دام برس- يارا حميرة :

برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع المركز الثقافي في أبو رمانة ، أقيمت فعالية ملتقى القصة والشباب بمشاركة فريق مدى ونادي شام للقراء .
تضمنت الفعالية قراءة مجموعة من القصص القصيرة من نتاج الأعضاء المشاركين وكانت أعمارهن متفاوتة فيما بينهم .
وفي تصريح خاص لدام برس قال والكاتب بشار بطرس :  قمنا بإعداد ورشة على فترة قصيرة عن 30 قاص وقاصة وبعد غربلة النصوص والأستفادة مما قيل في الورشة انتخبنا منهم 8 قصص لكِ تُلقى أمام الجمهور وبحضور النقاد وأنا مدير الجلسة لاشك ان لديهم موهبة ولكن الموهبة لاتكفي وأنها على واحد على الشمال والقراءة والتعب والعمل هي الأصفار التي تزيد على الواحد و هذا اللقاء دفع  نفسي من أجل ان ينطلقوا بشكل افضل وتزداد الثقة بأنفسهم أكثر وهذايفيد على المجتمع أن الناس سوف تسمع وجبة ادب جميلة.

فيما أوضحت ريم الشعار اختصاصية أجتماعية ومديرة مشروع مدى : نحن هنا لنسلط الضوء على جيل الشباب والأقلام الجديدة بحاجة لمن يسلط الضوء عليها وهذا توجه فريقنا بشكل عام وهذه الشريحة التي لم تأخذ فرصتها بعد.. ومشاركتنا أتت بدعوة من المركز الثقافي لأن نحن لدينا في المركز أكثر من نشاط نحن في فئة عمرية بها فرق بالأعمار بين الأكبر والأصغر أربع سنين تقريباً .

وفريق مدى هو فريق تطوعي يركز على التشاركية ويهتم بكل شأن ثقافي على الساحة السورية مهتمين  بالآثار ومد الحسور بين السوريين بدون انتماءات
وطبعاً نحن نعمل تحت سقف الدولة ومع مؤسساتها ولكن لاننتمي إلى أي حزب ونحن أكثر توجهاتها إلى الشباب التي طالها التشتت في هذه الظروف وطالها التخريب بسبب ظروف الحرب والشريحة الأكثر حاجة فعلاً لدعم وتسليط الضوء عليها وعلى امكانياتها تفعيل معرفتها .
بدورها أوضحت ملفينا الشيخ خريجة أدب فرنسي ومشاركة من فريق مدى الثقافي : أكتب قصة قصيرة والقصة هي فن جديد وليس بقديم ويعتمد على وصف المشاعر بالأفعال الماضية ومطلوب منه السرد القصصي وأهم شيئ بالقصة التكثيف والاتزان وعدم استخدام مفردات كثيرة بالقصة .

ويجب فيها حذف المفردات التي تزيد عن خمسين كلمة  وعدم تداخل الأفعال المتصلة بنفس القصة
طبعاً أهم مقومات القصة هي الخاتمة وهي الأغلاق على خاتمة جيدة وهي جنس مقتضب يتميز عن السرد والقصص عن الخاتمة الصامتة
ومطلوب بالقصة استثارة الوجدان
والعنوان مهم كثيراً فهو يرمز إلى المضمون المتناول ومن شأنه ان يجذب القارئ او تنفير القارئ
وانا مشاركة بعدة قصص قصيرة منها للمرأة التي تعاني الظلم والفقر بالحرب ومنها قصص للأطفال تتحدث عن التشرد الذي يغيشونه الآن بالحرب
أما من فريق نادي شام للقراء يشرح لنا معاذ فوزي مدير الفريق : نحن مشاركون اليوم بالفعالية التي نظمتها مديرية الثقافة ونادي شام مشارك منه عدة أعضاء ونحن كنادي شام على مدار ثلاث سنين تقريباً نهتم بالجانب الثقافي ونهتم بأي فعالية ثقافية ونقوم بفعاليات خاصة ايضاً ونشارك بالفعاليات الرسمية وفكرة القصة القصيرة هي إحدى الفكر التي نعمل عليها وعملنا من قبل مسابقتين قصيرتين والآن نشارك بهذه الفعالية ويوجد عدة أعمار بالفعالية من الصف العاشر للدكتورة والمقصود بأنه لايوجد عمر ثابت .

فيما افاد سامي قرملي طالب بالصف العاشر المشارك من فريق شام للقراء من قام نادي شام للقراء بأجراء ورشة كانت على مدى يومين كانت تهتم بجذب المواهب الشابة وتعلمنا اسس الكتابة القصة القصيرة وكانت نتاج الورشة تبادل خبرات وليس إلقاء محاضرات فقط كانت مع الأستاذ بشار بطرس والقصة القصيرة لم تأخذ حقها وبنفس الحاجة نحن بحاجة إلى دعم هذا الأبداع والأهتمام لقيناه من قبل نادي شام وانا أكتب قصص قصيرة على ار اربع سنوات وبالكتابة يعرف الشخص ميوله الكتابية .
ونحن بالساحة الأدبية لانرى مثل غادة السمان ولا نزار قباني ويوجد غياب وفراغ ايضاً ويمكن ان يكون السبب خوف البعض من الدخول في هذا المجال .

إضافة الى هذا الحديث تضيف لنا الكاتبة والشاعرة هالة الشعار : أنا شخص اقرأ واتابع كثيراً وأتيت الى هنا لأرى ماهو جديد ومميز وأرى شيئاً جديداً ورؤية جديدة سواء كان بشكل القصة او مضمونها أو بطريقة تناولها .

وانا ك كتابة و شاعرة والكتابة تجربة جديرة بالأهتمام وأنا لا أستطيع أم اقيمهم سلبي أو أيجابي وكلهم اتوا من اللاماكان ولا أحد منهم كان يعمل بالمجال الأدبي ولكن هذه الجراة. والشجاعة تقدم عمل مختلف واوضح ان اهتمام الإعلام ضيق جداً ومرتبط فقط پان لديهم مادة إعلامية وليس يوجد مختصين ولايهتمون ابداً بهذا المجال ويأتي مذيع ليملأ وقت برنامجه  فقط وأنا اشجع أنواع التجارب..
وانتهت الفعالية بتقييم الاساتدة للمشاركين .