Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
منتدى الصحافة يستضيف الديوان السوري المفتوح
دام برس : دام برس | منتدى الصحافة يستضيف الديوان السوري المفتوح

دام برس- تغريد يازجي :

استضاف منتدى الصحافة في فرع الصحفيين باللاذقية وطرطوس الأستاذ "حسن ابراهيم سمعون" - المؤسس والمشرف العام على الديوان السوري ،والمنسق العام للعلاقات العامة وعضو هيئة اختيار النصوص وترجمتها من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية"معينة عبود"، بحضور الزميل "داؤود" عباس رئيس فرع الاتحاد ولفيف من الزملاء الصحفيين بالإعلام الرسمي والخاص والالكتروني .

افتتح المنتدى رئيس اتحاد الصحفيين "داؤود عباس" بكلمة عبر فيها عن أهمية توثيق الديوان حيث قال: يعتبر "الديوان السوري المفتوح" هو العمل الأدبي الوحيد الذي انطلق ليرصد الحالة السورية الراهنة بشكل أدبي توثيقي يتناول الحدث ببعد تاريخي و رؤية توثيقية  بشكل وجداني إنساني من دون أدلجة أو تسييس .

أما الباحث والشاعر "حسن إبراهيم سمعون "الذي تميز بكتابة الشعر الفصيح والمحكي الموزون،وكان من أهم أعماله ديوان (إمضاء على الشاهد ، مقامات التاسوعاء , والأفق المكسور,وقصار الصور) ،ولديه أيضا دواوين شعر مشتركة مع شعراء من الوطن العربي (قصار الصور ، مدوي المواويل، ألياذة النور, ورثائية النور , ) ،وكتب أيضا مسرحيات شعرية (الزئير والحذاء) و أيضا مجموعة قصص قصيرة جداً "المهجر" كما أبدع في مقالات أدبية وأماسي شعرية ويعتبر المؤسس والمشرف العام على الديوان الألفي على مستوى العالم والوطن العربي (ألف قصيدة لفلسطين) وعضو بمعظم المنتديات الأدبية ،وهو يعتبر الديوان السوري المفتوح من أهم الأعمال على الإطلاق.

ومن خلال المنتدى كشف "سمعون" عن سبب ظهور فكرة "الديوان السوري المفتوح" وكان ذلك في خريف 2013 عن ضرورة القيام بعمل ما ضد الحرب الكونية التي تشن على سورية ظلماً وعدواناً والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري وذلك من خلال رصد الحدث بلحظته وتوثيقه أدبيا .

وأكد "سمعون" بدوره أن القيمة الحدية "للديوان السوري المفتوح"  هو رصد ريوع الديوان(إن وجدت)  لأسر الشهداء والجرحى ،ورفد المكتبة السورية والعربية وربما العالمية بعمل أدبي جديد ،والتوثيق الذي يتميز به الديوان عن غيره ،وأيضا تشكيل هذه الظاهرة الثقافية وهذا الحشد الأدبي من السيدات والسادة الأدباء على ساحة الوطن العربي .

وتابع أن القيمة المضافة هي الاستثمار الايجابي والبناء لهذا الفضاء المفخخ بالتقنيات التكنولوجية من وسائل الاتصال ،وتواصل اجتماعي وغيرها واستغلالها لصالح الدفاع عن سورية في هذه الحرب .

وأوضح "سمعون" شروط المشاركة حيث قال: «نحن نقبل بالديوان أي عمل أدبي يشاركنا عشقنا لسورية الحضارة والتاريخ والفكر والهوية والانتماء والدفاع عنها ضد الهجمة المجنونة التي تشن عليها ،ويساند خطها المقاوم ،ويدعم صمود جيشنا العربي السوري ،ويجب إن تستوفي المشاركة الشروط الفنية واللغوية لكل لون أدبي،وأن تخلو من كل قدح وذم يتناول مقدسات ،أو رموز دينية ،أو طائفية ،وأن تبتعد عن الشخصنة لأن سورية أكبر من الأشخاص والأحزاب والطائفية والعنصرية والفئوية، وأن تتضمن المواد الأدبية توصيف ورصد الحالة السورية الراهنة وإرهاصاتها السياسية والعسكرية الاجتماعية والنفسية والمادية والإشادة ببطولات شعبنا وجيشنا تحت راية علمنا الوطني بلونيه الأحمر والأسود ونجمتيه الخضراوين«.

