Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 20 نيسان 2024   الساعة 20:27:37
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
ساندرا .. الضحية رقم 37

دام برس - ماروت صوفي :

من منا لا يعرف الكاتبة والإعلامية في مجال الإعلام الإلكتروني ساندرا أكوبيان هي الفراشة الحلبية التي تنشر سلامها أينما رحلت بضحكتها بألمها بعفويتها بجديتها ، استطاعت ساندرا أن تدخل قلب كل سوري وترغمك على عيش حالتها أياً كانت .
بالحب فقط جمعت ساندرا 30 ألف متابع على صفحتها الشخصية في فيسبوك ومن هناك من خلال نشرات إخبارية حلبية وفيديوهات لتعليق على الحدث ومقالات تعبر عن كل سوري
وكان هذا حواري معها وعن أخر أعمالها.

لمن تكتب ساندرا ؟
تكتب للإنسان ….

هل لديك إيمان بأن سلاح الحرف أقوى بكثير من أي سلاح آخر ؟

هو سلاح سري خطير وربما دواء ، يتغلغل في الروح ، يغير المفاهيم وله خلود ....

ما مدى وجودك على أرض الواقع ؟

- وجودي على الواقع مؤلم جداً ، لأنني من قلب الحدث ، سواء ببقائي أو سفري ، أحارب قبحه عبر تقبله ....

- لماذا لم تحاولي الخروج من تلك الشاشة الافتراضية إلى مسرح الواقع رغم حدوث فعاليات أدبية كثيرة في حلب ؟

كلماتي هي أمامي ..... حالياً ..... ولست أمامها .... أعشق الكواليس ....-

-هل سيكون لك عمل أدبي مطبوع قريباً؟

-انشالله ، هو حلم من أحلامي التي أسعى لتحقيقها

- أنتِ تعتبرين من أكثر الكاتبات متابعة على فيسبوك وهذا دليل على نجاح عظيم ما هو سر ذلك ؟

- كما أنوه كل مرة وأكرر أنا لست كاتبة .... أنا إنسانة عادية تكتب من القلب للقلب ، من الوجع للوجع ، من الروح للروح ، بكل تناقض وقوة وبدون تجميل ، بدون ترتيب وبدون تحضير .....

- ما هو دور الفنان بالمجتمع؟

- لديه مسؤولية في نقل مايحدث للحياة في فنه ، فالفن له خلود عبر التاريخ له وقع في النفوس وله أثر دوره برأيي أن يحارب القبح ويظهر الجمال أكثر .

- بعد رثاء نور أصلو بكلمات تحرق القلب تم اتهامك من قبل البعض على تشجيع على الهجرة ماذا تقولي لهم ؟

- فقط لأنني تكلمت الواقع في رحيل صديقتي الشهيدة نور ، لايعني ذلك أنني أشجع على الهجرة أو أصبحت ضد الأمل ومتشائمة .. وكان تسجيلاً تلقائياً من شدة حزني ، ولانني قلت أن السياسة ترانا أرانب .... بسبب مايحدث في حلب من كل النواحي ، وهذا موضوع لا يستطيع أحد نكرانه .... ولكن لا يعني هذا أنني لا أريد من كل شخص منا أن يتميز صارخاً ومعلناً انني انسان له كينونة متفردة ويبقى مكافح .... ولا يعني أنني لا أعشق بلدي ولا يعني أنني أشجع على الهجرة ولا يعني أنني أزرع اليأس أنا مع الحياة والحياة والحياة حلب أحبها وحلب أعشقها وحلب في روحي ، وحلب ضحية مثلنا .... ولكن كنت أتمنى لو كان كل شهيد فيها الآن حي .... شعب حلب جبار وقوي ومتوكل على الله ..... لا أريده أن ينقص .... أريده أن يعيش من محبتي أتكلم ومن محبتي أغضب وأحزن ....
الطبيب الحقيقي يقول للمريض مرضه الحقيقي حتى يعرف كيف يتعايش مع مرض حتى يكون قرار كل باق في كامل قواهم العقلية عند حدوث المصيبة وعلى الأقل حتى لا يصلوا لمرحلة من توهم البطولة وبهرجة الصمود ، لدرجة يصبحوا عنصريون ويكرهون المغتربون ، لأسباب نفسية فقط .... ويصبح لديهم تخدير لمعرفة مقدار الخطر داخل حلب .... أنا فقط أطلب الهدنة وأكتب عن الشهداء ربما يصل صوتنا
أنا أعلم أن لكل إنسان ظروف ومبادىء وخسارات وكل إنسان له حالته الخاصة
وأنا التي منذ بدايتي أدعو لان نرى بعضنا البعض سوريين أينما كنا لأن الحرب العاهرة هي السبب ، و طلبت الوقاية في لحظة حزن
أنا أعشق سوريتي ، ومدينتي الشهباء حلب سواء بقيت أو سافرت ، جنسيتي ووطنيتي وحبي لها لن يقل ، بل وسيزيد ويزيد على مدى كل حياتي ....
برأيي الشخصي نحن أحياء ، لنا عطاء لبلدنا أكثر من أننا أموات
أحترم وأقدر قرار كل سوري أينما كان ..... وأرى أننا كلنا كلنا لنا خسارة ووجع وألم وظروف .... ومراهنات بشعة جداً لكل شخص منا على حدى .... سواء في الهجرة أو البقاء ....
أحترم وأقدر كل من بقي لمبدأ ، كالأطباء ، ليساعد الجرحى .... حتى الذي لديه مبدأ في عدم الهجرة وتركه لبلده .... أحترم الجميع الكل أينما كانوا ....
ودائماً أكتب بموضوعية تامة عن ماتراه عيوني ، ولا أستطيع أن أتغاضى عن الحقيقة ... لذلك أعلن حالياً أن حلب في أعلى درجات خطورتها ، ذلك واقع وليس دعوة للهجرة .... هناك فرق كبير بين الاثنين ....
وأعترف أن هناك تهجير مقصود يحدث بهدف الانقسام ،وفي بقائنا نحافظ عليها ولكن المراهنة هي على دمائنا أدعو لأن ننتصر على الحرب في الكفاح والأمل والقوة أينما كنا ، انتصاراً شخصياً ، انتصاراً لا حقد فيه بل محبة .... انتصاراً يجعلنا جبابرة لا قطيع نكره بعضنا البعض ....
أحب الجميع ، اتألم للجميع ، لذلك أكتب من قلبي حتى غضبي من محبتي .... ومن حزني ... هكذا خلقت ، أحلم بالسلام من كل كل قلبي ، وأتمنى لو أستطيع حل كل مشكلة سوري ....

