دام برس- مرتضى خليل محمد :
أقامت مديرية ثقافة في دمشق ندوة حوارية بعنوان “غنائيات حسام تحسين بك” تحدثت فيها عن الفنان السوري حسان تحسين بك وتعامله مع نجوم الغناء والفن في سورية والعالم، وذلك ضمن ثالث الأماسي التي تقام في المركز الثقافي العربي أبو رمانة.
وقال معاون وزير الثقافة الأستاذ علي المبيض في تصريح خاص لمؤسسة دام برس الإعلامية إن وزارة الثقافة تسعى دائما لتعزيز الثقافة وتكريسها، ومن أدوات هذا التكريم هو تكريم القامات الفنية والثقافية، وحسام تحسين بيك أحد هذه القامات التي نعتز بها.

ومن جهته، الفنان حسام تحسين بك أكد لدام برس أن على أهمية التراث والفلكلور السوري الذي يعكس الهوية السورية، معتبراً أن هذه الندوة هي بمثابة وسام يضعه على جبينه، مضيفاً "منذ زمن ليس ببعيد أقيم في دار الأوبرا بدمشق فعالية بعنوان "فن سوري" حيث كان التوجه في هذه الفعالية هو إعادة الأغنية والفن السوري للحفاظ على شكلها وخصوصيتها وهويتها".

بدوره، لفت الفنان السوري راكان تحسين بك إلى أن هناك الكثير ممن ظلموا فنياً، وأن هذه الندوات قد تعيد لهم القليل من حقهم، ومن الممكن أن تصل رسالة هذه الندوات إلى أكبر الناس، مضيفاً " أنا سعيد للغاية، اليوم هناك الكثير من الأشياء لم تكن معروفة لمن وعرفت من صاحبها".

وتوجه المايسترو عدنان فتح الله بالشكر لوزارة الثقافة على هذه الندوة، مشيراً إلى أن هذه الشخصيات النادرة هي قامة فنية تمد يدها للشباب، مؤكداً أن حسام تحسين بك شخص معطاء، له في الكلمة رسالة وفي الفن رسالة.

كما عبر الطفل النجم عبد الرحيم الحلبي عن فرحه بالظهور إلى جانب الفنان حسام تحسين بيك على خشبة المسرح، مؤكداً أن هذه الندوة ستعتبر في الأيام القادمة شي مميز ومن التراث له، مضيفاً "أنا من الأوائل والفن لم يأثر على دراستي، سأبقى أشارك في هذه الأمسيات وستكون لي أعمال قادمة مع الفنان حسام في رمضان وفي مسلسل آخر.

يشار إلى أن الفنان تحسين بك من مواليد دمشق عام 1941 لم يكتف بالتمثيل بل امتدت ابداعاته لتشمل التلحين والغناء وتنوعت أعماله ما بين المسرح والتلفزيون والسينما.