دام برس - مرتضى خليل محمد :
تتعدد الفنون ومن أجملها الفنون التشكيلية التي تأخذ كل شيء من أرض الواقع ، حيث يترجم الفنانين المشهد السوري بطريقة تعبيريّة مستوحاه من ما يجري من خلال تعبيرهم لمشهد معيّن أو موقف معيّن بصورة فنيّة تعبّر عمّا يدور في داخل الفنان من دون النظر إلى متطلباته الشخصية الحياتية.
وقال مدير الثقافة دمشق حمود الموسى لمؤسسة دام برس الإعلامية: "برعاية الوزير أحمد الأحمد أقمنا المتلقيات الثقافية بدورتها الرابعة وافتتحنا معرض فن التشكيلي بمشاركه الفنان السوري أحمد عساف والفنان الفلسطيني خالد أبو خالد"، مضيفاً "أن اللوحات التشكيلة جسدت جانب من نتاج الفنانين الإبداعي حيث نلاحظ في لوحاتهم صور طبيعية صامتة بالإضافة إلى لوحات لها علاقة بمجازر صبرا وشاتيلا"، منوهاً إلى أن أفكار الفنانين فيها رؤى متنوعة ومتعددة حيث أن كل لوحة تعبر عن فكرة عن مشروع معين كما أن اللوحات لها شكلها الجمالي التي تظهر فيه طريقة تعامل الفنان مع ألوانه.
ومن جهته، الفنان السوري أحمد عساف أكد أن فن التشكيل موهبة وهواية يتعلمها الفنان من خلال ما مر به من تعب الحياة والنماذج والتجارب المختلفة التي يمر بها من خلال عمله، لافتة إلى أن مشاركته في المعرض التشكيلي أتت من باب التعبير عما في داخله، منوهاً إلى لوحاته ركزت على الطبيعة الصامتة وعلى طبيعة المرأة المختلفة وعلى الورود بقطعها الكبيرة والصغيرة.
ونوهت الشاعرة والفنانة اسمهان الحلواني إلى أن المعارض الفنية التي تقيمها المراكز الثقافية هي معارضة لثقافة الإساءة إلى الحياة التي تجري من قبل من يدعي الحياة، حيث أن المعرض يصور الكثير من مشاهد الجميلة من خلال حس البراءة الموجود لدى الفنانين، لافتة إلى أن أكثر شيء لفت انتباهها هو صور الأطفال التي تودع أمهاتهن والضجة اللون الموجودة في اللوحات.
تجدر الإشارة إلى أن مديرية ثقافة دمشق أفتتحت فعاليات «ملتقيات دمشق الثقافية» بحضور عدد كبير من الأدباء والفنانين والخطاطين السوريين.