دام برس – لما المحمد :
برعاية الأستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة ، أقامت وزارة الثقافة اليوم بالتعاون مع المعهد التقاني للفنون التطبيقية " معرضاً لخريجي المعهد التقاني للفنون التطبيقية لعام 2016 " لكافة اختصاصاته : الخط العربي – النحت – الخزف – التصوير الضوئي والتلفزيوني إضافة إلى عرض أفلام من إنتاج المعهد ، في قاعة العرش بقلعة دمشق .
وناب عن السيد الوزير معاونه بسام أبو غنام الذي عبّر عن اعتزازه بالدفعة الخريجة من المعهد التقاني ، بتطور أعمالهم الفنية ووعكسها للواقع ، بمختلف أنواعها سواء بالخط أو النحت والتصوير، قائلاّ " أنّ سوريا منجبة لكوادر مبدعة تضاهي العالم الخارجي في مختلف المجالات ، ووزارة الثقافة مستعدة دوماَ لرفد المبدعين بالدعم الكامل في سبيل ازدهار الفن السوري .
في حين أبدى الفنان التشكيلي حسان عبد العظيم إعجابه الكبير بالأعمال المعروضة في المعرض من قبل طلاب مبدعين بعمر صغير بأعمال تتطلب مساحات كبيرة من الإبداع ، متمنياً كل التوفيق للطلبة و شاكراً وزارة الثقافة على اللفتة الكريمة اتجاه المعهد .
بينما رأى طارق السواح رئيس قسم التصوير الضوئي أنّ معرض المعهد التقاني لهذا العام مختلف جداً عن العام الماضي ، من خلال التميّز من الناحية التقنية والملحوظ في الخط العربي و استخدام ورق الذهب للكتابة عليه ، والتصوير الضوئي بلوحات تحاكي المدرسة الانطباعية ، مشيراً إلى روعة الأعمال الفنية التي تحاكي الأزمة السورية بشكل واضح في عدة أعمال ، مضيفاً أنّ المعهد التقاني يعمل على تطوير ذاته للوصول إلى تقنيات أعلى وذلك من خلال استيعاب طلبة من حملة الشهادة الثانوية بفروعها المختلفة كالفنون و الصناعة إضافة للفرعين الأدبي و العلمي .
و راما عبكو خريجة قسم الخزف بمشروع يتحدث عن دائرة الحياة داخل الأزمة السورية بسنواتها الأربع و تفصيلها في كل مرحلة ، للوصول إلى توّحدها في السنة الأخيرة ، بهدف الدعوة لإعادة سوريا الأم مثلما كانت .
أما ماريا زيب طالبة خزف إيضاّ من معهد الفنون التطبيقية ، اختصت بتقديم أعمال فنية تتعلق بالموسيقا والطبول بهيكل إنسان بوجوه و تزيين إفريقي ،تدوي بصوت عالي لعودة سوريا المحبة والتآلف و التضامن فيما بينها .
ولاء دياب مشاركة بعمل يتكلم عن الحيوانات الاسطورية بفكرة جديدة غير مطروحة من قبل وهي الأزل ، وتوضيح كيف كانت سوريا من قبل ، و المقارنة بها اليوم بهدف الخلاص و العودة ، ومن ثم تقديم العمل من خلال عجينة مضاف إليها مواد أخرى لتتماسك.
بينما صوّر مشروع الطالبة آلاء الحلواني " حقائب السفر" و اختلاف كل حقيبة عن الأخرى باختلاف الطبقات المهاجرة سواء شبّان أو أسر أو عقول و أدمغة ، متحدثةً بذلك عن الهجرة الكثيفة التي شهدتها سوريا أثر تلك الحرب اللعينة .
2016-07-18 09:25:31 | ثقافة |
الفن والشعر والنحت والتصوير جميعها ضرورية لرفد فن سوريا بالإبداع أكثر و أكثر | |
لما |
2016-07-18 09:24:12 | ابداع |
معرض رائع و مشكورة وزارة الثقافة على دعمها للابداع السوري | |
رنيم |