دام برس:
قام وزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد بزيارة إلى مدينة المعارض للاطلاع على مراحل سير العمل في جناح الوزارة، ورافقه السادة المستشارون وعدد من المدراء المعنيين في الوزارة، وذلك في إطار التحضيرات التي تقوم بها الوزارة لإطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الـ/59/ في الفترة الممتدة بين 17 ولغاية 26 آب.
السيد وزير الثقافة قال: قمنا بزيارة الجناح المخصص لوزارة الثقافة في معرض دمشق الدولي في دورته التاسعة والخمسين، وأرى أن عودة المعرض هي حدث اقتصادي كبير لسورية، ويؤذن بالنصر . مباركة هذه الجهود المبذولة بمدينة المعارض، إنها تضج وتغلي بالأجنحة التي تهيء نفسها بعد عدة أيام لافتتاح المعرض. إن هذا دليل عافية وانتصار، وعلى قدرة سورية على مواجهة الإرهاب الذي تربص بها بالعمل الثقافي وبقدرات شعبنا الخبيئة التي لا تمتحن أحيانا إلا بالظروف الصعبة.
وأضاف: اليوم معرض وزارة الثقافة يضم مجموعة من العناصر التي تشكل العمل الثقافي، فهناك لوحات فن تشكيلي لرسامين كبار في وزارة الثقافة، وأيضاً منحوتات خشبية وحجرية. ولدينا معرض للكتاب اخترنا له حوالي ثلاث مئة عنوان نفتخر بإصدارها في الهيئة السورية للكتاب. أيضا لدينا معروضات تتعلق بالأطفال والأزياء الشعبية، كذلك لدينا كتب في السينما ومعرض للآلات السينمائية القديمة وشاشة سيعرض عليها مقتطفات عن تاريخ سورية الأثري والسياحي والاقتصادي.
وختم الأستاذ محمد الأحمد: سورية بلد غني، بلد ثري ونحن دفعنا ثمن كوننا نمتلك هذا التاريخ وهذه الحضارة التي لا يمتلكها أعداؤنا. بالأمس أنهى معرض الكتاب أعماله، وغدا سنفتتح معرض دمشق الدولي. هذه هي سورية هذه هي الحياة، إذ نتجاوز الصعاب بمزيد من العمل الثقافي.
وسوف يشارك في الجناح الذي تبلغ مساحته ١٣٢م٢ مجموعة مديريات، منها المديرية العامة للآثار والمتاحف التي ستعرض عدة قطع أثرية بالإضافة إلى صور عن التخريب الحاصل لبعض المباني والمواقع الأثرية السورية. أما الهيئة العامة السورية للكتاب فستشارك بمعرض للكتاب العربي من إصداراتها ومن إصدارات الموسوعة العربية. بدورها المؤسسة العامة للسينما ستقدم عروض أفلام سينمائية عن الحضارة السورية، وبعض الأنشطة التي تقدمها الوزارة، وصور للأفلام التي أنتجتها المؤسسة ومعرض للآلات السينمائية التي كانت مستخدمة في بداية السينما، كتب سينمائية.
أما مديرية التراث الشعبي فسوف تعرض صورا عن التراث الشعبي لجميع المناطق السورية وقطع الملابس الشعبية السورية، وستقيم مديرية الفنون الجميلة معرضاً يشمل لوحات من الفن التشكيلي السوري لأهم الفنانين السوريين من مقتنيات الوزارة، بالإضافة لبعض المنحوتات.
بالإضافة لمجموعة بوسترات لمسرحيات سورية انتاج مديرية المسارح والموسيقا، ومجموعة موسيقية من تسجيلات دار الأسد للثقافة والفنون، وعرض نتاج عمل اطفال لمديرية ثقافة الطفل.
هذا وسيقوم طلاب من المعهد العالي للموسيقا أو معهد صلحي الوادي بالعزف يومياً ضمن الجناح.