- بعد كل هذا الدمار ماذا تقولي " لحلب " ؟

- أرجوك .... ابقي .... أرجوك لا تموتي .... فأنت قطعة من قلبي .... ألا يكفي أن قلبي ممزق ...؟؟؟ ألا يكفي أنني أحارب أن لا يتشوه بالكراهية بل يعبر منه النور ...؟؟؟ أرجوك لا تموتي .... حتى لا يصبح قلبي ناقص من الشريان الأبهر ....

- لهجتك الحلبية لم تتغير رغم أنها تتلاشى عند الجميع ما سبب ذلك برأيك ؟

- لهجتي هي هويتي وجزء من انتمائي

- ما هو أقصى طموحك ؟

- السلام .... الإنسانية ..... المحبة طموحي الشخصي ، أن أستطيع أن أفرغ مافي جعبتي في كلمات وربما مستقبلاً في مساعدات فعلية لمساعدة أي متألم .... في الحياة .

- ماهي رسالتك لكل شخص حتى الآن يحرض على الطائفية ؟

- الطائفية غباء تستعمله السياسة ، لانقلاب الشعوب ضد بعضها البعض ، حيث أننا كقطيع عاطفيون ونميل للكراهية فهي أسهل من المحبة .... الذي يحرض للطائفية هو مجرم غبي وتابع عبد .... أقول له : هل عندما ولدت كان لك أو لي الاختيار في تحديد لوني وديني وجنسيتي ...؟؟؟ كم هو سؤال بديهي ننساه في خضم كرهنا


- كل يوم نسمع باستشهاد أحد حتى أصبح الأمر بالنسبة لأغلب الناس عادياً ويكتفون بقول "الله يرحمه ارتاح " ما هو السبب برأيك ؟

- من كثرة حدوثه ، تصبح النفس معتادة على الألم ، الاعتياد على الموت خطأ كبير جداً .... فقط أتأسف على رؤيتنا للموت عادي .... ذلك ليس جيد ، من المؤكد أنه علينا أن نتخطاه ، ولكن لا أن نعتاد .... نتخطاه في الوقاية .... نتخطاه في الحياة أكثر.


- مازالت الحرب مستمرة والشهداء عددهم كثير جداً ومع ذلك حلب وغيرها من المحافظات تنشط ليلاً نهاراً بالحفلات الطربية والراقصة هذا دليل على عدم الإنسانية أم استمرار الحياة ؟

- أنا دائماً أقول ، حتى ننتقم لكل شهيد ولكل قبح في الحياة ، يجب أن نستمر عنهم في الحياة ، الحفلات هي فرح من خلال الألم هي استراحة محارب .

