دام برس - قصي المحمد:
رسالة الى كل طفل هو الان في غرفته يعانقه المرض، أطفال سورية المصابين بمرض السرطان ... رسالة حاول فنانوا سورية اليوم رسمها على وجوه من حرموا منها لأسباب كثيرة، اليوم هي رسالة اجتمع الكثيرون على كتابتها من داخل سورية وخارجها، ممثلين وفنانين ورجال اعمال، وبمشاركة مسؤولين أصدقاء غير سوريين ... وكان هدفها الأساسي " الإنسانية".
وبمبادرة من مصممة الأزياء منال عجاج وخبيرة التجميل روز عربجي والنجمة جيني اسبر تم تقديم عمل تحت اسم ابتسامة الياسمين تضمن تقديم عروض أزياء بأشكال مختلفة، ليتم بعد ذلك فتح باب المزاد او كما سموه سباق الخيل وبشكل علني ليتم بيع القطع للتبرع بقسم كبير منها للأطفال المصابين بمرض السرطان.
روز عربجي خبيرة المكياج قالت بدورها أود أن  أُؤكّد على ان بلدنا مازال بألف خير، ونحن قمنا بفعاليات على مستوى عالمي بأميركة وألمانيا، وأدركنا اليوم ان بلدنا الأكثر فائدة منها واجبا علينا ان نقوم بذلك بنفس المستوى او أكثر، واليوم ما يميز عملنا اليوم هو اننا 60% من عائدات هذا المهرجان هو دعم يقدم للأطفال المصابين بمرض السرطان، وفي هذا الوقت وبشكل واضح الكثير من الجمعيات والفعاليات كانت تتجه الى الأطفال الذين تعرضوا للإصابات جراء هذه الحرب التي نمر بها اليوم ... ولكن مازلنا نحن ندرك ان هناك طفلا يتألم في بيته قد لا يستطيع ان يقول انا بحاجة للمساعدة، اذاً مازلنا واقفين مع هؤلاء الصغار الذين هم بحاجة للمساعدة.
باسل الخطيب المخرج التلفزيوني والسينمائي:
قال ان هذ الفعالية اليوم هي نشاط فني ابداعي شيء مهم في سورية اليوم نحن قادرين على القيام بمثل هذه النشاطات وبالحقيقة لدي فضول كبير لأرى كيف يتم تنظيم هذا الموضوع، ولأن هذه النشاطات التي لها علاقة خاصة بعروض الأزياء هي قليلة لدينا في سورية، بالتأكيد شيء يدخل السعادة وفي ظل هذا الواقع الذي نعيشه ، الفنان دائما يجب ان ينطلق من الواقع لأنه الينبوع الحقيقي لأي عمل ممكن ان نقوم به .
وعن أعماله قال: سيكون هناك فلم سينمائي قريبا، فلم سوريون سيتم افتتاحه بعد شهر ... هناك عمل تلفزيوني جديد سيكون له علاقة بالواقع السوري ويتطرق الى الواقع ومعاناة السوريين وحالات بيع الرقيق التي للأسف نراها اليوم.

أسامة مصطفى رئيس غرفة تجارة محافظة ريف دمشق: الهدف من هدف المشاركة هو الطفولة ونحن عندما سمعنا ان الفعالية اليوم هي دعم للطفولة للأطفال المصابين بمرض السرطان فكنا نحن من أول المبادرين لدعمها وبالحقيقة نشكر كل من ساعد بقيام هذا العمل وعلى رأسهم الأستاذ عصام خليل وزير الثقافة الذي أتاح هذا المكان "خان اسعد باشا"، ونتمنى ان يكون ريع هذه الفعالية هو جيد لكونه يعود لخدمة الطفولة.
ونحن موجودين اليوم وموجودين بكل فعالية تخدم الإنسانية وتخدم هذا البلد.... ومشاركتنا تعود الى جميع الجمعيات الاهلية التي تنشط على ارض الواقع، ونتمنى ان تنتهي هذه الازمة وان يعود الأمان لسورية وذلك سيكون إنشاء لله بنصر قريب تحت قيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.
راميا غزال المنسقة الإعلامية للدكتور عمار قلّا  رئيس مجلس الاعمال السوري الاماراتي مدينة العين: اليوم وباسم الدكتور عمار قلا ،  أود التأكيد على حرصهُ في المشاركة بجميع الاعمال الإنسانية ولاقتصادية الداعمة للبلد، وبحكم ان الظروف اليوم صعبة ونحن كسوريين اليوم يجب ان  نقف يداً بيد وندعم بعض، وهذه الفعالية لدعم الأطفال المصابين بمرض السرطان وتجسيداً بشخصية الدكتور عمار قلا رئيس المجلس الاعمال الذي دائماً يحرص على ذلك أن يكون للمجلس مشاركة داعمة، سيتم التبرع بمبلغ معين،  ونحن كنا نفضل ان يكون الدعم بالقطع الأجنبي الدولار لان الدواء  الذي يتم شرائه هو بالقطع الأجنبي وممكن ان يساعد اكثر، واليوم نحن بغض النظر عن أي شيء نحن مشاركين للوقوف عند انسانيتنا نحن كسوريين سوء في الداخل او الخارج نحن ندعم هذا البلد في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليوم.

الفنان عبد المنعم عمايري: أي عمل انساني أود أشارك فيه ولكن بالخفاء، ولا احب العلن ولكن اليوم باعتبار هذه الفعالية هي دعم لأطفال السرطان وهي تتم عبر مزاد علني مفتوح علناً، وانا مشارك اليوم من خلال دعوة كم قبل صديقتي المدام منال عجاج والست روز عربجي وبشيء يخص الأطفال المصابين بمرض السرطان زانا اتشرف ان أكون مشارك بمثل هذه الفعالية التي تخص الطفولة.
الفنان طلال مارديني قال: ان هذه الفعالية مهمة جداً حتى نشعر ان هناك من يقف مع الطفولة نرى الفنان دائما صاحب ابتسامة وهو اليوم رسم الابتسامة على وجوه الأطفال المصابين بمرض السرطان ... انا حضرت الكثير من الفعاليات والمهرجانات التي يقيمها الفنانون مثل عروض الأزياء يكون هدفها تجاري، لكن اليوم هدف هذه الفعالية هو أنساني نبيل يخدم الطفولة.
لما رهونجي خبيرة أزياء ومشاركة في الفعالية عبرت عن مشاركتها بالقول: حضرنا اليوم هذه الفعالية حتى نسعد الأطفال ونرسم البسمة على وجوهم، وانا مستقبلاً ممكن أن أقدم شيء خاص بي، وتعتبر هذه الفعالية برأيي هي لفتة قوية للقيام بمثل هذه الاعمال في ظل الظروف التي نعيشها اليوم.