دام برس:

 افتتح مهرجان "جادة الشانزليزيه» في باريس لأول مرة عام 2012، وهو ينظَّم سنوياً في شهر يونيو/حزيران من كل عام.

ويعد المهرجان مناسبة فنية، تهدف إلى إنشاء جسر بين الثقافتين الأميركية والفرنسية، عن طريق تقديم مجموعة من العروض المسرحية والسينمائية ومعارض الرسم والتصوير.

ويتم تجهيز جميع العروض فوق الجادة الأشهر في باريس، والتي يزورها كل يوم أكثر من 6 ملايين سائح.
ويتشارك المسرحيون والعارضون والفنانون خشبات مسارح الجادة، وقاعاتها معارضها الفنية ومكتباتها ودور السينما الموجودة فيها، كما تشارك المطاعم والمقاهي في الحدث كل على طريقته، مثل تقديم وجبات تمزج الذوقين الفرنسي والأمريكي.

ويكرم المهرجان في كل دورة مدينة أمريكية، مقدماً بعض الأعمال الفنية التي أنجزها فنانون ينتمون إليها.

وعن الدورة الحالية، اختارت "صوفي دولاك"، مؤسسة المهرجان ورئيسته هذا العام مدينة شيكاغو، ودعت السينمائيَين "أبيل فيرارا" و"جيف نيكولز" (وهما من هذه المدينة) لباريس، بالإضافة إلى النجمة البريطانية "كيت بيكينـسيل"، لمشاركتها في مسرحية ناجحة ألفت في شيكـاغو وتدور أحداثـها في أحـد أحيـائها.

وسيستقبل مبنى «بوبليسيس» المطل على قوس النصر، عدداً من الأحداث التابعة للمهرجان، خصوصاً أنه يضم قاعات فاخرة للمسرح والسينما والندوات، إضافة إلى الطابق الأخير المكشوف، الذي يسمح برؤية فريدة من نوعها لقوس النصر.

وسيخصص هذا الطابق لإجراء الأحاديث الصحافية وتنظيم اللقاءات مع الفنانين والنجوم الحاضرين، الذين يمكنهم التردد على المطاعم التي تزين الجادة من أجل إبداء رأيهم في الوجبات الأمريكية المقدمة المستوحاة من أجواء شيكاغو.

ولا شك في أن جادة الشانزيلزيه ستزخر خلال المهرجان بأعداد إضافية من الجماهير المتوقعة التقاء هذا النجم أو ذاك في الطريق العام أو في مطعم ما.