- من ضحية رقم ٣٧ إلى هل الحب موجود .. ماذا تغير بساندرا ؟

ساندرا نضجت أكثر ، اعتادت على الحزن أكثر فأكثر ، ساندرا يوماً بعد يوماً تغييرها يكمن في أنها تتأكد أنه لا استسلام في قاموسها نهائياً ، وهي مع الحياة والنور والمحبة .
 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2016-10-04 08:36:57   في 2016.. بطاقات الإئتمان تدخل إيران للمرة الأولى
في 2016.. بطاقات الإئتمان تدخل إيران للمرة الأولىrماذا عن سوريا - نتمنى من الصرف الركزي تطوير العل المصرفي و بطاقات الدفع الالكترونيrيبدو مشهدا من فيلم سبعيني، حين ترى في 2016 شخصاً حاملا لحقيبة مملوءة بالـ كاش يدفع بها مستحقات أو ثمنا لعقار أو سيارة، غير أنه في إيران يعد مشهداً اعتيادياً فالدفع نقداً سيد التعاملات المالية في ظل نظام مصرفي غارق في القدم.rوفي خطوة متأخرة، بات بمقدور البنوك الإيرانية للمرة الأولى إصدار بطاقات ائتمان لعملائها، بعد أن قام البنك المركزي الإيراني قبل أيام بالترخيص لإصدار Credit Cards في بلد أصبح يرى في الاستهلاك المحلي محركا محتملاً لاقتصاد خرج منهكا من عقوبات قاسية رفعت عنه مطلع العام، دون أن يخفف ذلك من ركود وتراجع حل بمعظم القطاعات.rوتحاول طهران منذ رفع العقوبات الاقتصادية عنها في يناير الماضي، تعويض التراجع الذي طال اقتصادها لناحية البنية التحتية والطاقة والقطاع المصرفي تحديداً. وفي مسعاها تتجه الحكومة الإيرانية لتحفيز النمو الاقتصادي من خلال رفع وتيرة الاستهلاك الداخلي لحوالي 80 مليون نسمة، هم سكان إيران، إذ يرجى من خطوة السماح باستخدام بطاقات الائتمان أن تحدث تغييرا في عادات الإيرانيين الاستهلاكية، وأن تسهم في رفع نسبة النمو الاقتصادي.rونشرت صحيفة La Tribune الفرنسية معلومات تفيد بأن البطاقات المزمع إصدارها في إيران تتيح الشراء من المتاجر المحلية فقط أي داخل إيران حصراً أو عبر المواقع الإلكترونية، وبحدود قصوى عند 3000 و10000 و15000 دولار أميركي بحسب ما حدده المركزي الإيراني في إطار إدارة الائتمان وفقاً لمستويات الاستهلاك، في بلد لم يعتد سكانه على نظام الدفع الإلكتروني، حيث لا تستخدم في إيران حالياً سوى بطاقات السحب والبطاقات مسبقة الدفع في نطاق محدود، فيما يهيمن النقد على أغلب عمليات الشراء والدفع.rوفي البداية سيتم إصدار بطاقات الائتمان وفقاً لعدد الطلبات، وقد حصل عليها في اليوم الأول لإطلاقها 12 ألف إيراني وفقاً لقناة أوروبا الأولى. العدد يبدو ضئيلا في بلد 80 مليون نسمة، غير أن كون الأمر سابقة في إيران، يفرض فترة تمهيدية حتى تتأقلم البنوك مع استخدامات البطاقات الجديدة داخل النظام المصرفي، بحسب ما نقلته وكالة إسنا عن محافظ البنك المركزي الإيراني.rوتبقى الخطوة مؤشراً على أن الحكومة الإيرانية تحاول جاهدة بث إشارات على انفتاحها وربما سعيها في دعم نمو الاقتصاد الإيراني لتحقيق مكاسب سياسية قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، فحكومة روحاني تحاول قبل الانتخابات المرتقبة في مايو 2017 إثبات أن رفع العقوبات عن البلاد أثر إيجابا على الاقتصاد، كما أنها تحاول إظهار مقدرتها على تحديث النظام المصرفي الإيراني، إذ رغم بعض مظاهر الانفتاح الاقتصادي وتوقيع طهران لاتفاقيات مع شركات متعددة الجنسيات لم تظهر ثمار رفع العقوبات الاقتصادية عنها بالوتيرة التي كانت متوقعة، فمعدلات الفقر لاتزال مرتفعة بل تواصل قفزاتها فوق 11%، بحسب البنك الدولي وبيانات إيرانية اطلعت عليها العربية.نت.rمن ناحية أخرى، لا تزال واشنطن تبقي على عقوبات مالية تمنع التعامل بالدولار الأميركي مع مصارف إيران، ولم تستطع جهود طهران الخارجة من العقوبات محو مخاوف المؤسسات المالية العالمية التي لاتزال مترددة في دخول السوق الإيرانية، بداعي تجنب التعرض للغرامة من واشنطن وغياب الشفافية والوضوح داخل إيران في مرحلة ما بعد العقوبات. وقد تلقي علاقات إيران المتوجسة مع النظام المالي العالمي بثقل على خطوات انفتاحها لاسيما أن إصدار بطاقات الائتمان في إيران يطرح تساؤلات حول مدى إمكانية أن تتوصل طهران إلى اتفاق مع شركات بطاقات الائتمان الدولية كـ فيزا وماستركارد التي تجري معها محادثات حالياً.rولطالما شكل عدم قبول بطاقات الائتمان في إيران عائقا أمام سياحة البلاد حيث يفاجأ السياح الوافدون بأن بطاقاتهم التي يعتمدون عليها لتغطية تكاليف رحلاتهم، لا تجدي نفعاً في إيران، مما يجبرهم على حمل مبالغ نقدية كبيرة، كما أن الوضع لطالما شكل هاجساً للسائح الإيراني خارج البلاد، وعائقاً لفئة المستثمرين الإيرانيين الذين يعد السفر بالنسبة لهم روتين حياة.
في 2016.. بطاقات الإئتمان تدخل إيران للمرة الأولى  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz