دام برس :
بشعرها الاسود المجدل تاتي رنيم ابنة الاثنتي عشر عاماً صباح أمس الثلاثاء الى مدرستها وتدخل صفها وتبدأ يومها الدراسي.
لكنه لم يكتمل هذا اليوم كبقية الأيام فودعت زملائها وهم يصرخون ويبكونها ولينتشر الخبر في القرية.
هي الفاجعة الصدمة التي تلقتها قرية البيطارية في ريف دمشق بعد سماعها بخبر وفاة الطفلة رنيم أحمد.
ووفق رواية تلاميذ صفها فقد تعرضت لعنف وضرب مبرح من قبل تلميذ في الغرفة الصفية نفسها لتسقط ارضا وتم اسعافها إلى المركز الصحي الذي طلب نقلها بشكل عاجل إلى المشفى لتفارق الحياة فيها بسبب اذية على البصلة السيسائية.
وهذه الحادثة الغريبة من نوعها شكلت صدمة وفاجعة لدى التلاميذ والاهالي وهم غير مصدقين بانه كيف لرنيم التي بدأت دوامها في المدرسة كما هو كل يوم وتنتهي حياتها في لحظة بين زملائها على مقعد الدراسة بسبب عنف تلميذ كانت ضرباته قاضية لها.
وستعود رنيم جسداً من المشفى صباح اليوم الأربعاء ليوارى الثرى بين أهلها وابناء صفها وقريتها.
عن صفحة الصحفي غسان الصالح