دام برس - بلال سليطين :

المعرض الذي غاب عنه الحضور الرسمي تقدمته والدة الشهيد السيدة "نهلة ديوب" التي قامت بقص الشريط الحريري وأعلنت افتتاحه قبل أن يبدأ زواره بجولةٍ على اللوحات البالغ عددها /51/ لوحة شارك مقدمة من /37/ فناناً وفنانة من سورية والوطن العربي أرادوا من خلال مشاركتهم ان يقدموا ولو شيئاً بسيطاً يعوض النقص الذي يشعرون به تجاه تضحيات الشهداء بحسب الفنان "عنتر حبيب".

السيدة "نهلة ديوب" وهي أم لشهيدين اعتبرت المعرض بادرة طيبة من الفنانين ووجهت لهم الشكر والتحية وقالت : «شرف لي أن أفتتح معرضاَ يعود ريعه لأسر الشهداء، هذه مبادرة تستحق كل الاحترام والتقدير والقائمون عليها أشخاص يستحقون التحية».

مشرف المعرض الفنان "وليد محمود" أشاد بالفنانين وتعاونهم اللافت مع فكرة المعرض، وقال: «نحن نشعر بعقدة نقص تجاه الشهداء ونقف مع اسرهم بخجل دائم، وماقمنا به اليوم هو محاولة للعب الدور المطلوب مننا كفنانين والقتال من موقعنا بريشتنا وفننا لنكون رفاقاً حقيقيين من موقنا لأولئك الابطال الذين يدافعون عن سورية في ميدان القتال».

وأضاف "محمود": «المعرض يعود ريعه بالكامل لاسر الشهداء، حيث سيتولى المسؤول المالي جمع المبالغ المالية وتقديمها لمكتب الشهداء ومتابعة اعادة توزيعها من قبل مكتب الشهداء.

الاقبال كان كبيراً على اقتناء اللوحات وقد بيع بعضها قبل أن يعلق في المعرض فقط لأن الريع سيعود لأسر الشهداء».

الملفت في المعرض كان مشاركة فنانين عرب من السعودية "دنيا الصالح" ومن لبنان "نزيهة السلوم" ياسر ديراني" وجميعهم تبرعوا بلوحاتهم لأسر شهداء الجيش العربي السوري.

يذكر أن المعرض مستمر لحوالي أسبوع وهو يستقبل زواره من الصباح وحتى المغرب في بهو دار الثقافة باللاذقية.