وكما أكد"سمعون" بأن الديوان يقبل المشاركة الأدبية من كل إنسان في العالم مهما كانت جنسيته ،أو دينه ،أو عرقه ،طالما هدفه إنقاذ سورية من براثن الرجعية وقوى الظلام والتكفير والتقسيم ،ويقبل بسورية وطن نهائي وأزلي لكل أبنائها بمللهم ونحلهم وأعراقهم ،وكما يحق للشاعر الاشتراك بقصيدتين كحد أعلى وتكون القصائد بالشعر العربي الفصيح والموزون بشكليه العمودي والتفعيلي وترفق المشاركة باسم البحر، والشعر العربي الفصيح غير الموزون كقصيدة نثر ، والشعر العربي غير الفصيح المحكي والموزون وترفق المشاركة باسم البحر الذي نظمت عليه القصيدة ،أما المشاركة بالقصة القصيرة والقصيرة جدا فبإمكان المتقدم المشاركة بثلاثة قصص عدا المشاركة الشعرية ،وترفض كل قصيدة فيها أكثر من خمسة أخطاء لغوية وعروضية ولا تثبت في الديوان،أما بالنسبة لطول القصائد يجب أن تكون ضمن المعقولية والموضوعية.

وأظهرت المنسق العام للعلاقات العامة وعضو هيئة اختيار النصوص "معينة عبود" عن سبب انضمامها إلى "الديوان السوري المفتوح " حيث قالت:«من الصرخة الأولى التي أطلقها الباحث والشاعر "حسن إبراهيم سمعون" انضممت إلى هيئة الديوان وكان ذلك لثلاثة أسباب ،السبب الأول هو نقاء وعمق الأستاذ حسن وهاتان صفتان  أساسيتان لنجاح رسالة كبيرة بحجم التوثيق لمرحلة مهمة في البيئة البشرية ،أما السبب الثاني فهو فكرة التدوين وهي شبيهة بالفكرة التي كنت أعمل بها في توثيق الأحداث ومنتجتها بشكل فيلم سينمائي كشاهد عصري بصري عبر الزمن لكن في نظري الكتابة الآن هي الأهم وخصوصا إن مشروع الديوان مفتوح على كل الجنسيات والأطياف البشرية في كل أنحاء العالم ،وهذا بحد ذاته استبيان مهم لمشروع توثيق بصري سينمائي كبير في المرحلة القادمة ،أما السبب الثالث وهو الأهم البعد في عنوان المشروع مما يتضمن من رسالة وهو" الديوان .. السوري .. المفتوح "حيث العبارات الثلاث حملت اسم المشروع ودلالاته الواسعة على أبواب كثيرة لأن كلمة "ديوان" تتسع دلالاتها على الشعر والتدوين وكلاهما توثيق لكل منهما حدث دال عليه ويعمل به بأبهى قيمة توثيقية ،أما كلمة " سوري " لأنها قلب العالم وأي حدث فيه وحوله ملتصق وممتد من وإلى العالم وهذا بحد ذاته يفتح أبواب من التحليل وأبعاد مبهمة لعامة الشعب ،وكلمة " مفتوح" فهي تدل على منح الفرصة للجميع ومفتوح على الزمن القادم مما يتثنى البعد والتحليل والتقييد في حالة الحاجة لذلك لتتحقق مقولة "الديوان السوري المفتوح" ليكون الخطوة الرائدة بامتياز الأبعاد وصدق النوايا« .

وأشارت "عبود" على أهمية وصعوبة اختيار النصوص الأدبية أثناء ترجمتها إلى لغات أخرى ،وتعتبر المرحلة الأخطر لأن نقل حقائق الإرهاب على سوريا إلى كل شعوب العالم لإيصال الحقيقة هي الوسيلة الأفضل لقطع التحريف لأي تحريف لاحق لذا سيتم ترجمة الديوان إلى كل اللغات العالمية منها :الروسية ،الانكليزية،والفرنسية ،اليابانية, لتبقى الحقيقة ماثلة وحاضرة في ذاكرة الشعوب، و يتم اختيار النصوص التي تحمل  أبعاد تحليلية للإرهاب وأفكار مختلفة للحقيقة بشرط أن تتوافر فيها شروط المقاربة إلى اللغات الأخرى تثنى وصولها،بحكم وجود حروف وكلمات لا مقابل لها في اللغة الأخرى وفي حال تُرجمت سيتغير المعنى لذلك الاختيار كان صعب ودقيق لكي يبقى هدف الحقيقة باقٍ في النص بأكبر النسب الممكنة أثناء النقل من لغة  إلى لغة أخرى.

وفي الختام أوضحت اللجنة أن الجزء الأول من الديوان أنجز وهو الآن قيد التنضيد والتحضير للطباعة ،ويضم العديد من النصوص الأدبية من الشعر والقصة القصيرة وأغلبها كانت مشاركات سورية وعربية وتزيد عن 200 مشاركة,إيماناً من المشاركين بأن الحرب ستنتهي مهما طالت أما الكلمة هي الباقية أبداً.

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz