دام برس - سنال الخضر:
وجه من وجوه الشاشة السورية .. عملت في المسرح وكان لها بصمات واضحة في الدرامة السورية .. الفنانة رجاء يوسف ضيفة مؤسسة دام برس الإعلامية في حوار جمع في سطوره وحروفه أجمل التفاصيل وأروع الذكريات عن هذا المشوار الفني الكبير.
ما هي أولى الأعمال الفنية التي شاركتي بها؟
من خلال رحلتي الفنية شاركت بالعديد من الأعمال الفنية والدرامية السورية منها في التلفزيون وقسم آخر بالمسرح، حيث كانت بصمة واضحة في حياتي الفنية... فكانت أول تجربة فنية مسرحية مع الأخوين «قنوع» في مسرحية مثلت بسينما الخيام (مسرح دبابيس) ، وكانت بداية لي على خشبة المسرح لمدة عشرة سنين، ورصيدي بالأعمال المسرحية /50/ عملاً مسرحي حيث قدمت عدّة أعمال جميلة وذات طابع إنساني واجتماعي وشاركت مع الفنان ياسين بقوش وهيثم جبر مسرحيات متنوعة وآخرها مسرحية قدمتها مع الفنان حسن دكاك وهي مسرحية (سيرة وانفتحت) . أما بالنسبة للأعمال التلفزيونية أولها كان أيام الغضب وهو من الأعمال التلفزيونية المميزة والرائعة التي تركت أثر كبير في نفوس الجماهير المتابعة له.
ما هي أهمية الأعمال السورية العربية المشتركة برأيك ؟ ما هو الفرق بين الأعمال الفنية الدرامية القديمة والحديثة؟
رسمت صورة التنوع والمشاركة الفنية لوحة جميلة على الساحة الفنية و هي أعمال جميلة .. وأنا كفنانة سورية أشجع (برأي الشخصي) على زيادة هذه الأعمال المشتركة التي ترسم روح تعاونية بين الدراما العربية في الوطن العربي بمختلف أشكاله الفنية والدرامية التلفزيونية والإذاعية وغيرها من أعمال فنية .
هناك فرق كبير جداً بين الأعمال الدرامية التلفزيونية أو المسرحية أو الإذاعية القديمة والأعمال الحديثة و يبرز ذلك من خلال التطور الواضح في آلية العمل من معدات وتجهيزات طورت الأعمال وسهلة عمل الممثل سواء بتوفير الجهد أو الوقت الكبير الذي كان الفنان يبذله مسبقاً ... حقيقة العمل التلفزيوني القديم كان يعتمد على آليات بسيطة تحتاج إلى جهود كبيرة و وقت طويل سواء من الفنان أو المخرج والقائمين على العمل لإنجاز العمل الفني المطلوب... الآن تطورت هذه الآلية بشكل واضح ومريح لكل القائمين بأي عمل فني ويختصر هذا التطور بالجهد والوقت وتحسين أدى الفنان بشكل أفضل.
ما هي أكثر الأعمال الفنية التي أثرت بشخصيتك؟ ولتصفي لنا المعاناة التي تعرضتي لها خلال رحلتك الفنية.
يعتبر العمل الفني التلفزيوني «تل الرماد» من أكثر الأعمال الفنية التي تأثرت بها حقيقة وكانت الشخصية التي قدمتها مؤثرة جداً من الناحية الإنسانية... أما عن المعاناة: عانيت الكثير من الضغوطات النفسية والمالية والفكرية ولكن في النهاية صمدت لأن أوصلت إلى الغاية المطلوبة ... حيث قدمت الأعمال الفنية التي شاركت بها وهي ما يقارب 300 عمل تلفزيوني و درامي برحلة فنية طويلة و15سنة في المسرح ،سجلت خلالها بصمة واضحة بالفن والدراما السورية.
رسالتك عبر مؤسسة دام برس الإعلامية:
كل الشكر لمؤسسة دام برس الإعلامية على هذه اللفتة واللقاء الإعلامي ومن خلال منبركم أوجه رسالة شكر لكل السوريين بكافة اختصاصاتهم وخاصة الإعلاميين لجهود المبذولة كما أقول لكل الزملاء والزميلات كونوا يداً واحدة والرحمة لأرواح الشهداء واتمنى الشفاء العاجل للجرحى والعودة للمخطوفيين وعودة الأمن والأمان لسورية الأم الحنونة.