دام برس:

حلّ السوبرستار راغب علامة، ضيفاً على برنامج "بصراحة" الذي تقدمه الإعلامية باتريسيا هاشم عبر أثير إذاعة فايم أف أم.
باتريسيا التي باركت له نجاح آخر حفلاته التي قدمها ضمن فعاليات مهرجانات ضبية الدولية، سألته عن سر تألقه الدائم وروح التجدد التي يتمتع بها، فبارك "علامة" أولاً للبنان، وتابع ان بعضهم أراد أن يكون بلداً للخطر والخوف، إلا أن بفضل جيشه الباسل الذي يُقاتل ويدافع عنه، إستطاع أن يحدّ من الخطر، وأضاف أن الإرهاب داهم معظم بلاد العالم، ولبنان اليوم أكثر أماناً من غيره.
وبالعودة لنجاح الحفلات والمهرجانات اللبنانية، أكد أن اللبناني مفعم بالحياة ويبحث عن ما يرفه عنه، قائلاً أن اللبناني رغم الحروب والإرهاب منذ الماضي وحتى اليوم يتابع ويحضر المهرجانات حتى في الماضي عندما كان يُفرض عليهم منع التجول.
وأبدى أسفه حول إستهتار وتقصير السياسيين لواجباتهم تجاه المواطن، معتبراً أنهم اشعلوا نار الطائفية، بهدف تدمير مستقبل أطفال لبنان.
وتابع أن الصور الجميلة من المهرجانات ستصل الى كل العالم، وسيتأكدون أن لبنان بألف خير، وأقل خطراً حتى من البلاد العربية. مشدداً أن الإرهاب لا دين له.
وحول التحضيرات النهائية لإطلاق أغنيته المنتظرة  "شفتك إتلخبطت" وهي من كلمات هاني الصغير، ألحان محمود الخيامي وتوزيع محمد مصطفى، سألته هاشم لماذا وقع إختيارك على المخرج "زياد خوري"، وعن حماسه تجاه الأغنية، أكد راغب أن ما يميزها بأنها لا تُشبه غيرها لا من حيث الكلام أو  اللحن أو حتى الفيديو، كاشفاً أن خلال ساعات قليلة ستبصر النور عبر قناته الخاصة على موقع يوتيوب العالمي. مضيفاً أنه لا يشبع من سماعها أو مشاهدتها ولن يشبع من غنائها على المسرح.
ولأول مرة كشف خلال البرنامج عن بعض كلماتها قائلاً " شُفتك إتلخبط، فز قلبي ونط، إنت إنسية ولا جنية ولا إيه بالزبط، شُفتك إتعلمت، قولت لما تعبت، العيون دية بحر حنية، إنت دهية إنت بلوة إنت ملوة عيوني ملوة خليتيني ما شفش حد ...".
وعن إختياره لمنطقة بوخارست في رومانيا، أفصح أن المخرج إقترح ثلاث أماكن، ولكن كانت رومانيا الأسهل والأفضل له، مما دفع راغب لإختيارها حتى يستطيع "خوري" أن يعمل ويقدم أفضل ما عنده.
وتابع أن عمل المخرج زياد خوري  مميز جداً، ويهتم بأدق التفاصيل ولا يقبل بالقليل، مؤكداً إنه متفان بعمله ولا يهمه المال على قدر العمل. وأضاف راغب أنه دائماً يطلب من ولديه إختيار ما يحبان في العمل كي يبرعان فيه.
ورداً على إنتقاد أهل الصحافة لآخر عملين مصورين له، أكد راغب أنه أراد إدماج جيل الشباب بأعماله، ليشعرهم بأنه قريب منهم ويقدر محبتهم، وهذا لم يُعجب أهل الصحافة، وتابع أن هذه المرة صور الأغنية مع عارضة أزياء جميلة، مؤكداً أنه أحب أن ينخرط بالتجربة وقصة الكليب هي عبارة عن دعوة داخل منزل والجميع يرقص ويغني. مفصحاً أنه يحب تجربة كل المواضيع، معتبراً أن نجاح الأغنية لمسه عند جميع الناس عندما يصعد على المسرح والجميع يُشاركه الغناء.
وهل سامح "رامز جلال" على المقلب، وهل صحيح أن الضيف يعلم بحقيقة المقلب سلفاً، تحدث راغب أن لا شيء يستحق ليعرّض اي شخص نفسه للخطر، وتابع أن بالنسبة له حاول رامز كثيراً ان يستضيفه سابقاً في برامجه لكنه فشل، ولولا شقيقه خضر لما إستطاع أن يوقع به.
وعن التناقد بين موقفه السياسي من السياسيين والصداقة القوية بمعظمهم، أكد أنه لا يوافقهم الرأي على أدائهم وعملهم السياسي وإنما صداقاته قائمة على المبدأ الشخصي والإنساني، معتبراً أن النظام السياسي فاسد ولا يهاب القضاء، ويجب أن تكون السلطة القضائية مستقلة كي يهابها المواطن والسياسي على حد سواء، مؤكداً أن هناك أشخاص ليسوا فاسدين ولكن معظمهم كذلك. كاشفاً أنهم ينتقدون أنفسهم وغيرهم قائلاً "على مستوى الرؤساء، بقولوا ليك هالزعران".
وهل تحسنت العلاقة بينه وبين الMBC، أكد أن علاقته بالـ "ام بي سي" لم تهتز يوماً، وإنما هو من إختار التخلي عن مكانه ضمن لجنة حكم "Arab Idol "، معتبراً لو فعلاً علاقتهم لم تكن جيدة لما تم الإتفاق معه للإنضمام إلى لجنة الحكم في برنامج " The X Factor".
وأفصح "علامة" إنه عندما إنضم إلى " The X Factor" وقّع عقداً لموسم واحد فقط، ويجري التفاوض حالياً على موسم جديد، ونفى كل الأحاديث التي تُنشر حول إنضمامه إلى لجنة حكم "The voice kids".
وسألته هاشم هل سيكون الجمهور على موعد مع ألبوم قريب، إعتبر "راغب" أن الوقت مبكر لإطلاق ألبوم، وإنما هناك أغنية لبنانية جديدة يُحضر لها بعد "شُقتك إتلخبط"، وأن التحضيرات جارية مع الشاعر طوني أبي كرم.
وعن إنتقاله الى المنزل الجديد كما انه سيكون "جار" الرئيس سعد الحريري في قريطم، كشف راغب إنه إنتقل فعلياً لمنزله الجديد، ولكن غادر فوراً للالتحاق برحلة "ستارز أون بورد" وتابع أنه إهتم هو وزوجته بديكور المنزل إلى جانب شركة إيطالية.
وسألته باتريسيا هل النجاحات والإنشغالات تجعل الإنسان يتخطى فقدانه لوالديه في العام نفسه، أكد راغب أن والده ووالدته رحلا وهما سعيدين ومتممين واجباتهما الدينية، كما أنه يؤمن بالقدر والله إختارهما لينقلهما إلى ملكوته الأعلى، فاصحاً أن والده أخبره قبل رحيله بيوم واحد فقط " إنهما عاشا حياةً جميلة أكثر من ما توقعا".