصة وكذلك العربي .

عان الكثير ليبلغ ما وصل اليه اليوم عبر رحلة تجاوزت 35 عاماً ، واضح صريح وأحياناً لاذع بقسوة ،شخصية اشكالية مثيرة للجدل ،أينما يَحُل أيمن رضا تعوم الابتسامة والأهم كونه يمثل لنا ولا يمثل علينا.
الفنان أيمن رضا قال لدام برس : الوسط الفني يخضع للمحسوبيات والشللية وعدم وجود استراتيجية فيه ليس لدي اي دور لما يحصل من ضعف في الدراما السورية ، وعدم مشاركتي في السينما بسبب عدم وجود مخرجين كفاء ، وتقنيات السنما السورية هي تقنيات تلفزيونية وليست سينمائية وهي ضعيفة برأيي لسبب بسيط أنني بعد غياب 30 عام ليس لدي اي عمل سينمائي يمكن اليوم ان اعمل شباك تذاكر ولهذا وبالنسبة لي هو دليل ان السينما اليوم هي سينما مهرجانات والمخرج المتعلم خارج البلد يأتي وفي قناعته انه قادر على صنع ممثل اي كان الشخص ،أما  الدراما السورية فبرأيي كفنان يوجد نوع من اللامبالاة وخصوصاً في الأعمال التي تُعرض في الفترة الاخيرة على شاشات التلفزيون  فقد بدأت الاعمال أن تصل الى مستوى ما دون التهريج ، بالاضافة لوجود ممثلين نراهم في ادوار وهم ليسوا لديهم أي فكرة عن التمثيل ،بالإضافة لوجود منتجين يعتبرون بأنهم قادرون على صنع مسلسل ب 700 الف ليرة في الوقت الذي يكون أجر الممثل السوري في مسلسل خارج البلد 200 الف دولار هذا الشيئ الذي أوصل حالة الدراما السورية الى ما هي عليه  اليوم من فشل .
وعن دخول همام ابن الفنان ايمن رضا للوسط الفني في هذه الأوضاع التي تعيشها الدراما قال : في الحقيقة انا أقل شخص ادعم همام في الحياة وهذا ليكون له شخصية مستقلة خاصة فيه  وكونه لا يشبهني في تصرفاته وردات فعله وأدائه لكنه يشبهني في طيبة القلب الغير صالحة للمهنة.